أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العراقي - الى أنظار وزارة الداخلية : إنقذوا مدينة الصدر من بيع العقاقير المخدرة














المزيد.....

الى أنظار وزارة الداخلية : إنقذوا مدينة الصدر من بيع العقاقير المخدرة


علي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2616 - 2009 / 4 / 14 - 05:01
المحور: المجتمع المدني
    


الأضرار الفادحة التي تتسبب بها ظاهرة تعاطي الحبوب المخدرة لا تحتاج الى تبيان ولا تعليق , سواء على المستوى الإجتماعي أو التربوي أو الأخلاقي فضلاً عن تشجيعها لمن يتعاطونها على عدم التورع عن إرتكاب كل ما هو خا رج عن الأخلاق والقيم الإجتماعية واكثر من ذلك سهولة الوقوع في فخ عصابات الإجرام والإرهاب , وغير بعيد عنا , ما نسمع به عن أن الكثير ممن يتم القبض عليهم من قبل الجهات الامنية المختصة وممن مارسوا عمليات الخطف والقتل والتفجير هم ممن يتعاطون هذه العقاقير الخطيرة , ولكي لا أطيل كثيرا في الحديث عن مضار هذه الظاهرة الخطيرة أدخل في صلب الموضوع .
في مدينة الصدر وتحديداً محلة 546 زقاق 1 دار 30 قطاع 77 رقم الدار القديم 32/4/77 منطقة الشركة , يوجد في هذه الدار إثنان , وهما اولاد عم احدهما يدعى صدام والآخر جاسم الملقب ب (جاسم ابو السيكوتين ) ومنذ قرابة السنتين تقريباً أخذ هذان الشخصان يروجان لبيع هذه الحبوب و في الفترة الأخيرة إزداد نشاطهما بشكل ملحوظ جدا ومخيف ايضا , حيث يأتي جاسم وبشكل يومي بسيارة مملوءة بالعلب الكبيرة التي تحتوي على عقاقير مخدرة ويبيعها جملة أو مفرقة حيث تتوافد عليه وهو يقف بدراجته النارية في راس الشارع عند ركن المدرسة , وأخطر ما في هذا الأمر أن معظم الذين يأتون للشراء هم من خريجي السجون ويحملون الاسلحة في سياراتهم او دراجاتهم النارية .سكان المنطقة لا يستطيعون فعل شئ أو تقديم الشكوى لدى الجهات المختصة خوفا من بطش هؤلاء وإن كان بعضهم قدموا شكوى على شكل ورقة سلموها الى ضابط مسؤول عن النقطة العسكرية المتواجدة في وسط القطاع المذكور , أيْ قطاع 77 , ولكن لم يفعلوا أي شئ بل بالعكس فأن بعض سكنة القطاع يقولون أن بعض أفراد النقطة هم يتعاطون هذه الحبوب علما بأن المتوافدين على جاسم يأتون من مناطق شتى , من منطقة مدينة الصدر ومن حي طارق والاورفلية وأم الكبر والحميدية وغيرها . الملفت للنظر هو الكميات الكبيرة التي يجلبها جاسم بسيارة حمراء يقودها شخص من اهالي مدينة الصدر ايضا , إذْ أن هذه الكميات ربما لا تتوفر حتى عند أكبر مذاخرالأدوية , الأمر الذي يدعو الى التشكيك بأن هناك جهات ربما تكون من ورائها شخصية حكومية أو من ورائها جهات تابعة لدولة مجاورة تسعى الى تدمير بنية المجتمع العراقي وخصوصا شريحة الشباب منه , على كل حال فأن هذا الامر متروك تقديره الى الجهات المختصة في حال القبض على هذين الشخصين ( جاسم ابو السيكوتين وابن عمه صدام ) . أمر خطير آخر هو أن بعض طلبة متوسطة تونس في نفس قطاع 77 بدءوا يتعاطون شيئاً فشيئاً هذه العقاقير وهو أمر خطير جدا . وتجدر الإشارة الى أن جاسم هذا ونتيجة للأموال التي بدأ يربحها عن طريق بيعه لهذه الكميات الكبيرة من الحبوب المخدرة وايضا لتوافد المجرمين والسراق عليه فأنه أخذ يشتري من هؤلاء بعض المسروقات كالحلي والمصوغات الذهبية والموبايلات وغيرها .وهناك اشارة مهمة ايضا ان عم المدعوين جاسم وصدام واسمه حسين الملقب حسين ابو راس , هو من افراد الشرطة وقد تم إلقاء القبض عليه قبل سنتين بتهم شتى من ابرزها التعاون عن طريق اخذه الرشاوى وتسهيل الأمر للإرهابيين وهو الآن مودع في سجن بوكا في البصرة .
سكنة القطاع 77 يخافون بالطبع تقديم الشكوى ضد هؤلاء لأسباب عديدة هي الخوف على حياتهم طبعا , وكذلك ما يترتب على ذلك من إجراءت عشائرية فضلاً عن عدم ضمان عدم تسريب معلومات عن المشتكين وإيصالها الى هؤلاء الاشخاص .ختاما دعوة للسادة المسؤولين في وزارة الداخلية لإلقاء القبض على هذين الشخصين المجرمين وتقديمهم للعدالة وأيضا لوقف إنتشار هذه الظاهرة التي لم تلتفت إليها على ما يبدو الجهات المختصة لانقاذ الشباب وأهليهم من هذه الآفة الخطيرة وأيضاً وهو المهم تخليص سكنة قطاع 77 من شرور هذه الظاهرة.
ملاحظة مهمة: يتم جلب هذه العقاقير في الوقت الحاضر بسيارة حمراء تحمل رقم 213674
عن سكان قطاع 77



#علي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- سويسرا تمتنع في تصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم ا ...
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العراقي - الى أنظار وزارة الداخلية : إنقذوا مدينة الصدر من بيع العقاقير المخدرة