تبرعكن/كم المالي يحافظ على استمرار الحوار المتمدن واستقلاليته، فشاركونا دعم هذا الفضاء اليساري الحر

عن الملتقى الفلسطيني الثقافي الثاني بعمان

عطاف جانم

الحوار المتمدن-العدد: 2609 - 2009 / 4 / 7 - 07:44
المحور: الادب والفن

عمان 26/3-1/4- 2009
القدس عاصمة للثقافة العربية 2009
عادت الطيور المهاجرة إلى أعشاشها في الشتات اليوم الخميس2/4 2009 وبعضها عاد الى أرض الوطن كامل الوطن ،من عكا الى القدس الى رام الله وبيت لحم الى غير ذلك بعد انتهاء الملتقى الثقافي الثاني /القدس عاصمة للثقافة العربية والذي انعقد في عمان مؤخرا بالتعاون مع منظمتي الألسكو والسسكوومؤسسة التعاون،وبتنسيق بين اللجنتين الأردنية والفلسطينية المشتركة
وقد حفل برنامج الملتقى بفعاليات متنوعة مكثفة ما بين الكلمات والمحاضرات والنقاشات الساخنة والأسئلة المثيرة التي طرحها الشباب المشاركون في المنتدى إضافة إلى مداخلاتهم المدهشة، والتي حملت في كثير منها مفاتيح الحل لقضايا إشكالية كبرى
مما يحدو للتفكير في إمكانية الاستفادة من أفكارهم النيرة والحيوية والخلاقة ،هذا إضافة إلى ما اشتمل عليه البرنامج من حفل فني لفرقة أصايل من فلسطين/فرقة الجذور وعرض فيلم ثقافي عن القدس ورحلات الى منطق متاخمة للحدود الفلسطينية المحتلة إضافة إلى المتحف المقام على هامش الملتقى والأمسيات الأدبية وتسجيل حلقة تلفزيونية وغير ذلك
وقد أنجزت كل هذه الفعاليات بنجاح منقطع النظيرحقق أهداف الملتقى نظرا لما أبداه الجميع من تكاتف وتعاون ومحبة وإيثار وبإدارة ماهرة ذكية (لدينمو الملتقى)د.اسماعيل التلاوي.
وقد أثبتت هذه اللقاءات وهذه الفعاليات الحيز الكبيرالذي تحتله القضية الفلسطينية في نفوس الناشئة ومدى إيمانهم بها كأصحاب حق تمسكهم بكل ذرة تراب على أرضنا الطهورورغبتهم الصادقة في تجاوزالفرقة والخلافات مما يطمئن الى المستقبل الذي ينتظرنا ولو بعد حين
فالقدس لا تزال أبية حاضرة رغم كل محاولات طمس هويتها،والإصرار على شطبها كمركز روحي وثقافي وسياسي للشعب الفلسطيني، بل إنها ترسخت عاصمة .أبدية للدولة الفلسطينية، وملأت فضاء هذا العام كونها عاصمة للثقافة العربية لهذا العام.
*الكاتبة أديبة فلسطينية تحمل الجنسية الأردنية وتقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل