أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عسو الخطابي - يا للعجب قتلة بن جلون و المعطي و ايت الجيد بنعيسى يدعون لمناهضة العنف داخل الجامعة!!!















المزيد.....

يا للعجب قتلة بن جلون و المعطي و ايت الجيد بنعيسى يدعون لمناهضة العنف داخل الجامعة!!!


عسو الخطابي

الحوار المتمدن-العدد: 2609 - 2009 / 4 / 7 - 09:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا للعجب قتلة بن جلون و المعطي و ايت الجيد بنعيسى يدعون لمناهضة العنف داخل الجامعة!!! Publié par عسو الخطابي |

رسالة إلى كل المناضلين الديموقراطين و التقدميين بالمغرب و إلى كل مناهضي الفاشية على المستوى العالمي.إلى كل الهيئات و الأحزاب و الجمعيات التقدمية و الديموقراطية محليا و عالميا.

يا للعجب قتلة بن جلون و المعطي و ايت الجيد بنعيسى يدعون لمناهضة العنف داخل الجامعة!!!

من عجائب الدنيا السبع أن تدعو الفاشية الظلامية المتمثلة في حزب "العدالة و التنمية" و جميع أجهزتها الفاشية إلى مناهضة العنف داخل الجامعة!! بعد أن قتلت و ذبحت في المناضلين تنصب نفسها داعية للسلم، إنها حكمة الصهيونية، تقتل الأطفال و النساء و تحرق الأخضر و اليابس، و تعلن نفسها بكل وقاحة مدافعة عن السلام!! يدعو الحزب إلى محاكمة دعاة العنف بالجامعة، و لا يكمل دعاة السلم دعوتهم إلى محاكمة قتلة المعطي و ايت الجيد و بن جلون و الساسوي و الحسناوي و الكاديري...هكذا سيكونون أكثر انسجاما مع الدعوة الفاشية التي حصروها بشكل له دلالة واضحة في محاكمة دعاة العنف في مراكش و فاس.
هذا هو حال حزب "العدالة و التنمية" ملطخة أيديه بدماء المناضلين، و الجماهير الطلابية تعرفهم جيدا منذ هجومهم التتاري على الحركة الطلابية لكسر شوكة أوطم كمنظمة طلابية مكافحة. فبعد أن اغتالوا المناضل التقدمي النقابي الشهيد عمر بن جلون، اقتحموا الجامعات بسيوفهم و سواطيرهم و كسروا عظام المناضلين، فكسروا جمجمة الشهيد بالصخر بشكل همجي بدائي بجامعة فاس المناضلة، و اختطفوا الشهيد المعطي بو ملي من جامعة وجدة و قطعوه ثم رموه في المزبلة بشكل تتقزز له الإنسانية، و قطعوا أعصاب و عضلات كل طالب مناضل و كل متعاطف مع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب. ارتكبوا أعمال إجرامية اهتزت لها كل الضمائر الحية بالمغرب و على المستوى العالمي. هم و التاريخ يشهد من أغرقوا الجامعة في حمام من الدم منذ اقتحاماتهم المسلحة الإرهابية للجامعة. و الكل يتذكر كيف كانوا و لا زالوا يعاملون المناضلين ككلاب مفترسة، يشرعنون عنفهم ضد الطلاب تحت شعار محاربة الكفر بالجامعة، ومن أجل نشر السلام في الجامعة. كما هو حال هجومهم على الطلاب و عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش، حاملين أعلام حماس و حزب الله و كأنهم سيقتحمون القدس لتحريره. حاولوا الضرب على وتر الدين لتبرير جريمتهم السياسية و الإنسانية و الأخلاقية بمراكش، لكن لم يفلحوا، وهاهم الآن يبررون عنفهم بالضرب على وتر الدفاع عن السلم في الجامعة. لكن التاريخ دائما يفضح أكاذيبهم و يعريهم كما عرى الصهيونية و النازية و الفاشية العالمية...فهاهم بعد إرهابهم الظلامي المتكرر ضد الجماهير الطلابية، و ضد المناضلين يعلن مرة أخرى هذا الحزب نفسه حارسا للسلم بالجامعة على جثث و عظام الثوار. كما تفعل اسرائيل تماما، تبني سلامها على دماء المقاومين و الأطفال و تنصب نفسها حارسا للسلم العالمي، هاذي هي حكمة الفاشية الظلامية عبر كل الأزمان و في كل مكان. فياله من مبدأ ايديولوجي مشترك، ما بين العنصرية الظلامية العالمية و الكيان الصهيوني العنصري الظلامي. فالكل يعرف تاريخ هذا الحزب الظلامي بالمغرب الذي يجن جنونه و يكشر أنيابه كلما صرخ صوت حر ديموقراطي تقدمي، يكره كل من فيه رائحة التقدمية، حزب منافق خبيث، يظهر نفسه حملا وديعا كلما انهزم في مسعاه، كما انهزم بمراكش أما الطلاب و الجماهير الشعبية بأحياء مراكش. لهذا قام برد الفعل لمحاولة تغطية هزيمته العسكرية أمام الجماهير، و كذا للضربة السياسية التي تلقاها بتدخله ضد عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش، و الاستنكار الكبير الذي خلفه ذلك التدخل لدى الطلاب و الجماهير الشعبية الذين عاينوا هذا الهجمة الجبانة، هجمة كانت أهدافها واضحة للكل بلا استثناء.
فلا يمكن أن تنطلي الحيل الفاشية لهؤلاء على الأحزاب و الهيئات، فسلسلة الإعدامات والاغتيالات بالجملة الذي ارتكبوها في صفوف الديموقراطيين و التقدميين في تاريخ المغرب يحتاج إلى وقفة رجل واحد لأجل محاكمتهم، و التنديد بكل جرائمهم الماضية و الحالية، فالتاريخ لن ينسى جرائمهم على الإطلاق، و سيحاسبون عليها و لن يخرجوا منها سالمين إطلاقا عاجلا أم آجلا. و أي ديموقراطي تقدمي لن يخون دماء الشهداء الزكية التي اغتصبوها، فالسنون لن تمحي الدم الذي اهدروه . وآخرها جريمتهم ضد عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش، و تدخلهم الغادر من أجل اغتيال ما تبقى من المناضلين - مادام أغلبهم قابع بسجن بولمهارز السيئ الذكر كمعتقلين سياسيين - و حملتهم المسعورة ضد كل المعتقلين السياسيين بمراكش و فاس و اكادير و سيدي ايفني...لها دلالتها، وتبين الوجه الظلامي وسط بلادنا و دوره في التاريخ الإجرامي ضد الشعب. كانوا دائما يختارون المكان و الوقت المناسب، لكن دائما تنقلب مكائدهم على نحورهم. فلا يمكنهم إطلاقا قبر أي صوت ديموقراطي تقدمي مكافح، و لا يمكنهم على الإطلاق إقبار صوت أوطم كمنظمة جماهيرية ديموقراطية تقدمية و مستقلة. انظروا بعد عجزهم السياسي و العسكري في كل المحطات ها هم اليوم يلبسون جلد المنافق و يتباكون من أجل إضفاء شرعية قانونية من أسيادهم لتبرير إرهابهم ضد الطلاب و ضد الشعب المغربي، ما داموا هم أول من صادق على قانون الإرهاب السيء الذكر، كما صادقوا على كل ما من شأنه ضرب الحريات السياسية و الفكرية و النقابية لشعبنا. مستخدمين دروس النازية ملهمتهم الإيديولوجية للضرب على أوتار متعددة لأجل ضمان قاعدة شعبية( استغلال الدين، العرق، الطائفة...). و يظهر و جهه الفاشي لتصفية أبناء شعبنا الكادحين كلما ناضل هذا الشعب كلما أبانوا عن دورهم بشكل لا غبار عليه. و هذا الكره العميق للخط الديموقراطي بفاس و مراكش و كل المواقع الجامعية الأخرى، نابع من أن هذا الخط قدم تضحيات جسام من أجل مجانية التعليم ، و قدم معتقلين سياسيين من أجل قضايا الشعب في كل المواقع مراكش، فاس، أكادير ، الراشدية، تازة، القنيطرة...، و آخرها استشهاد الرفيق المناضل الشهيد عبد الرزاق الكاديري بمراكش، شهيد مجانية التعليم و القضية الفلسطينية.، فالفاشية دائما تنمو بمحاذاة أي تقدم في الخط الكفاحي الديموقراطي، والتجربة الايطالية و الالمانية و الأفغانية... غنية بالدروس و العبر.
و لهذا ندعو كل جماهيرنا الشعبية و كل المناضلين و الديموقراطيين و التقدميين تشكيل جبهة موحدة للنضال ضد الفاشية الظلامية الصاعدة في المغرب كجزء لا يتجزأ من نضالهم ضد الفاشية العالمية.
جميعا من أجل النضال ضد الخطوات الفاشية لحزب "العدالة و التنمية" بالجامعة، فالانتخابات بالنسبة له ليست إلا وسيلة للانقضاض على كل خط تقدمي كفاحي في كل الحركات الجماهيرية.و الوقائع تثبت ما نقول. لا تصدقوا بهتان الفاشية و أقوالها، فالأقوال لا يصدقها إ‘لا الحمقى، بل أنظروا إلى ممارستهم و تاريخهم بالميدان.
جميعا من أجل الدفاع عن الخط الديموقراطي التقدمي ببلادنا،
من أجل حرية التفكير و التعبير، من أجل ثقافة تقدمية حرة
لنكن يدا واحدة لدحر الفاشية الظلامية، من أجل الدفاع عن شعبنا الكادح
عاش شهداء الخط الديموقراطي و التقدمي ببلادنا، عمر بن جلون، المعطي بوملي، آيت الجيد بن عيسى، الحسناوي، الساسوي...
يدا في يد من أجل محاكمة تاريخية و سياسية لأصحاب المشانق و المقاصل
لن تجف دماء الشهداء
لن ننسى الدماء التي أسقطتها الظلامية في كل ربوع العالم: حسين مروة، مهدي عامل، فرج فودة..
دماء عمر بن جلون يعكر صفوهم عبر التاريخ يحاكم كل الفشيين مادام التضليل أشد أنواع القمع
الشهيد المعطي بوملي نبراس يضي الطريق لتنجلي عتمة الظلام
ايت الجيد بن عيسى روح ملائكية طاهرة تحلق في السماء لتقاتل الخفافيش الظلامية في كل مكان و زمان
عاشت الديموقراطية الشعبية و الثقافة التقدمية
عاشت جماهير شعبنا، مناضلة ضد الفاشية و الظلامية في بلادنا و عالميا
لنشكل جميعا جبهة مناهضة ضد الفاشية الظلامية، ضد التتار القادمين من الظلام الدامس.

مناضل ديموقراطي تقدمي
31 /03/2009




#عسو_الخطابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلم الأحمر.الثقة في الجماهير و الاعتماد عليها
- إلى كل الجماهير الطلابية و خصوصا الثوريون منهم: الثقة في الج ...
- الثقة في الجماهير و الاعتماد عليها
- حياة ماو تسي تونغ-الجزء الرابع: من المسيرة الطويلة إلى تحرير ...
- حياة ماو تسي تونغ- الجزء الثالث: الصعود إلى جبال تسنغكانغ
- حياة ماو تسي تونغ- الجزء الثاني: بدايات الثورة الصينية
- حياة ماو تسي تونغ- الجزء الأول
- حياة ماو تسي تونغ- الجزء الخامس


المزيد.....




- مصر تعلن اكتشاف مقابر أثرية تعود للعصرين اليوناني والروماني ...
- سوريا.. ما قاله مفتي لبنان أمام أحمد الشرع وسبب تقليده وساما ...
- واشنطن تُطلق الذباب القاتل.. حملة استثنائية لإنقاذ الثروة ال ...
- انضمام دول عربية لمجموعة بريكس: مكاسب كبيرة أم خسائر فادحة؟ ...
- قمة قازان ـ أجندة بوتين لتحويل بريكس لنادي مناهض للغرب
- مجموعة بريكس - كيف تشكلت وما أهدافها؟
- النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!
- تكساس: 50 قتيلا على الأقل بسبب فيضانات مدمرة وتواصل البحث عن ...
- إسرائيل تفرض عقوبات على مؤسسة هند رجب
- زيلينسكي: اتفاق مع أميركا يوفر لأوكرانيا مئات آلاف المُسيرات ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عسو الخطابي - يا للعجب قتلة بن جلون و المعطي و ايت الجيد بنعيسى يدعون لمناهضة العنف داخل الجامعة!!!