أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الاسمر - دفاعا عن القدس والارض














المزيد.....

دفاعا عن القدس والارض


عدنان الاسمر

الحوار المتمدن-العدد: 2625 - 2009 / 4 / 23 - 06:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هب الفلسطينيون من كل قرى ومدن فلسطين المحتلة 48 والضفة الغربية ،للدفاع عن القدس وعروبتها ،ومقاومة المشاريع الصهيونية لتهويد القدس ومصادرة أراضيها و مواجهة الهجمة الصهيونية لذريعة يوم بركة الشمس ، ويأتي هذا الموقف الجماهيري البطولي متزامن مع موقف أهالي فلسطين المحتلة 48 للدفاع عن الأراضي الفلسطينية .

ففي الثلاثين من آذار سنويا تحيي امتنا العربية والفلسطينيون ذكرى يوم الأرض ذلك اليوم التاريخي الذي هب فيه الفلسطينيون للدفاع عن أرضهم والتمسك بها ورفض مصادرتها من قبل الصهاينة الذين تفننو بنهب الأرض الفلسطينية وطرد سكانها العرب بذرائع متعددة مثل قوانين أملاك الغائبين أو التخطيط والبناء أو التطوير أو للمصلحة العامة أو المناطق العسكرية، أو بارتكاب المجازر الوحشية ضد سكان القرى العربية .

أن ذلك اليوم الذي تصدى فيه سكان عرابة وسخنين ودير حنا وكفر كنا، لمحاولة الصهاينة مصادرة ألاف من الدونمات من الجليل بذريعة التطوير كان حدثا هاما أتى بعد 28 عام من الاحتلال الصهيوني لفلسطين ، مارس خلالها الصهاينة أبشع المجازر، وطرد السكان العرب من قراهم ،وفرض عليهم بنية متخلفة ولا إنسانية، في مجال خدمات التعليم والصحة والمساكن والطرق والاتصالات وشبكات المياه ، وعدم الاعتراف قانونيا وإداريا بالقرى العربية ، وخلال تلك الفترة توهم الصهاينة أنهم خلقوا حالة من التعايش العربي مع المشروع الصهيوني ،و أحداث تغير في الثقافة والمفاهيم العربية ،ألا أن إحداث يوم الأرض أسقطت أوهام الصهاينة، وأكدت على وحدة الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحين ، في الداخل الفلسطيني وفي الخارج ،وعلى وحدة قضيته وحقه في الدولة المستقلة ،و تقرير المصير وعودة اللاجئين داخل فلسطين (48) وخارجها إلى مدنهم وقراهم .

وفي ذكرى يوم الأرض (33) لا بد من تقديم التحية للجنة القطرية للدفاع عن الأراضي التي شكلت عام 75 بمشاركة رؤساء البلديات والقوى القومية والديمقراطية واليسارية الفلسطينية، وعلى رأسهم المناضل الكبير ( توفيق زياد ) رئيس بلدية الناصرة إن ذاك .

ويوم الأرض هذا العام يتطلب منا دعم صمود الفلسطينيين،في الأراضي المحتلة 48 و67 ،والتضامن معهم ورفض مشاريع مصادرة الأراضي، والتوسع الاستيطاني والتهويد، وبكل قوة واتحاد مواجهة التطور العنصري في الفكر الصهيوني وتجلياته المتعددة، وخاصة محاولة تهجير العرب بالقوة ،وطردهم بحجة نقاء الدولة اليهودية والمعادلة الديمغرافية، أوتعديل الحدود بما يحقق أخراج سكان القرى العرب من وطنهم.

أن الدفاع عن القدس و الأرض ورفض الاستيطان والتهويد هو بمثابة إسقاط احد ركائز المشروع الصهيوني العنصري، ويحظى بأهمية استثنائية في اللحظة السياسية الراهنة التي استطاع فيها اليمين المتطرف، تشكيل حكومة الكيان الصهيوني ،هذا التحالف الشوفيني الذي يشكل التطهير العرقي والعنصرية ونقاء الدولة اليهودية والفكر الديني التلمودي، مكونا هام من ايديولجيته السياسية بالإضافة إلى اللاءات المعروفة وهي لا لعودة اللاجئين ،لا للدولة الفلسطينية ، لا للانسحاب من القدس الشرقية ، لا لوقف الاستيطان وزوال المستوطنات ولا للانسحاب من الأراضي المحتلة عام 67.

ويفرض الصهاينة المشاريع السياسية المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني، وأحدثها السلام الاقتصادي أو السلام الأمني ، وإبراز ما في ذلك ما تتعرض له القدس من مشاريع تهويد ومصادرة أراضيها وطرد سكانها العرب،ومصادرة بطاقاتهم الشخصية ، وخاصة مشاريع 2020 وA1 الذي يهدف لإنشاء 4000 وحده سكنية شرق القدس ، و10 فنادق،وخط سريع بأربع مسارب من شرق القدس حتى الجسر على نهر الأردن، ، ومشروع ( أ30 ) و ( ع . م 9 ) الذي يهدف لمصادرة (3000) دونم من أراضي سلوان وضمها للحوض المقدس المزعوم، ووضع خطة لهدم (1700) منزل في أحياء القدس المختلفة، وما ألحقه جدار الفصل العنصري من ضرر على أحياء القدس حيث اخرج (125000) فلسطيني مقدسي من حدود بلدية القدس مقيمين في شعفاط والأحياء المجاورة، وما يتعرض له الشيخ جراح من محاولات هدم ،والإحياء العربية المجاورة لبوابات المسجد الأقصى الشريف، وحفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى الشريف ومحاولةانشاء خطوط سكة حديد في القدس وحولها ، من هنا يجب أن نجعل من كل أيام السنة أياما للأرض وشد الظهر، نحيي فيها ثوابت شعبنا وامتنا ، ونرفض اتفاقيات اوسلوا التي أهملت القدس وأطلقت أيادي الصهاينة للعبث في المدينة المقدسة ، فكل المجد لشهداء يوم الأرض والتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني الصامدين في وجه الممارسات الصهيونية العنصرية ، وتحية خاصة للحركة الإسلامية وعلى رأسها الشيخ رائد صلاح .





#عدنان_الاسمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رد حازم من ترامب على احتمال إعادة تفعيل إيران لبرنامجها النو ...
- ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل
- ترامب يعرب عن استيائه بعد مكالمة مع بوتين
- القسام تؤكد قتل جنود إسرائيليين في عملية بخان يونس
- ترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيو ...
- تغير المناخ يضاعف موجات الحر.. كيف تتأثر أفريقيا؟
- العمود الزلق.. تقليد إنكليزي سنوي غريب يتحدّى الشجاعة ويُشعل ...
- الإمارات.. مستشار رئاسي يبين ما تحتاجه المنطقة بتدوينة -المن ...
- بعد رد حماس.. ترامب -متفائل- بشأن وقف إطلاق النار في غزة الأ ...
- -لا أعرف من يمكن الوثوق به-، دروز سوريا قلقون من التهميش ما ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الاسمر - دفاعا عن القدس والارض