أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الدنمارك - بطاقة تهنئة الى الحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....

بطاقة تهنئة الى الحزب الشيوعي العراقي


الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الدنمارك

الحوار المتمدن-العدد: 2604 - 2009 / 4 / 2 - 09:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاعزاء في الحزب الشيوعي العراقي

تحية طيبة وبعد

يسر الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الدنمارك ان تحّييكم وتبعث لكم اطيب التمنيات بمناسبة عيد الحزب الشيوعي العراقي الماسي الخامس والسبعون

الاخوة الاعزاء، لقد كان للحزب الشيوعي الدور الطليعي منذ تاسيسه ولعدة عقود توالت، في الدفاع عن الانسان العراقي وحقوقه في الحياة الحرة الكريمة. كما كان له شرف النضال والوقوف امام الاحتلال الانكليزي، وامام السلطات الديكتاتورية المتعاقبة، للمطالبة بتحقيق الشروط الاساسية للعدالة الاجتماعية للجميع، وخصوصا حق المراة الكامل في المساواة، وحقوق الاقليات والقوميات العراقية المختلفة على اساس من الحكم الديمقراطي العادل الذي يضمن التداول السلمي للسلطة, وكذلك المطالبة بحرية التعبير والفكر، والسعي من اجل ان ينال الانسان العراقي حقوقه المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، والنضال ايضا من اجل ان يكون الجميع تحت خيمة تلك المساواة التي لا تميز بين مواطن واخر الا على اساس احترام القانون والالتزام به. ومن اجل هذه الحقوق والمباديء تحمل الحزب الشيوعي الاف الضحايا من بين خيرة مناضليه الذين كانوا ابطال حقيقيين, وشموعا احترقت من اجل الوطن الحر والشعب السعيد.

لقد ساهم ذلك النضال وتلك التضحيات في تشكيل المرتكزات الرئيسية، وروح المباديء الاساسية التي بنيت عليها المعاهدات والاتفاقات والمواثيق الدولية لحقوق الانسان. وكان الحزب الشيوعي العراقي سباقا بعقود طويلة لتاسيس المفاهيم الحديثة لمنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان التي تتكاتف الان في النضال من اجل التحرر ومن اجل القيم العادلة لحياة انسانية جديرة بالاحترام

اعزاءنا

ان الوضع الراهن في عراقنا الحبيب وللاسف الشديد ليس بافضل حال عما كان عليه قبل اكثر من نصف قرن من الزمان، ومثلما تحمل الحزب الشيوعي العراقي وتصدر شرف النضال من اجل قيم العدالة والحرية والمساواة والتحرر من الاجنبي، فان العراق اليوم يقف امام نفس التحديات وان لبست حلل جديدة وتخفت تحت مظاهر مختلفة. لذا فان الامل والمرتجى هو ان يستمر الحزب الشيوعي العراقي في ذات الدور المتميز الذي لعبه في ماضيه المجيد يدا بيد مع كل القوى والتيارات اليسارية ومنظمات حقوق الانسان في تبني مطالب الشعب العراقي بالمقاومة السلمية للاحتلال وعدم تكريسة اوافساح الفرصة امامه في الهيمنة الدائمة, من خلال اتفاقيات او منافذ او اجراءات، مفروضة بالقوة وغير مشروعة لا في ما بدا منها ولا ما خفى، تكرس الانتقاص من حقوق الانسان العراقي وكرامته وسيادته على ارضه وثرواته. كما نتطلع دائما الى ان يكون الحزب كما عهده العراقيون حاملا لشعلة النضال مع كل الشرفاء من الحركات السياسية الاخرى ومنظمات حقوق الانسان من اجل الحقوق المشروعة للعراقيين في العيش تحت مظلة دولة تضع القوانين المتوازنة والمتكاملة والعادلة وتحترم هذه القوانين وتلتزم بها. لان لا طريق اخر لانقاذ العراق غير مظلة دولة ديمقراطية علمانية ذات دستور مبني على اساس القيم والمباديء الانسانية الحقة، يحترم كل المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الانسانية الدولية,. وغير المكرس من اجل خدمة طائفة او قومية او اية مسميات اخرى وان يكون فيه المعيار الشرعي الوحيد لتقسيم الواجبات والحقوق هي المواطنة العراقية لا غير

تهانينا القلبية ثانية والى المزيد من التقدم والازدهار

الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الدنمارك







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول تشكيل مجلس للجاليه العراقيه في كوبنهاكن


المزيد.....




- غموض كبير يلفّ زواج جيف بيزوس ولورين سانشيز.. فهل انكشف أخير ...
- مخزونات اليورانيوم المخصب.. إيران تعلن انفتاحها على نقله لكن ...
- كان يُعتقد أنه قُتل.. ظهور قائد إيراني رفيع بمراسم التشييع ف ...
- هل يمكن أن تعالج العقول الاصطناعي العقول البشرية؟
- نقص حليب الأطفال يهدد حياة أطفال رضع في غزة
- ترامب ينفي تقارير عن مساعدة إيران في برنامج نووي سلمي
- ترامب يدفع لهدنة في غزة.. ما الشروط الجديدة لوقف إطلاق النار ...
- إنجلترا تحت لهيب الصيف: موجة حر جديدة قد تحطم الأرقام القياس ...
- تشييع قادة وعلماء بطهران وترامب ينفي دعم نووي إيراني سلمي
- ناجون من جحيم غزة، باحثون فلسطينيون يحاولون إعادة بناء حياته ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الدنمارك - بطاقة تهنئة الى الحزب الشيوعي العراقي