أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمرالفاتحي - التلفزيون في البرلمان!














المزيد.....

التلفزيون في البرلمان!


عمرالفاتحي

الحوار المتمدن-العدد: 2625 - 2009 / 4 / 23 - 06:33
المحور: كتابات ساخرة
    


أخيرا وعلى غرار بعض الدول العريقة في الممارسة الديمقراطية ، ستصبح
لنا ، قناة تلفزية برلمانية لتغطية أشغال المؤسسة بغرفتيها ، الأولى والثانية .
ستغطي وعلى الهواء مباشرة آداء نوابنا المحترمين ومدى فاعليتهم كممثلين
للأمة . عين الكاميرة الساهرة والتي لاتنام ، سترصد بالصورة والصوت حركات
نوابنا المحترمين ، وهل صحيح ما يقال بأن البعض منهم ، يخلد للنوم أثناء
مساءلة الحكومة ، وأن الكثيرين منهم يغيبون عن جلسات البرلمان ومجلس
المستشارين ، بل البعض منهم لايحضر إلا في جلسات الافتتاح والاختتام!
سوف ستكون هناك جلسات حوار على الهواء ،بين نوابنا المحترمين والذين
إنتخبوهم كممثلين لهم في البرلمان ، بعدما طال الغياب بينهم !
قناة البرلمان سوف لن تكن ًأرضية ً بل فضائية يشاهدها كل العالم العربي وجاليتنا
المقيمة خارج الوطن ، وحبذا لو تم فتح خط مباشر ، لتمكين هؤلاءمن طرح مشاكلهم
مباشرة أثناء مساءلة الحكومة خاصة الوزارت المعنية بهم !
لقد تساءل العديد من الفاعلين الحقوقيين والاعلاميين ، عن إختيار هذا الظرف بالضبط
لـتأسيس قناة تلفزية برلمانية ، هل بسبب قرب الانتخابات الجماعية ?
هل يدخل ذلك في سياق إرجاع الثقة في المؤسسة التشريعية ، لدى الشارع المغربي ?
زمان وخلال ساعتين من البث ًالبرلماني ً كنا نتابع تدخلات السادة النواب في
مناقشة قضايا الشأن العام بشقيه المركزي والمحلي ،وكانت المناقشات في
بعض الأحيان تكون ً حامية الوطيس ً على غرار مبارة في كرة القدم ، فهل
وبفضل البث الحي سيشاهد النظارة هذا النوع من المناقشات مجددا ?!
أيها المهتمون بالشأن العام المغربي ، تابعوا برامج القناة البرلمانية وسجلوا
بالصورة والصوت ، تدخلات النواب والمستشارين ، بهدف تكوين أرشيف
عن نشاط نوابنا المحترمين، خلال ولايتهم التشريعية ، فقد نحتاجه يوما
لتقييم آداء نوابنا المحترمين ، إما للبحث الاكاديمي ، أو خلال الحملات
الانتخابية !



#عمرالفاتحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...
- الآلاف يتظاهرون تضامنا مع غزة على هامش مهرجان البندقية السين ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمرالفاتحي - التلفزيون في البرلمان!