منظمة الشبيبة المغربية ميلاد من رحم اليسار المغربي

ادريس ولد القابلة

الحوار المتمدن-العدد: 2616 - 2009 / 4 / 14 - 08:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

منظمة الشبيبة المغربية
اللجنة التحضيرية الوطنية
التقدمية* الجماهيرية* الديمقراطية *الاستقلالية* الكفاحية

انجاح معركة بناء المنظمة لا ينفصل عن الانخراط في النضالات اليومية للشباب
تتويجا لتراكمات نوعية لمجموعة من الفعاليات الشبابية التامت باكادير مبادرة تاسيس اطار شبيبي بالمغرب تحت اسم منظمة الشبيبة المغربية يوم 10ابريل 2009.وبعد ان سجل المجتمعون ان هذه المحطة تعتبر انطلاقة للاعداد الادبي والمادي واللوجيستيكي لهذا الاطار الذي حسم في مبادئه الخمسة التقدمية الجماهيرية الديمقراطية الاستقلالية والكفاحية واصطفافها الى جانب كل الاصوات الديمقراطية والحقوقية والاجتماعية المناضلة من اجل الديمقراطية الحقيقية.
كما ان موقع منظمتنا على مستوى البنية التنظيمية المامولة لها ولا على مستوى اصطفافها ضمن خانة الحركة الاجتماعية بالمغرب يجعلها فضاءا لكل الشباب ومن اجل الشباب .
ان ميلاد تنظيم شبابي قوي بالمغرب لاتمليه وفقط رغبة ذاتية او حسن نية لهذا او ذاك بقدر ما تمليه قناعات مشتركةلطاقات مناضلة على امتداد خريطة الوطن تغنيها الضرورة الممثلة في موقع الشباب ضمن خريطة الصراع الاجتماعي ووجود منظمة كفاحية في طليعة نضالاته من اجل كافة حقوقه في الشغل الكريم والتعليم الشعبي الديمقراطي وكل حقوقه المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .بدلا من الخطاب والممارسة السائدين الهادفين الى اجهاض وتشويه الوعي الجنيني والحسي لدى الشباب بالشكل الذي يخدم التعاطي الانتهازي والموسمي مع حقيقة قضاياه .
ومنظمة الشبيبة المغربية تهيب من جهة بكل الشباب المغربي للنضال من اجل انجاح معركة بناء المنظمة وتحصينها والدفع بها للعب ادوارها الطلائعية في النضال من اجل المطامح العادلة والمشروعة للشباب المغربي. ومن جهة اخرى تهيب بكافة الاطارات التقدمية والديمقراطية الى دعم هذه المبادرة على كافة الاصعدة ...من اجل المشعل للشباب

منظمة الشبيبة المغربية
اللجنة التحضيرية الوطنية
اكادير 10/04/2009

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل