سفينة التيه

الرفاعي عبدالاله

الحوار المتمدن-العدد: 2613 - 2009 / 4 / 11 - 00:45
المحور: الادب والفن
    

سفينة التيه
1ـ تسير دون اتجاه ، نحو المجهول
2ـ لا مرسى ولا شاطئ
3ـ الركاب سئموا الانتظار
4ـ ملوا من ابتزاز سماسرة النجاة
5ـ ربانها فٌقد ، انتحر
6ـ اهتز ضميره أخيرا
7ـ تهافت السماسرة من جديد
8ـ نحو المقود، سيقودون بلا
9ـ خريطة ،ولا بوصلة،المهم
10ـالمقود، يحمي من الجوع من الازدحام
11ـ القائد ينام ولا يجوع
************************
12ـ تقدمت سفن، كانت تسير إلى جانبنا
13ـ ربما لديها ربان !!! يقودها في الاتجاه الصحيح
14ـ الجوع تسلل إلى أفواه الركاب
15ـ احتجوا ، اسكتوا، قمعوا
16ـ الشباب هرعوا تسللوا إلى قوارب
17ـ تأخذهم إلى سفن الخلاص ،
18ـ تعذر الوصول، السفينة
19ـ تعبت ، تغرق ،تغرق،تنتظر
20ـ عودة السندباد ليخلصها
21ـ أين السند باد تراه آت ؟
22ـ ربما على ظهر السفينة ينتظر،
23ـ العزيمة والإرادة لينتفض
24ـ هذا العالم، العارف بخبايا البحر
25ـ المهم أن السفينة تبحر وتسير نحو المجهول
26ـ لا ندري من المسؤول !!!
27ـ سأخبركم النهاية حالما نصل.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل