أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم تويج - بكاء الهزليين .. حسين قسام !!














المزيد.....

بكاء الهزليين .. حسين قسام !!


كريم تويج

الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 09:35
المحور: الادب والفن
    


عُرف شاعرنا الشعبي الكبير بشاعر الفكاهه والهزل وشاعر النكته والكلمه الصادقه والهدف النبيل لقد طرق كافة انواع الشعر الشعبي واوزانه وامتاز بهذا اللون الاوهو شاعرنا المعروف الكبير حسين قسام :
ولد حسين قسام في مدينة النجف الاشرف عام 1890م
هو حسين بن الحاج عبود بن خليل قسام الخفاجي وقسام (لقب أسرتة)النجفيه المعروفه التي خرّجت عددا ليس بالقليل من الاعلام والخطباء والشعراء وهي التي ترجع بنسبها الوضاح الى قبيلة خفاجه الشهيره في التاريخ العربي الاسلامي .
نشأ شاعرنا نشأة طيبه وولع منذ طفولته بالادب العامي فقد كان يتردد كثيرا على الماتم الحسينيه التي كانت تنعقد في البيوت النجفيه وجوامعهاونواديها الاجتماعيه العامه والخاصه كان يستمع الى اقوال الخطباء والشعراء حتى ولع بنظم الشعر الشعبي خصوصا في القسم الهزلي حتى اشتهر بهذا القسم أيما اشتهار وصار اسمه يذكر في كل محفل ومناسبه وله مجاميع مطبوعه ومخطوطه اما المطبوعه منها فهي 1-الافكار المطلسمه عام 1957
2-سنجاف الكلام عام 1963 3- قيطان الكلام عام 1963 4- محراث الكلام عام 1965
اليوم وفي حديثنا هذا نطرق بابا من ابواب مسيرتة الشعريه وفي هذا الباب الكثير من الدموع الجاريه على مصائب الحسين وال الحسين ونحن نطرق هذا الباب لاننسى أفراح أهل البيت حيث تنساب أنامله لتضئ شموع الفرح لاعياد ومواليد العترة الطاهرة وللاسف الشديد ان الكثير من المؤرخين قد اهملو ا هذا الجانب من شعرة علما انه كتب الكثير من القصائد الوجدانيه وانا هنا عزيزي القارئ أضع بين يديك بعض هذه القصائد وهذا القليل من الكثير
وهذه قصيده الى احد اصدقاء يهنئه بمناسبة العيد السعيد
ايامك سعيده وعيدك مبــارك يللي تعجب المخلوق بأفكارك
ايامك سعيده بكل سنه وكل عام عليك بخير وبعز ترجع الاايام
ماينكر طيبك مثل بدر التــمام بالطيبات تكضي ليلك نـهارك
وهنا يخاطب شباب الوطن ويحثهم على حب الدراسه .
يشبان الوطن أوصـــيكم وصيه أدرسوا العلم كل مصباح ومسيه
يطلاب المدارس ياشــباب الدين خلوا العلم عاده الكم وتمــرين
المعارف للمصارف باذله بكل حين كل مكصودها تنجح الأهــليه
لاجن ترتجي من خالج الكونــين يجعل العلم لعراكــنه تزيـين
ناجح بالشباب الناجحه أبكل حيـن وخيمتنه بفخر لازال مبـــنيه
وهنا يئنى رسول الله (ص)بميلاد سيدة نساء العالمين 0ع0
هالليله محمد قرت أعيـــــــــــونه ملائكة السمه امسو يهـــنونه
خديجه بدارها ومحد يطب لــــيها نسوان اهل مكه ماتحاجــــــــــيها
من الحوراربعة طبن علـــيها من الباري لخديجه الحور ماذونه
عليها سلمن كعدن يمــين يسار هننها بولادة بضــعة المخـتار
ساعة ولن يشع نور الطهر بالدار ملفوفه بحريرالخــلد ميـمونه
وهنا يستنهض الامام علي (ع) لنصرت ولده في ارض الغاضريه
انهض لشبلك يحامي جارهـا ضل وحيد أحسين بين اشرارها
ريت حاضر كربلاوعينك تشوف صفوت السبعين ما بين الالوف
سال دمهم ياعلي برض الطفوف وكضت دون الخيم كل أنصـارها
ياعلي ومخضبه بدم النحـــور وسبحت بفيض الدمه ذيج البدور
شابجه أعليه الجنه وحر الصخور وعتله لسـابع سمه شنيـارها
في هذه القصيده تجد الشجاعه الفريده لصاحب الرايه الحسينيه في يوم العاشر من عاشورما يسر القلب
صال عبــاس ونزل مــيدانها هز الــمذهب ورج اكوانـــها
هز المذهب شـبل حامي الحـمه الارض من سيفه غدت تجري دمه
خله عج خيــولها لـسابع سمه هربت من العباس كل شجــعانها
وفي يوم 29 تشرين الثاني سنة 1958 لبا نداء ربه اثر مرض في مستشفى الكوفه وقد ترك فقده أعمق الاثر في قلوب ذويه ومحبيه اقيمه له مجلس الفاتحه في عدة اماكن وقد دفن في مقبرته جوار مرقد انبياء الله (ع) هود وصالح وقد كتب على قبره هذه الابيات :
ايها المــار علينا راجــــيا منك ان تقرأ لنا الفــــاتحة
خلق الانســـــان للدنيا لكي يعمل الطـــيب وينفي الطالحة
أتبع لله نهــــــجا والرسول قد أتتــك بأمـور صالــحة
رحمه الله شاعرنا ابا ولدان وتغمده الله بالرحمه الواسعه وجعله قبره روضتا من الجنان



#كريم_تويج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم تويج - بكاء الهزليين .. حسين قسام !!