أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - روعة أيوب عثمان - أما تزال القدس عروس عروبتكم؟















المزيد.....

أما تزال القدس عروس عروبتكم؟


روعة أيوب عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 2624 - 2009 / 4 / 22 - 06:30
المحور: كتابات ساخرة
    


لم أصدق حتى وقت قريب بأن هناك خطراً حقيقياً يتهدد مدينة القدس، فكنت أعتبر صرخات الاستغاثة والنداءات لحمايتها من اعتداءات اليهود مجرد مبالغة وتهويل إلى أن كان ذلك اليوم الذي صُدمت فيه بمعلومات خطيرة للغاية، حيث تفتحت عيناي على مخططات إسرائيل الهادفة للاستيلاء على كامل القدس؛ تمهيداً لجعلها عاصمة دولتهم التي يريدونها يهودية خالصة. وانطلاقاً من هنا، شعرت بأنه لزامٌ عليَّ أن أنقل لكم صور البؤس الذي يلفع المدينة المقدسة، فأقل ما أفعله هو التنبيه بحجم الطامة الكبرى التي ستحل بالمدينة إذا لم نتخذ إجراءات عاجلة لحمايتها. المعلومات التي استطعت أن أحصل عليها من خلال متابعتي المستمرة لمخططات إسرائيل واعتداءاتها والتي تحاك فصولها في ليل أغطش ما هو إلا غيض من فيض معلومات لم تتكشف حتى هذه اللحظة، فما خفي كان أعظم.
منذ نكسة حزيران عام 1967 والهزيمة الكبرى للجيوش العربية وسيطرة إسرائيل على القدس والضفة والقطاع، وإسرائيل لم تتوانَ يوماً في تنفيذ مخططاتها وفرض سياسة الأمر الواقع في المدينة. فإسرائيل حتماً وجدت الغطاء الكامل والضوء الأخضر للقيام بما يحلو لها، فالاتفاقيات المبرمة مع السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية كانت في صالحها دائماً. فهذه اتفاقية أوسلو التي جعلت قضايا القدس واللاجئين والحدود والأسرى ضمن قضايا الوضع النهائي فلم تضع سقفاَ زمنياً محدداً للتفاوض والوصول لحل نهائي. أما مبادرة السلام العربية المقترحة في قمة بيروت عا م 2002 فتنص على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية مع الاعتراف بإسرائيل وسيادتها على أن تكون عاصمتها القدس الغربية، وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي بشكل كامل. فمبادرة السلام هذه ما هي إلا تكريس للقرارت الدولية والاتفاقات التي لم تكن يوماً إلى جانب القضية الفلسطينية فهي لم تأتِ بجديد. ثم وثيقة جنيف الصادرة عام 2003 حيث نصت على إقامة دولة فلسطينية على أراضي عام 1967 وكذلك ضمنت حق اليهود في إقامة وطن لهم على أن يكون لكل طرف عاصمته الواقعة تحت سيادته مع اعتراف كل منهما بعاصمة الآخر فتبسط دولة فلسطين سيادتها على الحرم القدسي الشريف بينما يبقى حائط المبكى( حسب حرفية النص) تحت السيادة الإسرائيلية. ثم كانت خارطة الطريق والتي تضع تصوراً لدولة فلسطينية بحدود مؤقتة أي ليس لها حدود جغرافية نهائية ولا تمتلك سوى قوات شرطية بتسلح خفيف، وتطلب من إسرائيل تجميد الاستيطان ومن اللا فت بأن الاستيطان قد ازداد 20 ضعفاً عما كان سابقاً، وتبقى مسألة القدس مسألة مفتوحة غير واضحة المعالم. أما إذا تحدثنا عما جاء في أنابوليس حيث كانت مطالب الفلسطينيين تتركز في تجميد الاستيطان وإزالة الحواجز الإسرائيلية والجدارلكنها لم تؤكد بشكل جدي على وجوب الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة فلسطين. إذا يتضح جلياً مما سبق بأن ما تعيشه مدينة القدس خصوصاً من اعتداءات إسرائيلية وما تعيشه القضية الفلسطينية عموماً من حالة تشرذم سياسي ما هو إلا نتاج التنازلات المستمرة في كل الاتفاقيات .
من منا لا يعلم عن هيكل سليمان الذي يدعى اليهود وجوده تحت المسجد الأقصى؟ لكننا لا نعلم بالحفريات المستميتة تحت المسجد صباح مساء ليل نهار فهناك جهاز متكامل يعمل 24 ساعة في الحفريات، حتى أن إسرائيل على وشك الانتهاء من بناء مدينة دينية كاملة تحت المسجد ترضي ادعاءاتهم بشرعية وجودهم وأحقية ملكيتهم للمسجد والمدينة، فهم يدعون أن المسجد الأقصى لهم منذ فجر التاريخ؛ لكن المسلمين استولوا عليه واحتلوه. وهم الآن يحاولون تحريره من براثن المسلمين؛ فكل يوم تتجهز جماعات من المتطرفين اليهود ضمن حملة أطلقتها جماعات منهم تسمى بحملة شد الظهر، يحاولون اقتحام المسجد والسيطرة عليه كلياً، وطرد المسلمين منه. وقامت إسرائيل بحفر مجموعة جديدة من الأنفاق والممرات التي تهدد أساسات الحرم القدسي الشريف، والقضية لا تقف هنا، حيث أن السكان الفلسطينيين الملاصقين للمسجد الأقصى يشتكون من أن بيوتهم ستسقط على رؤوسهم في أي لحظة، فالجدران والأسقف وأساسات المنازل تشققت بفعل الحفريات الإسرائيلية وهي لا تصلح للعيشة الآدمية. وترفض مصلحة البلديات الإسرائيلية منحهم الإذن بترميم ولو حائط واحد من بيوتهم المتداعية. والأدهى من ذلك، أن إسرائيل سرقت أحجاراً من المسجد الأقصى ونقلتها إلى الكنيست الإسرائيلي في تل آبيب، هذا يدل على أن صراعاً دينياً سيشتعل فتيله قريباً بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل اعتداءاتها على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
صدق أو لا تصدق بأن إسرائيل تقود حرباً خفية منذ أعوام ضد السكان الفلسطينيين في القدس، فسعيها الدؤوب لتغيير التركيبة الديمغرافية للمدينة خير شاهد على ذلك. فتقوم إسرائيل بسحب الهويات الإسرائيلية من السكان الفلسطينيين، وبذلك يفقدون حق المواطنة في القدس، فيصبح من اليسيرعليها أن تطردهم من المدينة، فقد بلغت نسبة سحب الهويات منهم 500% في العام 2008، وهي أعلى نسبة منذ سنوات، وقد تم تهجير 80 ألف مواطن مقدسي إلى مدن الضفة الغربية. ومن الجدير ذكره بأن حملة هويات السلطة الفلسطينية ممنوع عليهم دخول مدينة القدس، وتشير الإحصائيات بأنه في عام 2020 سيكون 90% من سكان المدينة من اليهود!!
واللعبة القديمة الجديدة التي تنتهجها إسرائيل تجاه المقدسيين قيامها بهدم العشرات من المنازل بحجة عدم الترخيص فقد هدمت 900 منزل خلال السنوات العشر الماضية، وهناك أكثر من 1700 منزل يتهدده الهدم. وقد أصدرت إسرائيل 6 آلاف أمر لهدم منازل ومبانٍ عربية منذ العام 2000، فضلاً عن ذلك تدعي إسرائيل أن هناك 20 ألف منزل غير مرخص، ويجب إزالته، وترفض رفضاً قاطعاً منح المقدسيين تراخيص لبيوتهم. إذاً، إسرائيل تنفذ حملة تطهير عرقي واسعة، واضحة ملامحها في المدينة، ويجب الالتفات إليها.
وهناك جمعيات إسرائيلية في القدس مهمتها الاستيلاء على العقارات العربية وتحويل ملكيتها لليهود. أما المستوطنات فحدث ولا حرج، فتنتشر في جسد المدينة بشكل كبير، فهناك 60 بؤرة استيطانية في البلدة القديمة وحدها، غير المستوطنات الكبرى التي تنتشر في جميع أرجاء المدينة، يعيش فيها نحو 4000 مستوطن يهودي بين 20 ألف فلسطيني يعانون من الاكتظاظ السكاني ومضايقات المستوطنين التي لا تنتهي. الحي اليهودي الذي أقيم على أنقاض حيين عربيين كاملين هما حي الشرف وحي المغاربة غدا أكبر حي في المدينة مع التوسعات الاستيطانية الكبيرة المستمرة.
أما إذا تحدثنا عن الحواجز العسكرية الإسرائيلية في القدس فلا حصر لها، حيث بدأت إسرائيل منذ عام 1993 بإقامة العشرات من الحواجز عدا عن الحواجز الطيارة، وأعدادها في اضطراد مستمر. فتخيل حتى يصل المواطن المقدسي لمنزله، لعمله، لجامعته أو مدرسته، عليه أن يمر عن العشرات من الحواجز الإسرائيلية في مسافة لا تزيد عن 50 متراً!! أما الحاجز الأكبر، فهو حاجز قلنديا، الذي يفصل القدس عن شمال الضفة الغربية، وهو حاجز مزود بأجهزة تفتيش إلكترونية للأمتعة والأفراد، وهو أشبه بمعبر حدودي لا يعبره إلا حملة الهويات الإسرائيلية، وعلى الفلسطينيين أن ينتظروا ساعات وساعات على هذا الحاجز. أما الطرق الالتفافية المخصصة للمستوطنين والتي ابتلعت أراضي المواطنين فأصبحت خنجرا مغروزاً في خاصرة المقدسيين ، فكل مواطن عربي يمر من هذه الطرق تطلق قطعان المستوطنين النار عليه، ليلقى بجثثهم على قارعة الطريق لتنهش أجسادهم كلابهم المسعورة.
جدار الفصل العنصري الذي التهم أكثر من نصف أراضي المقدسيين، وقطع أوصال المدينة، وفصلها عن محيطها العربي، وضيق الخناق أكثر على أحياء العيساوية والشيخ جراح وسلوان، فالجدار قسم العائلة الواحدة إلى قسمين، وفرق شملها، حيث يسعى المواطنون الآن إلى إعادة لم شملهم بعد أن فرقهم الجدار، لكن المحاكم الإسرائيلية تماطل في قضايا لم الشمل.
هل تعلمون بأن أسرى القدس هم خارج إطار أي مفاوضات تجري بين إسرائيل والفلسطينيين؟! فكون أسرى القدس يحملون الهوية الإسرائيلية فلا يجوز أن يدخلوا ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى، ولا يجوز للمفاوض الفلسطيني الحديث عنهم بأي شكل من الأشكال. وهناك الكثير من الأسرى المقدسيين في السجون الإسرائيلية، يقضي كثير منهم أحكاماً تتجاوز الثلاثين مؤبداً.
فرح الجميع باختيار مدينة القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 فهذا اللقب جاء لانتشال عاصمة السلام من وحل الأخطار المحدقة بها، لكن يا فرحة ما تمت-على قولة إخواننا المصريين- فهذا اللقب أرق إسرائيل وأرعبها لذلك منعت انطلاقة احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية من المدينة ليضطر الفلسطينيون إقامتها في مدينة بيت لحم. وتتخذ إسرائيل إجراءات صارمة بحق كل من يخطط للاحتفال بالمدينة، فمنعت أي مظهر من مظاهر الاحتفاء فجميع النشاطات الاحتفالية موقفة بشكل كامل.
منذ سنوات عجاف والقدس لم تحظَ باهتمام وسائل الإعلام الفلسطينية ، وإن جاءت على ذكرها فتذكرها على استحياء، فالانقسام الفلسطيني وضع أوزاره حتى على وسائل الإعلام فأصبحت مجرد وسائل لا تتحدث إلا بلسان الحزب ولا تعبر إلا عنه، فالقدس والثوابت الوطنية لم يعد لها مكان، فانجرفت وسائل الإعلام في دوامة السجالات الإعلامية التي لا تسمن ولا تغني من جوع. فإلى متى سيبقى إعلامنا سجين الانقسام؟! فليأخذ الإعلام دوره الصحيح في الدفاع عن قضايا وطننا ولينحِ نفسه عن أي أهداف حزبية ضيقة وليكن همه الأول والأخير هو الوطن والمواطن.
إنه لأمر محزن، بل مزعج أن تبقى قضية القدس هي الغائب الأبرز عن أذهاننا وعقولنا وقلوبنا، نعيش وكأننا نسينا، أو تناسينا بأن مدينة السلام تذوق مرارة الأسر والتضييق والتهويد ونحن نتفرج عليها. هل سنبقى متفرجين حتى تستولي إسرائيل على آخر منزل ومسجد وكنيسة في المدينة؟! أما آن لحركتي فتح وحماس أن تنهيا صراعهما وانقسامهما اللذين قسما الضفة والقطاع المقمسين أصلاً؟! أما يكفيهما لدداً في الخصام، ولججاً في الكلام؟! فالمدينة على شفا حفرة من السقوط، فلا وقت للوقت، فقد بدأ العد العسكي للاستيلاء الكامل عليها. متى سيأتي اليوم الذي تتوحد فيه الحركتان ليتوحد الشعب الفلسطيني من جديد الذي فرقته أتون الخلافات الفلسطينية؟ هذا ما تتطلع إليه إسرائيل، هو أن يستمر الانقسام والتناحر والخلاف بين الإخوة الفلسطينيين؛ لتحرفهم عن مسار القضية الأساسي، وتزيد الهوة أكثر، ونصل في النهاية إلى درب مسدود.
أيها الإخوة الفلسطينون، يجب عليكم أن تدركوا بأن المرحلة القادمة هي مرحلة هامة وحاسمة في تاريخ الشعب الفلسطيني، حيث أنها ستشهد صراعاً قوياً مع إسرائيل حول مدينة القدس، وهذا يتطلب منا أن نكون يداً واحدة وقلباً واحداً لنكون كلمة رجل واحد- فإن لم تكن حراً عنيداً عميقاً جرفتك الرياح وأسقطتك أرضاً حيث لا نهوض- لنواجه فيها السياسة الإسرائيلية الرامية لتهويد المدينة.
إذا كانت القدس تشكل الرئة الخضراء لإسرائيل التي تتنفس منها، وبدونها تموت إسرائيل، فكيف لا وهي شريان الحياة الذي يغذيها؟! وكأني أرى بأنها لم تشكل لنا يوماً أكثر من مجرد اسم. فالقدس هي التاريخ والجغرافيا والعقيدة والهوية، والعاصمة الأبدية لدولة فلسطين. يجب أن نرفع صوتنا عالياً ضد أي اتفاقية تتنازل ولو عن جزء صغير من المدينة، فنحن لن نرضى بأقل من مدينة القدس، كل القدس، فدماؤنا وأرواحنا وأموالنا فداء لمدينة القدس. لنعلن اليوم ثورة ضد كل المحاولات الإسرائيلية لتهويد المدينة، لنقل لا لصمتنا المطبق، لنخرج عن بكرة أبينا، ونطالب بوقف مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتذويب الهوية العربية لمدينة القدس. ولندرك جيداً بأن القدس كانت و ما زالت قلب الصراع، ولنبذل الغالي والرخيص حتى يأتي ذلك اليوم الذي سنتوج فيه مدينة القدس عروساً لعروبتنا.

طالبة في قسم اللغة العربية والإعلام
كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الأزهر بغزة




#روعة_أيوب_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - روعة أيوب عثمان - أما تزال القدس عروس عروبتكم؟