أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سابا كوريال - تعليق لكل ما كتبه ألمفكر ألمحترم كامل النجارعن ألأسلام














المزيد.....

تعليق لكل ما كتبه ألمفكر ألمحترم كامل النجارعن ألأسلام


سابا كوريال

الحوار المتمدن-العدد: 2622 - 2009 / 4 / 20 - 08:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقالات مختلفة، واقعية جداً، ومؤثرة جداً .. كل هذا بقلم كامل النجارألمسلم السابق عن فضيحة دينه، في أسلوب تحليلي وسلس وممتع وادوات كتابية ناضجة وصادقة فعلا. إن هذا الكاتب يختطفك بسهولة الى عالمه في تعبيره الصادق عن الحقيقة والالتزام القوي بها ليجعلها ملهمهُ وجذابة للغاية لمناصري حرية التعبيرأولاًً في حدود الحقيقة الناصعة فقط. ومن أول وهلة ستلمس حالاً رشاقة تعابيره التي تجعلك حتماً تتابعه بشغف ومتعة حقيقية. إن أسلوب الكاتب الهادئ والعلمي والواقعي جدا ًيفرض احترامه بقوة واضحة ومنطقية يجعلك تعيش معه تماماً ما يخص تناول موضوعه باقتدارعميق وملم جداً وموّثق دائماً، وأحياناً أُُخرى قد يبدو مرحاً و تهكُمياً للغاية قد تُبكي اعدائه أو خصومه من إضائاته ألمشرقة وتناوله ألمنطقي للحقائق التي كانت مخفية للكثيرين لقرون طويلة عن ما يخص دينه ألسابق كما يجعل إعلانها ألأن مُرّة كالعلقم لمعظم أبناء جلدته ألذي يرثي لهم- وعندما يغدوألكاتب واضحاً ً وصريحاً و صادقاً يهدر ويخيف أعداء الحقيقة والحرية ليبدو أنه لا يُهزم و لايهتزأبداً كأنسان ومفكر، عندها يتجلى هذا العبقري، بوضوح تام فيظهر ًأنه يتقن أحتراف مهنته ولغتهِ التي تفضح الخطأ وتقوّمه بطريقه متميزة تماماً في رشقه للحقائق المخفية بقوّة في وجه النفوس الظالمة من تلك الرموزالتاريخية وألحالية ألمعروفةً، يفضحها ويعرّيها بأقتدار مدهش في كل موضوع يتناوله بدقة وجرأة أستثنائية لحساسية ألموضوع وشموله لعدد كبير من البشر ومستقبلهم الغامض. ولأن صراحته الشديدة هذه تجلعه رائداً ومحترماً ومؤثّراً بطريقة شاملة وحاسمة دائماً لهذا يُرغمك مرةً أُخرى بطريقة ملهمة أن تتعاطف معه، لا بل يجعلك أحياناً تهتز من الفرح لأنه يعشق الحقيقة ويكشفها كالجراح ألناجح فتبدو ضرباته موّجعة كلما صمّم أن يقضي ويستأصل ألمرض الخبيث من جسد متعفن تماماً، فتبهجك صوره ألجديدة التي يرسمها في ذهنك عندما يعالج هذه الجثة المزعجة جداً ألتي تفزع وتحط من قيمة ألأنسان لأنها لا زالت قادرة و منذ قرون أن تفرغ أنواعاً مخيفة جداً من الظلم والتخلف والعنف والكذب ألصريح. ولكن هيهات أمام مشرحة كامل ألنجارألتي تبتر وتحرق بالتصدّي لكل هذا ألكم ألمتاركم والمتعفن. وهو يُرغمك أيضاً تدريجياً أن تغدو شُجاعاً وحقيقياً مثله عندما يجعلك لا تخاف من تهديدات ألسلفين ألتقليدين ذوي العمائم ألمعروفة أو أصحاب ألجبب ألكبيرة والأنيقة ألتي تزكم ألأنوف وهو يدك معاقلها بقوة أستثنائية. وشجاعتة هذه ملهمة جداً في تعنيف هولاء، لعنفوانهم الشرس وإخفائهم الصريح للحقائق..! وما يبهجك حقاً هو إبرازه بحماس لنموذج مثالي آخر بديل ومجرّب وناجح ألمتمثل في يسوع المسيح المحب والمسامح، وتعاليمه في العدالة والمساوات والحق، وكل هذه ترفعك مع الكاتب إلى أجواءه ألصادقة حينما تدرك إنه يحاول دائماً أن يضع ألنقاط على كل الحروف ولا يستثني منها حتى واحداً لتخرج معه منتصرا وسابحاً في آفاقه الواقعية وألواسعة فعلاً!

سابا كوريال







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- من فيتنام إلى أيسلندا.. ألق نظرة على الصور الفائزة في مسابقة ...
- ما مدى تأثر روسيا بعد عملية -سبايدر ويب- الأوكرانية على قواع ...
- مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي بالقرب ...
- في مهمة احتجاجية.. تمثال ماكرون يغادر متحف -غريفان- إلى سفار ...
- وداعا لمشاركة رقم الهاتف.. ميزة طال انتظارها في -واتس آب-
- أثناء اجتماع اسطنبول.. عضو الوفد الأوكراني كان على اتصال بطر ...
- العثور على وثائق تمس 3 جهات في سيارة المصري منفذ هجوم كولورا ...
- في حادثة غريبة.. سيدة -تعود إلى الحياة- في نعشها
- -الأزرق المصري- يعود إلى الحياة.. فك شفرة أقدم صبغة اصطناعية ...
- -عملية نوعية- شمال غزة.. حقل ألغام ضخم يكشف عن خطة محكمة نفذ ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سابا كوريال - تعليق لكل ما كتبه ألمفكر ألمحترم كامل النجارعن ألأسلام