أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - لكي لانندم يا دولة القانون














المزيد.....

لكي لانندم يا دولة القانون


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2622 - 2009 / 4 / 20 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عندما جرت الانتخابات العراقية حقق الائتلاف العراقي نجاحا ساحقا في تلك الانتخابات,ولكن النجاح المطلوب هو ليس الاستحواذ على الكراسي والاستيلاء على المناصب .
النجاح هو خدمة الشعب الذي سار الى صناديق الانتخاب متحديا الارهاب وكل التحديات التي اكدت عدم نجاحها وعدم الرضوخ الى تلك الاصوات المطالبة بعدم الذهاب الى الانتخابات .
على كل حال ان النجاح هو نجاح العرس الانتخابي فاق كل التوقعات واسكت كل تلك الاصوات الصدئة .
لقد تعهد رئيس الوزراء المنتخب باجراء تغيرات واصلاحات في مؤوسسات الدولة والشارع العراقي وفي كافة المجالات الامنية والخدمية.
لا ننكرالتطور الامني الذي حصل في شوارع بغداد تقريبا وفي معظم انحاء العراق.
بعد ان قامت القوات القوات الامنية بمساعدة قوات التحالف بضربات قوية وقاصمة لاوكار القاعدة ومعاقلها ويجب ان لاننسى هنا دور الشهيد الشيخ عبد الستار ابو ريشة بقيادته للصحوات في الانبار ومساعدته على استتاب الامن .
وطبعاخلال تلك الفترة نشطت المليشيات والعصابات فسفكت الدماء بشتى الوسائل والطرق وتختلق لذلك الاسباب وتقدم الذبائح للحرية المشؤومة .
لانعرف ماهي الحقيقة وراء ذلك السكوت هل هو سياسي ام لغرض خلق توازن في الشارع العراقي لحين بدء خطة فرض القانون بأ مر من رئيس الوزراء الذي انتفض اخيرا وقرر مطاردة تلك الميليشات بعد ان عاثت في الارض فسادا ورعبا وخراب .
فبدأت في مدينة البصرة فقامت بتطهير الموانئ من ايدي السراق والعصابات التي تتخذ من الطابع الديني قناع لها لتوهم الناس السذج والذين هم مغلوبين على امرهم ويصدقون ما يقال , حتى وصلت بغداد مرورا بالمحافظات الجنوبية مرورا بالفرات الاوسط فلاقت هذه العملية نجاحا باهرا وترحيبا منقطع النظير من كافة ابناء الشعب باستثناء اعداء الحرية ومحبي الخراب والظلام .
اذا تم القضاء على الارهاب الذي يهدد حياة العراقيين فلماذا لم يتم القضاء على الفساد الاداري ؟
فالفساد الاداري اخطر انواع الارهاب لانه جراد يأكل كل شئ.
السيد رئيس الوزاء
اذا كنت لاتستطيع ان تقيلوزير من منصبه بسسب الطائفية والمحاصصة فمن الذي يقيله ومن يحاسبه ؟
الجواب هو البرلمان ؟
اين البرلمان العراقي من ذلك الذي نتحث عنه لانه لم يتكامل نصابه يوما ولماذا يتكامل مادام رواتبه ومخصصاته يستلمها حسب الاصول ودون اي عناء ويقضون ايامهم هم بين الدول للراحة والتصريحات الرنانة للقنوات الفضائية وكانهم يقولون (عش ودع غيرك يعيش ).
ليس من المعقول ان الوزارات خالية من الفسا د الاداري بحيث لم يقدم اي وزير للاستجواب عن الفساد الاداري في وزارته .
فلندع الوزير وشأنه ونترك وكلائهم جانبا لانهم منزلون من السماء لايمكن محاسبتهم ؟
اين انتم من المدراء العامين هل هم ايضا لديهم حصانة ام ان ايديهم نظيفة لهذه الدرجة بحيث لم تتلطخ ايديهم بسرقة اموال دوائرهم .
فاذا كان الوزير نزهيا والمدير العام انزه منه فاين الفساد الاداري ؟
السيد رئيس الوزراء
لاتشعروننا بالندم نحن وكل من انتخبكم من العراقيين وجميع من شارك بالانتخابات ونادي بحرية الانتخابات .
اضرب بيد من حديد ولا تدع هذا النجاح الذي تحقق في المجال الامني يذهب ادراج الريح وتعود بخفي حنين
لقد حققت قائمة دولة القانون نجاحا منقطع النظير في انتخابات مجالس المحافظات فارجو منك ان لاتخذل من اعطى صوته لهذه القائمة وان تعمل ليلا ونهارا من تغير تلك الصورة التي كانت عليها مجالس المحافظات السابقة وان تترجموا تلك الشعارات التي رفعتموها من خلال حملة الدعاية الانتخابية الى واقع ملموس لكي تسكتوا تلك الاصوات النتنة .
وان لاتعيدوا تبيط الارصفة من جديد فنحن لسنا بحاجة الى رصيف بل نحن بحاجة الى شارع مستقبم لايحتوي على مطبات لنسير بهدوء وطمانينة .
دولة رئيس الوزراء
اذا اردت النجاح الدائم ليس لك فقط وانما لجميع ابناء الشعب ان تقطع يد كل سارق ولسان كل متملق وان لاتجامل على حساب الحق فالحق يعلى ولايعلى عليه.
عليك ان تبرهن في المرحلة المقبلة ان النجاحات التي تحققت في الوضع الامني ليست هشة وان تحارب الفساد الاداري بكل الطرق وان تطهر الوزارت من العناصر السيئة وخاصة العناصر التي تتحدث باسمك دون علمك .
تذكرانك امام امتحان لتبث نجاحك ولتبرهن للتاريخ انك انقذت العراق من خطر الانزلاق نحوحرب طائفية كادت ان تهوي بالعراق نحو المجهول .
فانك المسؤول امام الله اولا والشعب والقانون ثانيا ولا احد غيرك في المرات امام العالم .

علي الزاغيني [email protected]



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف يشحن الأثرياء في دول الخليج سياراتهم الفارهة في رحلاتهم ...
- -كان منفتحا-.. زوجة البغدادي الأولى تكشف تفاصيل حياتهما
- تقرير يكشف طبيعة التعاون الاستخباراتي بين تل أبيب وواشنطن ول ...
- ليبرمان: نتنياهو غير كفء والحل بالانتخابات فقط
- -نتمسك مع مصر بنفس المواقف-.. روسيا توجه رسالة من القاهرة
- تقرير: نتانياهو سيربط -تصويت التجنيد- بعدم الثقة بالحكومة
- كيف أصبحت الفاشر مدينة يخشى سكانها البقاء فيها أو الهرب منها ...
- شاهد: خاتم ألماس وردي بقيمة 10 ملايين دولار في مزاد كريستيز ...
- شاهد: وزارة الدفاع الروسية توثق عمليات قصف مدفعي مكثف في أوك ...
- طالب مصري ينهي حياته بطريقة مروعة قبيل امتحانات الثانوية


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - لكي لانندم يا دولة القانون