أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد رشيد - معالجة القضية الكردية بالمخرز – نموذج الكاتب غسان المفلح















المزيد.....

معالجة القضية الكردية بالمخرز – نموذج الكاتب غسان المفلح


محمد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2640 - 2009 / 5 / 8 - 08:34
المحور: القضية الكردية
    


كتب الاستاذ غسان المفلح دراسة تحت عنوان المعارضة السورية , ملاحظات واقتراحات .
ومن خلال قراءة المقالة اوالدراسة ومع احترامي وتقديري للاستاذ غسان وماضيه النضالي , فليسمح لي بان أعنون دراسته ب : لسعات دبورية او زبورية للمعارضة السورية , او المعالجة بالمخرز العربي بدلا من العلاج بالابر الصيني للقضية الكردية في سورية , او المعالجة بطريقة الكي للمشكلة الكردية ؟, كونه توصل في نهاية دراسته الى حل وعلى طريقته العصرية والحداثوية للقضية الكردية , بعدما ولربما لم يعد يجدى او يقتنع بما كان يطرحه اوماكان يؤمن به في ريعان شبابه وبدايات نضاله , وهو في هذه الحالة ليس الاول وليس الاخير ممن يلجئون الى قولبة المبادئ .والقولبة هنا ليس المتقلب مثل الحرباء في تغيير لونها , وإنما هنا النمط القولبي والذي يحاول ان يحيز او يلفت الانظار عن المشكلة الرئيسية مثل كمن يحاول ان يتيه كلب الصيد .
لقد ذكر الاستاذ غسان نقاط عديدة يمكن التوقف عندها وخاصة مايتعلق منها بجبهة الخلاص الوطني( سأتعرض لها في مقال آخر ) وما آل اليه مصيرها بعدما اصبحت معرفة باسم جبهة السيد خدام واولاده وشركاءه. وليسمح لي السيد غسان المفلح بانه لم يكن في قيادتها المتمثلة بامانتها العامة او في مجلسها الوطني قبل انسحاب جماعة الاخوان المسلمين والمكون الكردي منها , حتى يتكرم علينا بتسويق كلام محمل ومدعوم بالحجة والدليل والبرهان وبان لديه وثائق تؤكد صدقه ومصداقيته .ومثال عليه ".. ولم ينسحب الإخوان من تلقاء أنفسهم، كما حاول بيانهم وتصريحات قادتهم أن يوحوا بذلك، وإنما الجبهة هي من رفضت الموافقة على مواقفهم الأخيرة، وطلبت منهم إن أرادوا الاستمرار التراجع عن موقفهم لأنه يخالف ميثاق الجبهة.." .بالرغم من جزم الاستاذ غسان بان ذلك لا يدخل في باب التحليل والاستنتاج وانما مدعوم بالوثائق , فليسمح لي السيد غسان مرة ثانية ( كوني كنت عضوا في هيئة الامانة العامة ) بانه لاتوجد اية وثيقة في الجبهة ومؤسساتها تثبت تلك المقولة (المؤسسة الوحيدة في الجبهة التي كانت مفعلة الامانة العامة فقط ) سوى موقفي وموقف الاستاذ صلاح بدر الدين وموقف د .هاشم سلطان وفي رسائل داخلية متبادلة , والذين اشترطوا بعودة الاخوان المسلمين على الاعتذار عما بدر منهم من تعليق انشطتهم , ونشر الاعتذار علنا في الاعلام, ولم يتجاوب بقية الاعضاء الآخرين من الامانة العامة حول هذه المبادرة . وخطوة الاخوان هذه سبقتها اشارات وامتعاض ( في احدى الجلسات كنت جالسا بجانب الاستاذ زهير سالم الرجل الثاني في قيادة جماعة الاخوان المسلمين ومن خلال حديث السيد عبدا الحليم خدام , همس السيد زهير سالم بين نفسه وبيني ممتعضا - هل نحن في اجتماع فرقة حزبية بعثية !؟؟- ) , من خلال قيادة الجماعة وقواعد هم واصدقاءهم حول استمرارايتهم في الجبهة , وكانوا قد أشهروها علانية في الاجتماعات وبان لديهم ملفات انسانية يتوجب عليهم معالجتها مع النظام ولديهم اجندتهم الخاصة وهم غير ملزمين بالجبهة في هذا الشان .
- مايهمني بشان دراسة الاستاذ غسان مفلح او ملاحظاته وحلوله او مقترحاته بشان القضية الكردية او الاشكالية الكردية كما يذكره في موضع آخر , ورؤيته التحليلية ومع احترامي لمواقفه , وسرده ل اللغات التي تتعاط بها المعارضة السورية مع القضية الكردية ووضع الحل بين قويسات وبان الحل هو" حقوق المواطنة وهذا غير كاف " !.وهذه الكاف والكفاية عن حقوق المواطنة *وتبعياتها واستحقاقاتها , الم يكن من الامانة ذكرخصوصية الشعب الكردي وممارسة حقوقه القومية على اقل تقدير والحاقها بهذه الغير كاف !, وبان تلك الحقوق تبقى ناقصة , فقط حرصا على التاريخ النضالي وصدقية ومصداقية المعارضة او توددا الى المعارضة الكردية التي تشكل راس الحربة في مقارعة نظام الاستبداد في بلدنا .
ومن ثم القياس على الوضع في العراق " أما الذي حدث في العراق، ولم تستطع الحقوق أن تؤسس بالثقافة، والمؤسسات الحقيقية، بل بالسياسة وموازين قواها فأنتجت حالة لم تكن مشجعة كثيرا للنخب العربية.." , وبعدها المواجهة بالخصوصية السورية !. ماالقصد بالخصوصية السورية ؟ وبان الوضع السوري لايحتمل !. ومن ثم ابداء وجهة نظر " وجهة نظرنا تأسيس أحزاب على أساس ديني لأنه سيتوضع طائفيا، ولا على أساس أثني لأنه سيأخذ بعدا شوفينيا سواء عند العرب أو عند الإكراد " !.
- بداية القضية الكردية قضية شعب يعيش على ارضه التاريخية ومنذ الاف السنين وهو جزء من الامة الكردية المجزأة ولكل جزء خصوصيته القطرية , اما خصوصية الدول التي تقتسم الكرد فهي واحدة , أي انظمة دكتاتورية واستبدادية وبدرجات متفاوتة في قمع واذابة وصهر الشعب الكردي في بوتقة القومية السائدة , ولاينسى بان هذه الدول تشكلت بعيد الحرب العالمية الاولى ويعيش فيها اقوام وشعوب متعددة بالاضافة الى الشعب الكردي , ووضع الحلول والاقتراحات والتوصيات والدراسات والمشاريع من قبل هذه الدول وتلك ومن قبل اشخاص هنا وهناك لم ولن يجدي نفعا اذا لم تستفتى اراء تلك الشعوب في وضع الحل العادل لقضية الشعب الكردي ’ اوكما جرى الاتفاق والتوافق بين مكونات المجتمع العراقي ( المعارضة منها ) بتغييرالنظام ومنح الشعب الكردي حقوقه العادلة , وكان ذلك قبل عقود من الزمن قبل ان تسقط الولايات المتحدة الامريكية النظام البائد المقبور وتحتل العراق , ولكون الاستاذ غسان من الماركسيين الاقحاح كما عهدي به فلاستشهد بهذه المقولة لماركس " انها لجريمة ان يستعبد شعبا آخر " , وفيما بعد رفع لينين شعار حق الامم في تقرير المصير كحل للمسالة القومية في حين رفع البونديون شعار الاستقلال الثقافي القومي الذاتي . اي بما معناه ان ممارسة انواع القمع والظلم والاستعباد يعتبر فعل جرمي من الناحية القانونية وعمل همجي لا اخلاقي من الناحية الانسانية وتزييف للواقع والحقائق من الناحية التاريخية وانكار للحقوق من الناحية السياسية , وحقوق المواطنة هذه غير كاف ويتوجب ابداء المواقف ووضع الحلول بشفافية ووضوح وشجاعة ومن دون لف او التفاف .
- لا اخفي بانه ومن خلال عدة لقاءات مع الاستاذ غسان المفلح وابداء وجهة نظر بشان الشعب الكردي في سورية , فكان يتلقف الكلام من فوهنا , بان منظمة العمل الشوعي السوري هو التنظيم السوري الوحيد الذي طالب بحق تقرير المصير للشعب الكردي في سورية - مشكورين عليه – ومبدأ حق تقرير المصير هذه ليست بنكرة على الاستاذ غسان , وللتذكير فقط اقتبس من ميثاق الامم المتحدة المادة الاولى الفقرة الثانية بشأن مبدأ حق تقرير المصير " انماء العلاقات الودية بين الأمم على أساس احترام المبدأ الذي يقضي بالتسوية في الحقوق بين الشعوب وبأن يكون لكل منها تقرير مصيرها، وكذلك اتخاذ التدابير الأخرى الملائمة لتعزيز السلم العام." , وهي تختلف من حيث الكلمة والمعنى واللفظ والمصطلح عن حقوق المواطنة او كما يقترحه الاستاذ لشعبنا الكردي في سورية او ما يود الاشارة اليه والتي تنحصر بالحقوق الثقافية وممارسة الشعائر الدينية بحسب المادة ( 27 ) من إتفاقية الحقوق المدنية والسياسية في العهد الدولي الخاص . ولا اخفي ايضا بان النقاشات او الجدل الذي كان يبديه الاستاذ غسان حول التسمية , الاحزاب الكردية في سورية او الاحزاب الكردية السورية فانها تدخل في باب القواعد والصرف والاعراب النحوي او المعنى اللفظي او السياق التاريخي او النص الحقوقي او الرؤية السياسية او التموضع الجغرافي او التفسير الفقهي وهي بالتاكيد ليست تموضعا دينيا او طائفيا .
- اما بالنسبة للحالة الغير مشجعة للنخب العربية العراقية !. وحول كردستان العراق ووضعها بين قويسات , واردافها بجملة اخرى بشمال العراق ؟ . الا ترى يا صاحبي بانك تنحى منحا عروبيا لا بل صداميا في هذا الانزلاق والذي ليس له مبرر سوى القولبة ولكن هذه المرة بمعنى الشقلبة والارتداد عن ذلك الماضي البديع والمبادئ السامية التي دفعت زهرة شبابك ثمنا لها والعيش لاثني عشر سنة في غياهب الزنازين والسجون , واسمح لنفسي بان اخاطبك وبلغة واضحة وصريحة وبصوت عال قائلا : فلتذهب تلك النخب الى الجحيم اذا كان ارضاء تلك النخب تسوق الكرد الى الانفلة والحلبجة والمقابر الجماعية , والقتل على طريقة الزرقاوي و ابو الدرع وبتفتيت المجتمع دينيا وطائفيا ومذهبيا .
- وحول الاقتراحات ذات النقاط الستة بشان التحالفات , الم يكن من الافضل الاستعاضة عنها بجملة واحد ة وذلك ب : وضع مشروع مسودة دستور لسورية الديموقراطية يراعي فيه حقوق جميع ابناء الشعب السوري باطيافه الاثنية والدينية والمذهبية مثلما شرعه ميثاق هيئة الامم المتحدة والميثاق الدولي لحقوق الإنسان والعهود الملحقة به .مع الملاحظة بان هذه النقاط الستة تفسر كمناشدة اصلاحية للنظام وهي بالنقيض من المطالبة بالتغيير .وتتدرج تحت غطاء ملفات انسانية مثلما اتحفونا بها اخوة لنا في تحالف انفرط عقده مؤخرا.
لاشك بان الدراسة تستأهل التوقف على الكثير من النقاط التي اثارها الكاتب وخاصة السؤال المحير الذي يطرحه الكاتب ماالعمل ؟ و سؤالي: كيف ستصل المعارضة إلى جمهورها ؟ والاجابة عليه من قبل الكاتب بنقله لاحاديث كان يردده البعض ومن دون استيحاء في الامانة العامة ولاسباب معروفة , وقد فعل الكاتب خيرا بسرده وكما هو مقتبس ادناه ." مع ذلك يحاول بعض الشبان أن يوزعوا منشورات باسم الجبهة في بعض المناطق، ولكنها تبقى ذات تأثير محدود. مالم تتوسع في نشاطها. وهذا عمل ربما يزيد من كسر جدار الخوف، ويحتاج إلى بطولة يشكك بعضنا في جدواها، في ظل هكذا نظام لا يرحم معارضيه. إذن مطلوب آلية تحمي المناضلين من التعرض لمثل هذه النتائج التي ربما تكون مأساوية على شباب المعارضة. أن نتحدث بكل وضوح وصراحة أمر في كل مرة يدخلنا في صراعات تأخذ طابعا شخصيا. وهذا ما لاتحتاجه المعارضة السورية، ولكن ما العمل؟ " .
وهكذا فان أي فعل اوعمل معارض على هذه الشاكلة يبحث على اليأس والقنوط والتشاؤم ويتوجب على المعارضة الانكماش او الانتظار الى ان يتسلم الوريث حافظ الثاني مقاليد الحكم , وآنذاك يكون لكل حادث حديث , وحينئذ يمكن الاستعاضة بطريقة الكي في العلاج بدلا من المخرز في حل قضية الشعب الكردي وحقوقه القومية كما يلمح البعض , وبان ثقافة الكي هو اخر انواع العلاج واستخدمت لعهود ولم تجدي نفعا ان كان في العراق او في سوريا , وتنويها وتعقيبا عليه وما هو مسلم به , بانه لايموت حق وراءه طالب , وبان الحقوق تؤخذ و لا تمنح , والحق يعلى ولا يعلى عليه , ومراجعة ومرجعية الكرد هي في حقوقهم وفي اطار سورية الموحدة, ان كان في الشان السوري العام او في الشان الكردي الخاص ’ فهل يتعظ الواعظون .
- - - - - - - -
* حقوق المواطنة
- الحق فى الحياة.
- الحق فى الجنسية.
- الحق فى المساواة.
- الحق فى الملكية الخاصة وممارسة النشاط الاقتصادى.
- الحق فى التعليم.
- الحق فى الرعاية الصحية.
- الحق فى العمل والتمتع بظروف عمل عادلة.
- الحق فى الضمان الاجتماعى.
- الحق فى حرية التفكير وإبداء الرأى.
- الحق فى حرية العقيدة والعبادة.
- الحق فى الانتخاب والتمثيل النيابى.
- الحق فى تكوين الأحزاب السياسية.
- الحق فى تكوين النقابات والجمعيات.
- الحق فى حماية حرمة الحياة الخاصة .
- الحق فى المعاملة الإنسانية الكريمة ومنع التعذيب.
- الحق فى توفير العدالة الناجزة.
- الحق فى التنقل.
- الحق فى تداول المعلومات.
- الحق فى بيئة نظيفة
.



#محمد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - المعارضة - السورية الى اين ! .
- البيان التأسيسى لإتحاد العاطلين المصريين


المزيد.....




- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد رشيد - معالجة القضية الكردية بالمخرز – نموذج الكاتب غسان المفلح