أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامة عزالدين - الىالانظمة المتخلفة رسالة تذكير-من التاريخ














المزيد.....

الىالانظمة المتخلفة رسالة تذكير-من التاريخ


اسامة عزالدين

الحوار المتمدن-العدد: 798 - 2004 / 4 / 8 - 10:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1
فلسفة "أفلاطون" و أر سطو" كانت ترتكز على أن القواعد الأساسية لبناء الدولة الفاضلة هي حكم القانون الذي يسري على كل الناس بدون استثناء الحاكم والمحكوم .
في هذا الصدد يقول أفلاطون موجها دعوته إلى أهل صقلية: لا تدعو صقلية ولا أي مدينة حيثما كانت تخضع لسادة من البشر بل للقوانين ذلكم هو مذهبي واعلموا أن الخضوع شر على كل من السادة والمسودين جميعا وعلى أحفادهم وجميع ذريتهم .
أن القانون يلزمه محافظة عليه ولهذا ومن الضروري انتخاب ثلاثة مؤسسات :
1 . الجمعية الشعبية .
2 . مجلس الخمسامئة.
3 . المحاكم.
يحاول " أر سطو"التوفيق ما بين حرية الفقراء وثروة الأغنياء ويقول:الدولة التي يوجد فيها عدد كبير من الفقراء والمحرومين البعيدين عن مراكز القرارالسياسي تكون بالضرورة مليئة بالأعداء .
ويتابع : أن الفقر هو أب الثورة والقلاقل .ويؤكد على أن الديمقراطية هي حكم الفقراء ويجب أن تعمل لصالحهم لان الغالبية في المجتمع منهم.
أر سطو كان مقتنعا بان القانون الوضعي لا يمكن أن يحقق العدالة التامة لكنه في نفس الوقت أن حكم القانون افضل من حكم الفرد الواحد واقل شرا من حكومة قائمة على الرأي الواحد .

"سيشرون " يفهم الدولة على إنها رابطة معنوية لمجموعة من البشر والقانون وحده هو مسيرها
وان استخدام القوة ضد الناس هو ضد القانون وشرعية الحاكم من رضاء الناس عليه.
حتى القانون الروماني القديم يؤكد على أن الشعب هو مصدر السلطات وخضوع الحاكم للقانون لا يتناقض مع حرية الإنسان وكرامته في حين الخضوع للحاكم بدون قانون – مهين من الناحية الأخلاقية .
وإذا كان هناك تراجعا في هذه المفاهيم في القرون الوسطى ويمثلهبودان حيث يقر بعدم التزام الحاكم بالقوانين وقد أدت مثل الفلسفة إلى إغراق أوروبا في عصر الظلومات والمظالم وأدت إلى قيام الثورة الفرنسية وسقط راس الملكين الفرنسي وقبله الملك الإنكليزي وسقط معهم الحق الإلهي لاستبداد الأفراد في اوروبا.
"مونتسكو كان يعتقد بان المبدأ الأساسي للاستبداد هو- الخوف حيث يضطر الشعب إلى طاعة الحاكم خوفا منه ومن اضطهاده وفي هذه الحالة تختفي الفضيلة والشرف ويبقى الإذعان المطلق للحاكم وتنفيذ أوامره .الحرية هي نقيض الاستبداد فالاستبداد غير قانوني وشاذ في حياة البشر وتعم فيه البؤس والفساد والفوضى.
"جان جاك رو سو"الإنسان يملك حريته بإطاعة القوانين والشعب الحر يطيع ولا يسترق له رؤساء وليس أسياد وهو بقوة القانون لا يطيع غيرالقانون .
بعد هذه المتذكرات السريعة فان مطالبتنا للديمقراطية هو مطلب هام أهمية الهواء والماء أن نعيش بالقانون ونعمل بالقانون ونكون أحرارا بحماية القانون بدون فبركات وفذلكات مع شعارات لا طائل لها الغاية منها طمس القانون الدول ليست امتيازا لاحد وانم هي وسيلة التي تحقق القانون ويجب أن تكون كل مؤسساتها تحت مراقبة القانون عندها سيزول الخوف والإحباط والقلق وعندها فقط يزدهر المجتمع ويقوى اقتصاديا،وسياسيا،وعسكريا.
وأخيرا لا لقانون الطوارئ في سوريا.
نعم...... كبيرة للديموقراطية .



#اسامة_عزالدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاشية وايدلوجية السلطة


المزيد.....




- حفل زفاف بيزوس وسانشيز..فعاليات تبلغ كلفتها أكثر من 50 مليون ...
- كشف نسبة صواريخ إيران التي ضربت داخل إسرائيل من العدد الإجما ...
- هل يمهد وقف الحرب بين إيران وإسرائيل الطريق لحل في غزة؟ مصطف ...
- محادثات في الظلّ: عروض -مغرية- لإيران لوقف تخصيب اليورانيوم ...
- هآرتس عن جنود إسرائيليين: مراكز المساعدات في غزة تُعامل كأهد ...
- هل يصمد النظام الإيراني في وجه التصعيد؟
- هآرتس: الدعوة لإلغاء محاكمة نتنياهو ربما تورطه في قضية جديدة ...
- مخاوف أوروبية من انسحاب إيران من معاهدة حظر انتشار النووي
- جون نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي
- ملفات ساخنة على طاولة القادة الأوروبيين في بروكسل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامة عزالدين - الىالانظمة المتخلفة رسالة تذكير-من التاريخ