عبون فلسطين
الحوار المتمدن-العدد: 2620 - 2009 / 4 / 18 - 09:00
المحور:
الادب والفن
أنت تهرع إلى الموت ..عما تبحث هناك ؟؟؟
لاأدري مالذي يشدني إلى هذه البقعة الجرداء التي تزيدها الخضرة الداكنة وحشة وتفردا ؟؟
ربما إحساس أسى غامض مازال معلقا بقلبي ، أو غيوم ذكرى عاتية تنتفض بها أنفاسي
والطائر الأسود العقيم مازال يحط في كآبة على الفرع اليابس ، أو ربما هي نداوة عالم الموتى ..فالأرض حول المقابر دائما رطبة مبتلة وكأن سماء رحيمة أبت إلا أن تمد فيء حنوها على المكان المنعزل
الصمت ملثم ، والظلال مثبتة ، والزمان موصول
الجو تشوبه برودة حانية كأنفاس المغفرة ،
العيون القليلة ذاهلة عما حولها ، تحدق بلا إصرار في التربة المستجيبة تستجلي سرا
وتنصت بلا وعى إلى الأنفاس الساكنة تتوقع حفيفا
تبقى دموع الوحشة نجيمات غريبة في أفق عريض أسود غير منتهي
ويبقى مصباح الذكرى دائما يضيء المكان ....
بقلم/ عيون فلسطين
Samah13.7
#عبون_فلسطين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟