علاء كعيد حسب
شاعر و كاتب صحفي
الحوار المتمدن-العدد: 2632 - 2009 / 4 / 30 - 09:56
المحور:
الادب والفن
أيها الطائر السابح في المدى ... ؟
هل تذكر عشك الأول يا ترى ... ؟
أم لا تذكر إلا وجهتك ... ؟
أو أبعد قليلا
نحو عش غريب ... ؟
حين أسافر فيك ... إلي
تمسح الفضاء بريشتك
تاركا عيون الناظرين
لتحملك
أدنو منك , على الأرض
فتبتعد
و كالموت تحلق
صوب سماء أخرى
صافية
زرقاء
يتسرب إليها شغفي
و صوت جناحيك
أهز بحثا عنك
كل غيمة
كل بطن
كل شجرة
كل فكرة غير وجودك
فأتيه
كعاصفة رملية
إلى أن يتبدد ظلك ...
بلحظة واحدة
لم يقنعني خضمك
بالعودة
و لا حواسي المبعثرة
بين الصدى
و منقارك الأسود
لأني غادرت سريري
دون علم أحد
وما حملت بالحقيبة
لم يكن سري
و لا اسمي
بل زهرة
تعجبك
أيها الطائر المنطلق
كالصوت أو الحياة
النبرة الحزينة بالأغنية
لك و ليست للمغنية
لذا لن أسألك .
#علاء_كعيد_حسب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟