تساؤلات عراقيه مشروعه

وليدالوليد

الحوار المتمدن-العدد: 2618 - 2009 / 4 / 16 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

جوانب عديده ومواضيع شائكه مختلفه تتزاحم في رأس المواطن العراقي البسيط فتخرج على لسانه بشكل اسئله تبحث عن اجوبه صريحه وواضحه وبدون لف ودوران وبكل شفافيه ووضوح من قبل رجال السياسه في الحكومه ممثله كما نص الدستور(رئاسة الجمهوريه ورئاسة الوزراء ومجلس النواب بكل اعضائه سواء من هم في التشكيله الوزراريه او خارجها) وكذلك الى القوى السياسيه الداخله في العمليه السياسيه أو خارجها كونها تحمل الصفه الوطنيه كما تدعي وكذلك القوى التي تحمل السلاح ضد الحكومه ونحن هنا نستثني القوى المسلحه من غير العراقيين لأنهم غرباء هم وقوات الأحتلال وعليهم الرحيل عن بلادنا وان أبوا فليس لهم منا سوى لغة السلاح والمقاومه حتى جلائهم عن بلادنا.عذرا لهذا الخروج عن سياق الموضوع وونعود الى أخوتنا العراقيين ونبدأ مع من كانوا في السلطه قبل 9-4-2003 ونقول لقد كنتم في الحكومه مرتين الاولى عام 1963 وهنا نقر لكم بأنكم أعترفتم ببعض أخطائكم فيهاولكن ماذا عن اخطائكم الاخرى هذا اذا اردنا نخفف من هولها ونسميها اخطاء ولماذا كررتموها في تجربتكم الثانيه عام 1968 بل انكم اوغلتم في هذه الاخطاء حتى وصلت الى مستوى اعظم جرائم التاريخ البشري والى هذه اللحظه ما زلتم توغلون في دماء شعبكم بحجة مقاومة الاحتلال والحقيقه التي يعلمها الجميع ان لا علاقه لمقاومة الاحتلال بذلك فمتى تتوقفون وترجعون مسيرتكم لتأخذوا منها الدروس والعبر ألم تروا كيف تخلى عنكم شعبكم في رغضه القتال لا حبا بالمحتلين ولكن عدم رغبته في ابقائم في الحكم بالرغم من مرارة الاحتلال ولكن عسى ان يكون الغريب ارحم من ابناء وطننا ونحن قادرون بعون الله على اخراجهم متى شئنا ولكن والحق يقال فقد شهدنا بعض الخير على عهد المرحوم احمد حسن البكر والذي نعتقد بأنه لم يفسح له المجال لكي يعمل مافيه خير البلاد والعباد وسؤالنا الاخير لم لا تلقون السلاح وتفسحون المجال لغيركم عله يقدم للشعب مالم تقدموه خلال عقود من حكمكم ان كنتم فعلا مخلصين لهذا البلد والشعب كما تدعون .ونتوجه الى القوى المعارضه الاخرى ونعني بها الاسلاميه ممثله بهيئة علماء المسلمين وتيار الشيخ الخالصي لنوجه أسئلتنا اليهم ونقول هل كنتم راضين عن سياسات النظام السابق التي اوصلت الشعب والبلد الى اسوأ حال واذا كنتم غير راضين كما نفترض من باب حسن الظن لماذا لم تنصروا شعبكم على ما كان يتعرض له من مظالم وألم يكن ذلك من صميم واجبكم الديني والوطني........وللنقاش بقيه

#وليدالوليد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات