الجذامير الفتحاوية تحاول ان تأكل الجذور!!!

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 2620 - 2009 / 4 / 18 - 06:46
المحور: القضية الفلسطينية
    

الجذمور :جزء يقطع من ساق بعض النباتات ليستخدم في اعادة انباتها.. أهم ما يميزها انها ترى في ضرورة التخلص من نزعة البحث عن الجذور او العودة الى الاصول ولحظة الميلاد الاولى، كما انها لا تبحث عن الوصول الى النهايات وتحقيق الغايات والأهداف .
انّ من يحاول اليوم ترسيخ القطيعة مع الجذور الفتحاوية ويرفض التواصل لينقلب عليها انقلابا سياسيا ويقطع صلاته بموروث التأسيس الفتحاوي لهو جذمور ليس له اصل او فصل .
ففتح فشلت ولم تفشل في آن معا .
فشلت جزئيا ونجحت جزئيا .
صحيح انها لم تستطع حسم الأمور حتى الان لكن تراكم انجازاتها موجودة.. باعتبار ان فتح مشروعا يتحقق في المستقبل نتيجة لتضحية تراكمة ,فاللحظة التي تعيشها فتح حاليا ضرورية واجبارية لاجتياز مرحلة فقدان القائد وتضيق الهوه والفجوه الاختراقية التي حدثت في جسد فتح،خاصة وان المؤسسون فعلوا ما في وسعهم لنشر الفكر الوطني وزحزحة صخرة الإحتلال عن المكان الفلسطيني ، لكن هذا الفعل لم يكن كافيا .. فالأعداء أقوياء والمسألة خطيرة وتتطلب تواصل جهود عدة اجيال متتالية تحلها او تتغلب عليها فنحن ننتمي الى شعب الجبارين شعب يقاتل على جبهتين – جبهة البقاء-جبهة الحرية وعلينا ان نكرس مجهودنا الرئيس لجبهة البقاء ونقدمها على جبهة الحرية ولن نقبل من احد ان يلغي مظاهر هذا الزمن من ذاكرتنا الجماعية ومن اعماق ثقافتنا الوطنية قبل ان نصل الى تقرير مصيرنا واقامة دولتنا ومن هنا ادعو الجميع الى ضرورة التمسك والعودة الى تراثنا الفتحاوي الاصيل والى مرجعيتنا الفكرية والى مؤسيسين الفكر الفتحاوي الاوائل الاصلاء كونهم رواد الفكر الفتحاوي ونواصل معركة التحرر الوطنية مرة اخرى حتى لو فشلنا مائة مرة . من هنا نستطيع ان ندرك سبب تقارب تيار قيادي فتحاوي لصنع التصالح مع حماس لكي يمنع هذا التيار اختطاف فتح ومنع تفكيك منجزاتها الوطنية من قبل الجذامير الفتحاويين الجدد , تيار الاستأصال وتيار التغريب؟؟ والآن ادركت سبب انزعاج وغضب اخ وقائد عزيز مني عندما كتبت مقالا ....؟؟؟ فهيا يا فتحاويين احموا منجزاتكم؟؟ احموا فتح ... احموا فتح... احموا فتح وامنعوا المجزرة القادمة؟؟ ضد فتح؟؟ امنعوا الجزارين الذين يسننون سكاكينهم بمسنات واشنطونية جديدة؟؟؟

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل