شروق محمود حسن
الحوار المتمدن-العدد: 2636 - 2009 / 5 / 4 - 07:58
المحور:
الادب والفن
الأحد 3/5/2009
رفع يديه إلى السماء
وقلبه يذرف الدماء
طالبا من الله أن ينسيه ما نابه من عناء
عناء أسهره الليالي
لتهب أحلامه مع الرياح
فهو لم يحبها بل عشقها
ويحتاجها كاحتياجه للضوء والماء
كان يرغب في التحام أرواحهما
ليعيشوا معا حياة هنيئة
وينشئون أسرة حالمة
تحيا على زهور الحب ونبض القلب
ليعرفوا أن الحياة ليست أرباحا فقط
لكن هنالك أحلاما تتبدد وسط دموع الوداع
اجتاح الفراق عالمه بعد أن كان
العشق عنوانه وتبدلت أحواله
فالحزن طل منتصرا بألوانه
حتى الفرح لن ينتشله من صمت الوداع
فقد كان هنالك قلب يغمره كل مساء
هذا القلب رحل إلى بعيد
و قد يصبح من المستحيل
فهو وسط نار الاشتياق وعواصف النسيان
فقد تركه محاطا بالتساؤلات
أيعطف عليه القدر يوما
ويعيد له لقاء الذكريات؟
أم أن له موعدا مع حب آخر
ينسيه كل الماضي الذي فات ؟
#شروق_محمود_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟