أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد علي حمزة جريدي - الحل السحري للقضية الفلسطينية














المزيد.....

الحل السحري للقضية الفلسطينية


عبد علي حمزة جريدي

الحوار المتمدن-العدد: 2610 - 2009 / 4 / 8 - 04:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


(دولة القدس والعاصمة القدس)

هذا العنوان الذي يتألف من أربع كلمات يُعَدّ اكبر وأجمل عنوان لمشكلة طالما تكلم عنها الجميع وبحثها الباحثون وكتب عنها الكاتبون واجتمع كبار الساسة في العالم عليها ، فأكل عليها الدهر وشرب ، وقرر مجلس الأمن العديد من القرارات بخصوص حلها مثل قرار (242) و (338) وكامب ديفيد ومدريد وحل القذافي واوسلو وشرم الشيخ وتوصيات ميتشل، وحتى مشروع العربية السعودية أو ما سميت بالمبادرة العربية، وخارطة الطريق ....الخ.
ولم تحل لحد يومنا هذا ، وهذا لايعني إن لا حل لها ، ابداً بل الحل موجود !!!
إذا استعرضنا جزء من التاريخ نجد إن أوربا دخلت حروباً ضارية وبلغت الخسائر بالأرواح والأموال إلى حد لا يعقل ولا يصدق ، والآن نراهم متحدين موحدين بفضل المصالح والجدية باتخاذ الواقع الجغرافي والتاريخي والاجتماعي نصب أعينهم ،وترك الحروب والخلافات وجعلوا أساس منطلقهم واجتماعهم هو البناء والعطاء فالرب واحد والسماء واحدة فعندما تمطر لا تعرف حدود ولا مسميات والشمس تشرق على الجميع.
فالسلام لا يعطى ولا يفرض ولكن يصنع بالتعاون. وبالنسبة لمشلكة ماسمي بالشرق الأوسط والتي أكلت الأخضر واليابس ، وبالذات على الشعوب العربية والإسلامية خاصة وبلغت بها القلوب الحناجر، وارتفعت بها تيجان وسقطت أخرى، وعجزت الشعوب عن مداواة جروح الفلسطينيين ، وبالنسبة للحل ومن خلال العنوان أعلاه تم فيه إلغاء كلمة فلسطين واسم إسرائيل ، وتقسيم السلطة بينهم واحترام حقوق الجميع وحرية الأديان وجعلها دولة لكل الأديان كما هو واقعها الحقيقي ويجري تقسيم الرئاسات الثلاث من رئاسة جمهورية ووزراء وبرلمان على أن يكون رئيس الدولة والبرلمان مسلم ورئيس الوزراء يهودي، ولا بأس أن يتنافس على رئاسة الجمهورية المسيح حسب الاستحقاق الانتخابي ... الخ.
فقد قال رسولنا الكريم :
( كلكم لآدم وآدم من تراب )

أما بالنسبة إلى اللاجئين الفلسطينيين، فهناك العديد من الحلول لهم ، مثل التوطين ولا اقصد به الكلمة العنصرية المقيتة المستخدمة من قبل التطرف العالمي والقاصد منه سلب الحقوق،بل على أساس واقعي ومنطقي ، لأنه يوجد بعض اللاجئين الفلسطينيين موطنيين في بلدان أوربا واستراليا والأمريكيتين وآسيا ويحملون جنسيات تلك البلدان ، ومستقرين وفيهم رؤوس أموال ورجال أعمال ومسئولين ...الخ، وقد تأقلموا مع هذا الواقع المفروض عليهم في فترة من الفترات، وبالتالي من المحتمل إن اغلبهم أو جزء منهم لا يود العودة إلى فلسطين مرة أخرى ، بغض النظر عن كلام السياسيين وشعاراتهم.
أما من يرغب بالعودة ، فله خيارين إما التوطين في إحدى دول الشرق الأوسط العربية بالاتفاق مع الدول العربية كالعربية السعودية صاحبة المبادرة العربية الأخيرة، ولا اعتقد إن العربية السعودية ستمانع في إسكانهم في ارض نجد والحجاز ارض الإسلام والمسلمين ارض الرسالة المحمدية الشريفة ارض جميع المسلمين وتوفير لهم وفق إشراف عربي دولي كافة المتطلبات الأساسية من سكن ودراسة وخدمات ، أو التعويض المالي لمن لا يرغب بتغيير واقعه الحالي.
وبه يكون السلام الحقيقي ،والمبني اساساً على الاحترام المتبادل وترك النزعة الأنانية والعيش في سلام وفي بلد السلام ارض الرسالات وارض الأنبياء .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة الانتخابات التشريعية العراقية لمجالس المحافظات


المزيد.....




- مقلب انتهى بمأساة.. مقتل صبي أثناء لعب -قرع الباب والهرب-
- غزة: متى تُفتح الأبواب للإعلام؟
- إسرائيل ترد على اتهام جمعية علماء دولية بارتكاب -إبادة جماعي ...
- طائرة رئيسة المفوضية الأوروبية تتعرض لتشويش روسي محتمل على ن ...
- حراك نسوي سوري في الداخل والخارج بعد سقوط الأسد.. فما ملامحه ...
- منقذات الحياة.. أنامل نسائية تفكك الألغام ومخلفات الحرب في س ...
- صحيفة عبرية: البلطجة أصبحت بطاقة الهوية الجديدة لإسرائيل
- الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني مديرا عاما لشبكة الجزيرة الإعلامي ...
- 4 قتلى بقصف الدعم السريع مخيم نازحين بالفاشر
- جيش الاحتلال يمسح مناطق سكنية بحي الشيخ رضوان بغزة


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد علي حمزة جريدي - الحل السحري للقضية الفلسطينية