أطلقوا سراح المحامي أكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا

مبادرة هانوفر للحوار العربي الكردي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 806 - 2004 / 4 / 16 - 08:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

على اثر صدور التقرير السنوي للجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا , للعام 2003, منذ عدة أيام. قامت عناصر من فرع الأمن العسكري في اللاذقية باستدعاء المحامي أكثم نعيسة إلى الفرع الذكور , بحجة توجيه بعض الأسئلة إليه. وبناء على معلومات مصادر من عائلته فانه قد اقتيد إلى جهة مجهولة ,ولم يتمكن أحد من الاتصال به.ِ
جدير بالذكر بان اللجان شاركت بعدة نشاطات في الفترة الأخيرة مع قوى المعارضة الديمقراطية السورية,كما إنها قامت بحملة كبيرة لجمع تواقيع من اجل رفع حالة الطوارئ والأحكام العرفية والتي تكمل عامها الواحد والأربعين ـ فقط ـ هذه السنة.
إننا في الوقت الذي نطالب فيه السلطات السورية بإطلاق سراح المحامي أكثم نعيسة وكل المعتقلين السياسيين فورا. فإننا نطالبها بالكف عن الاعتقالات التعسفية وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية والتي بذل السيد نعيسة وغيره الكثير من المناضلين, سنوات طويلة من أعمارهم في السجون السورية, من اجل رفعها والعودة إلى مجتمع يحكمه القانون. وأننا وبنفس الوقت ندين الاعتقالات بالجمالة والتعذيب الوحشي الذي يتعرض له المعتقلين الأكراد على اثر الأحداث الأخيرة في سوريا, حيث إن العديد منهم قد فارق الحياة تحت التعذيب وما يزال يعانيه المئات في السجون.
إن السلطات السورية تستغل الأوضاع المأسوية في العراق, لا لكي تحصن البلاد ضد أخطار ومبررات التدخل الخارجي, وقطع الطريق على أية جهة تريد الاصطياد في الماء العكر. وإنما في استعادة إنتاج وتحديث الدولة الأمنية الشاملة.
وبهذه المناسبة فننا ندعوا كل القوى الخيرة في البلاد إلى السعي لوضع حد لكل التجاوزات على حقوق وكرامة ولقمة المواطن السوري من قبل السلطات , ولإعادة ترميم الوحدة الوطنية , والتي لا تتعزز إلا بمشاركة جميع أبناء الوطن فيها.عبر حوار وعمل وطني شامل يستهدف حل مشاكل البلاد المستعصية.
مبادرة هانوفر للحوار العربي ـ الكردي السوري
هانوفر ‏15‏‏.‏04‏‏.‏2004‏

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل