ماذا تحملين لنا ايتها السنة الآتية

شفيق قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 09:53
المحور: الادب والفن
    

الأثنين 20/4/2009
في رمشة عين
وفي سرعة الضوء
في دقيقة وثانيهْ
ومرت اخرى ثانيهْ
ومر عام بارادة تقنيات
تتحكم في ارادتنا الحانيهْ
في ظل ابداع تقني
وكنا وكانوا...
في ازمان ماضيهْ
تنقلنا عقارب صماء
تلسع اعمارنا وتدور الاعوام
الداميهْ
وفي لحظة في رمشة عين
نستظل في ظل سنة ناميهْ
ويبهرنا الزيف الزائف
بمفرقعات واحتفالات
واضواء متوهجة قانيهْ
وتحت هذا الضوء القاتم
ألغام
وشاحنات
مفخخة حاميهْ...
ويمر عام وكل عام
كان مثقلا بالهموم
الزانيهْ
والدماء جرت انهارا
اشلاء اجسام
جوع فقر مدقع
يلف الاعوام الماضيهْ...
وماذا تحملين لنا
ايتها السنة الآتيهْ
اتحملين لنا الهزات
والزلازل
من وراء كل رابيهْ
ام تحملين الامن
والسلام للشعوب
الساميهْ...
اتحملين لنا عناقيد العنب
الحلوة الصافيهْ...
ام تحملين عناقيد
الغضب
الى النفوس الراضيهْ...
ماذا تحملين ايتها السنة الآتيهْ
اتحملين هدما وتضييقا خانقا
وغلاء معيشة ومصادرة ارضنا الباقيهْ...
ام تحملين ازدهارا واخضرارا
وازهارا باهيهْ...
ماذا تحملين لنا من
الامور الخافيهْ...
ماذا تحملين لنا
ايتها السنة الآتيهْ..

(بيت جن)

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات