نداء

الاتحاد العام للاجئين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2617 - 2009 / 4 / 15 - 09:51
المحور: حقوق الانسان
    

فيدراسيوني سةراسةري ثةنابةراني عيَراقي دشتي كمال
INTERNATIONAL FEDERATION OF IRAQ REFUGEES-IFIR
نداء من دشتي جمال سکرتير الاتحاد العام للاجئين العراقيين

من اجل التصدي للاوضاع المتردية التي نعيشها....اخرجواالی الميدان.!!

يتعرض اليوم اللاجئين الکرد و العراقيين الی هجمة شرسة من قبل الحکومات الاوربية علی نطاق واسع ،ان تلك الدول وتحت ذريعة ( استقرار الاوضاع الامنية في العراق وکردستان) قد بدات بشن حملة عشوائية علی حقوق ومطاليب اللاجئين و تطاولت في اعتدائاتها الی حد اعتقال وحبس وملاحقة اللاجئين وحرمانهم من الخدمات الاساسية والضمانات الاجتماعية وتجريدهم من حق شمل افراد عوائلهم .....والعديد من الانتهاکات الآخری . تجري تلك الاعتدائات في الوقت الذي يعاني عشرات الالوف من اللاجئين العراقيين والکرد في دول مثل الاردن وسوريا وباکستان وايران ومصر من البطالة والفقر والحرمان من ابسط الخدمات الضرورية ويعياشون حياة المتق والحرمان امام انظار تلك الحکومات الديمقراطية في اوربا...!
ان اطفال وابناء هؤلاء اللاجئين بدل ان يدرسوا ويتعلموا قد ارغموا علی العمل في الشوارع والتسول ، وقد ارغم العديد من النساء علی بيع اجسادهم انقاذا لحياتهم وحياة عوائلهم . ونری بان المجتمع المدني في العالم قد اغفل تلك الماسات ويلتزم الصمت تجاهها .
ومن جانب اخر فقد حولت حکومة المالکي وحکومة اقليم کردستان مسالة اللاجئين ومعاناتهم الی ورقة يستخدمونها من اجل اغراضهم واهدافهم الاقتصادية والسياسية ومن اجل اخفاء وتغطية الاوضاع الامنية المتردية والادعاء ب(استقرار الاوضاع الامنية في العراق وکردستان) وقد ساندوا ودعموا عمليات وسياسات الترحيل الاجباري للاجئين من الدول الاوربية وقدموا تسهيلات للحکومات الاوربية وفتحوا المطارات امام عمليات ترحيل اللاجئين .
وتاتي کل تلك لاحداث في الوقت التي تستمر فيه الاوضاع الامنية والسياسية في التدهور ولايزال المجتمع العراقي يعاني من حالات غياب الديمقراطية والحرية وحتی تقارير المنظمات العالمية لاتزال تشير الی تردي تلك الاحوال هناك .
ايها اللاجئين
ايها الاحرار
لقد حان الوقت الان لکي نطالب بحقوقنا ونتصدئ لتلك الاوضاع السيئة ونرفع اصوات اعتراضاتنا ونخرج الی الميدان ونفشل تلك السياسات العنصرية .
من المعلوم اننا باتحادنا وانضمامنا الی الحملة العالمية للاتحاد العام للاجئين العراقيين (االفيدراسيون) ونستطيع ان نبني حرکة انسانية واسعة وقوية ، انها الوسيلة الوحيدة القادرة علی انهاء وافشال سياسات الترحيل الاجباري للاجئين.
لقد حان الوقت لکي نرفع مطلبنا (لا للترحيل ، نعم لحق الاقامة) ونتصدی عبرها لهذه السياسات ونفضحها.
وفي نفس الوقت نرفع من احتجاجاتنا وعتراضاتنا امام مکاتب وسفارات الحکومة العراقية وحکومة اقليم کردستان حتی يترکوا اللاجئين ولايتاجروا بحياتهم .
ويقينا ، انها لخطوة عصرية متمدنة ،ومن خلالها نستطيع ان نطرح من خلالها مجمل حقوقنا الانسانية و الشرعية ونتصدی للسياسات العنصرية ونحقق مطاليبنا في ضمان حق الاقامة واللجؤ .
واطمئنکم باننا لسنا وحيدين في هذاالنضال ، فالاحرار في العالم والاتحادات العمالية والمنظمات الانسانية من اوربا الی کردستان يقفون معنا ويساندوننا.
ان الاتحاد العام للاجئين العراقيين لهو خندق وظهير لکم ...انضموا الی صفوفه.

______________________________________________________________
IFIR:PO.BOX1575, ILFORD, IG1 3BZ, LONDON UK:CONTACT Dashty Jamal, [email protected], Mobile:00447856032991 ,Aso Goran: [email protected], [email protected] [email protected].
www-federationifir.com http://www.csdiraq.com
[email protected]

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات