أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الغني حمدو - الجزء الثاني من ضيعة تشرين














المزيد.....

الجزء الثاني من ضيعة تشرين


عبد الغني حمدو

الحوار المتمدن-العدد: 2640 - 2009 / 5 / 8 - 08:06
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد ان اطمأن الأشرار ان الطيبين من الضيعه قد غفلوا عنهم والتهوا ببعضهم عشنا مع الناس الطيبين هدانا النفوس واتعوذنا من الشيطان الرجيم والتقطنا الانفاس وعادوا عن الحدود الى كل واحد لبيتو وارضو المستعاره في الغربه وهناك :

اسلامي وقومي ولبرالي ماركسي وشيوعي واشتراكي وراسمالي

ابو احمد وابو عبدو وابو نزار وابو جهاد وابو غيفارا وابو لينين وابو عباس وابو اسحق

الكل بالكل والكل مظلوم ومقهور وعبلادو ممنوع يفوت

الكل اتعذبوا وانهانو بالسجون والكل فقد من الاحباب والخلان اكتير ليه لانو اراد الحريه لشعبو وناسو ولبلدو وطنو

كل واحد فيهم فكر بنفس المعنى انا مظلوم والظالم واحد ووطني مسلوب والسالب واحد

تركت الظالم والسالب والقاهر واقاتل واصارع المظلوم والمسلوب والمقهور

حتى يصير الظالم اقوى والمظلومين يضعفوا اكتر واكتر

فكر ابو عبدو وابو احمد وابو اسحق والبقيه بنفس الموضوع

كيف نتخلص من الكابوس لاكلام ينفع ولا تهديد ولا وعيد

علينا ان نتوحد وان نكون يد وحده وقلب واحد ونسقط الظالم ونفك نفسنا من الظلم والقهر ونرجع للوطن الام ايد وحده ومتكاتفين وهمنا انفسنا وشعبنا وامتنا نبني ونعمر ونرفع الظلم ونعيد الحقوق لاصحابها وانعيد الضيعه الضايعه وانسميها ضيعة الربيع وبالفعل اجتمعوا واتعاهدوا وكونوا جبهه عريضه فيها كل الاشراف المقهوره من الضيعه الضايعه وانضم الها كل الناس المقهورين من ضيعة تشرين في كل الارض المعموره

ايد بيد وايد وحده وخد على خد والهدف واحد

شيء جميل بياخد العقل والامل عند الاشراف كبر اكتير وفي اقرب وقت يكونون متربعين في ارضهم المسلوبه

ومضت ايام واسنين

دخل بينهم بعض المنافقين وفرق آراءهم وكانوا لهؤلاء مستجيبين

ابو فلان خاين وعميل والآلأخر ايضا خاين وعميل مع انهم كلهم بنفس الطين واقعين

وما زالت الضيعه تنادي ياابنائي

مللت من شهر تشرين وتعبت من الانتظار حتى ياتي الربيع عودوا ياأبنائي قبل ان اموت ولا تنسوا حليب اثدائي ودعائي وسهري وشقائي وتمضية عمري وانا اضحي لكي تكونوا سالمين

نسيت لون زهر الربيع من طول شهر تشرين نسيت بسمة اطفالي من طول الغياب الطويل

آه آه آه

كونوا ايد وحده حتى ارضى عليكم كونوا يد وحده حتى اتفكوا العذاب عن امكم عودا وتعالوا وقابلوني وافرحوا لفرحي وشبكوا ايادك بايادي بعض وغنوا وادبكوا(الدبكه الشعبيه)

على دلعونا وعلى دلعونا

نحنا جينا منتصرين ياأمي الحنونه



#عبد_الغني_حمدو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضيعة تشرين


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الغني حمدو - الجزء الثاني من ضيعة تشرين