يوسف الهاشمي
الحوار المتمدن-العدد: 2635 - 2009 / 5 / 3 - 05:26
المحور:
الادب والفن
ما ستبغي ؟ الحال فينا جريح ُ
غير َ آه ٍ !
فلا إبتسام ٌ مليح ُ
الجوى ناصبت ْ عداء ً مديماً
فإنجلى الجرح ُ ، للشفا يصيح
هذه الجرح قد أصابت فؤادي
ليته تعافى ، فؤادي الذبيح
قد أصاب النوى مصاباً أليماً
فإنبرى :
شاعراً ، معافى ، صحيح .
***
لو يجئ الحبيب فعلاً تداوى
ما تبقى الجرح .. أوهام ٌ تروح
وجهه كالشفاء حين يبدو ،
ياإلهي : ما أُحيـْلى ؟
ذا الصبوح ُ ، أتعافى ، أنشافى ، لو أراه !
شخص ٌ جني بعطره ليفوح
قد شممتُ النسيم منه تداعى
عبق ٌ للحياة بل قل (جموح) !
ليته يأتي فلا يغدو سريعاً
لتعافت ْهواجسي والجروح .
إن تراءى ، زهور ٌ باسقات ٌ
لم تجاوزه بل تطيب القروح
لتلقي من لدني أي قلب ٍ
فيه حب ٌ
بل شغافٌ ، ذا فسيح
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟