أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - فوزي بالحاج - -جريدة- المساء المغربية والقذارة الأخلاقية ، في هجومها القذر على الطلبة القاعديين















المزيد.....

-جريدة- المساء المغربية والقذارة الأخلاقية ، في هجومها القذر على الطلبة القاعديين


فوزي بالحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2602 - 2009 / 3 / 31 - 09:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



لكل فئة ولكل طبقة أخلاقها الخاصة" إنجلز"

إن أي متتبع للوضع الحالي الذي تعيشه الحركة الطلابية المغربية من توالي الهجومات الشرسة للأوتوقراطية على الجماهير الطلابية وخصوصا على محركها النهج الديمقراطي القاعدي،لن يتعجب أمام الهجومات التي لا تقل قذارة ونذالة عن الهجوم الذي يشنه النظام القائم،أي هجومات بعض الكائنات السياسية بين مائة ألف قوس خصوصا في هاته الأيام، فبعد الضربات الموجعة التي كالتها الرجعية والتي لم تفعل سوى أن قوت شوكة النهج الديمقراطي القاعدي(ن.د.ق) ،ظهرت هذه الأيام هجومات أخرى على صفحات بعض الجرائد الأكثر صفرة ونعني جرائد القوى الظلامية خصوصا التجديد، الناطقة بإسم التنظيم الإرهابي المعروف العدالة والتنمية التي لم تكل ولم تمل في الهجوم إعلاميا على ن د ق لتبرير الهجوم الإرهابي الذي قامت به شبيبتها أو بالأحرى قطيعها.
فبعد الصور الفاضحة التي ظهرت على صفحاتها(التجديد)خصوصا الصورة التي نشرت في عدد يوم الأربعاء 25 مارس العدد2105والتي أوردها صاحبها على أساس أن الذين يظهرون فيها هم طلبة قاعديون يحملون السيوف والحجارة.......،لكن بعد أن نشرت أمام الملأ إتضح العكس وإنقلب السحر على الساحر،إذ كانت هذه الصورة تظهر مجموعة من خنازير العدالة و التنمية يحملون السيوف ويرتدون قبعات حماس والتي يعتقد أن المجرم بن كيران قد جاء بها من غزة بعد زيارته لها أو بالأحرى زيارة حركة حماس. ولكي لا يقول البعض –لأن أدمغتهم تنجب أفكارا قاطعة-أن هؤلاء بالفعل طلبة قاعديون قد استولوا على هذه القبعات وارتدوها كي يقوا أنفسهم من أشعة الشمس؟؟؟؟؟كما قال أحدهم بالفعل.أقول له أن الطلبة القاعديين يمارسون السياسة ويدرون جيدا ماذا يفعلون..............
وبعد هذه الإطلالة السريعة على ما احتوته جريدة التجديد،والتي فضحت نفسها بنفسها وسقطت في فخ كانت قد نصبته ل ن د ق،تفتقت جريرة احد الضالين و إنبرى للدفاع عن هذه الخنازير الظلامية،نقصد المسمى عبد الإله سخير الذي يرف بعض الكلمات على صحيفة المساء اليومية(والذي أتحفظ عن نعته بالصحفي) والذي إجتهد جدا في الهجوم على الطلبة القاعديين ومحاولة تشويه صورتهم لأغراض سنأتي على ذكرها في الآتي من المقال.
ففي عدد778الصادر يوم الإثنين 23/03/2009 على الصفحة19 كتب هذا المغفل-سخير-شيئا أشبه بمقال عنونه ب(الكلاكلية..كائنات سياسية تنشأ لتنقرض داخل الجامعة)،فبعد أن قدم "مقالته" بمحاولة ملامسة تاريخ الطلبة القاعديين وعلاقتها بمنظمة إلى الأمام الثورية،والذي لم يوفق في هذه المهمة ،لأنه بكل بساطة يصطف في الطابور الفقير فكريا وسياسيا،وهذا الشيء يشترك فيه مع العديد من الناس الآخرين،ولان مقالته هاته تحتوي العديد من المغالطات التي لسنا بصدد الإشارة إليها هنا.
بعد ذلك إنتقل إلى نقاش بروز الطلبة القاعديين والذي لم يوفق كذلك في طرحه بالشكل السليم(وانأ أعطف على هذا المسكين الذي أراد أن يتعلم التزحلق في الحمام على حد تعبير المثل المغربي الشائع )لكن يظهر أن المراد من تلك الفقرة هو القول أن هؤلاء القاعديين يملئون الدنيا" ضجيجا" في الجامعة لكن عندما يخرجون منها يصبحون خداما أوفياء للنظام القائم،وقد ساق هذا المهووس عدة أمثلة كانت قد مرت من تجربة الطلبة القاعديين وارتمت لخدمة مصالح الرجعية والتي لا ننكرها على أية حال،لكن الطامة الكبرى هي أن هذا الشخص الذي حاول جاهدا التصدي لهاته التجربة المشرقة في التاريخ الحديث على مستوى المغرب والعالم،لم يستطع تحديد الأسباب الكامنة وراء انزياح تلك الحالات عن طريق النضال إلى جانب الكادحين والانتقال للنضال إلى جانب الرجعية، والتي أوردها بالاسم ك: أوجار ومجاهد والعماري.،لأنه يصعب على أمثال هؤلاء الأنذال نقاش مثل هاته الأشياء التي تبعد عنه بعد السماء عن الأرض،والتي لا يستطيع عقله المتسخ التفكير فيها.والمدهش في الأمر أن صاحبنا قد قام ببحث دبلوم الصحافة في موضوع الإعلام والأحزاب السياسية في موريتانيا وهو لا يفهم حتى في الأحزاب السياسية المغربية ،ولأن تاريخه الصحفي كذلك يظهر انه كان متنقلا بين الصحف البورجوازية(جريدة الميثاق ، رسالة الأمة...)وللإشارة أنصحه بدراسة بعض نصوص الماركسية لكي لا يبقى أضحوكة أمام الملأ،لأننا نعرف شيئا واحدا أنه على من أراد انتقاد الطلبة القاعديين أو الماركسيين على العموم أن يكون ولو على إطلاع بسيط بتاريخهم وأدبياتهم لكي يدري من أي موقع يتحدث.
لكن الأمر المهم هنا هو لماذا هذا الهجوم الإعلامي على الطلبة القاعديين في هاته الأيام وبهذا الشكل الخسيس والجبان؟؟ولماذا في هذا الوقت بالذات؟
إن أي متتبع لما يدور الآن في الساحة الجامعية سواء على مستوى جامعة القاضي عياض أو على مستوى المغرب بصفة عامة يلاحظ أن السمة البارزة لتعاطي النظام مع الحركة الطلابية وخصوصا مع محركها النهج الديمقراطي القاعدي،هي القمع الأهوج والإعتقالات وصولا إلى الاغتيالات(اغتيال الشهيد ع الرزاق الكاديري)،لكن كل هاته الأساليب لم تفلح في ردع النهج الديمقراطي القاعدي في نضاله ودفاعه المستميت عن حق أبناء الفقراء في تعليم مجاني وعلمي وفي دولة لا يسودها الاستغلال والاستعباد من طرف حفنة من الإقطاعيين والسماسرة،وبذلك تفتقت عبقرية المعمرين الجدد عن استخدام أيادي ملطخة بدماء الشرفاء لإكمال مالم يكمله هؤلاء المعمرون الجدد فلجئوا للقوى الظلامية،لتسخيرها لذلك ولم تستطع هي كذلك لأن حصن الجماهير أقوى من كل حصون الرجعية المهترئة والتي تكسرت عليها كل أحلامهم الزئبقية فكان أن ووجهوا ببسالة وقتالية قل ،فبعد الصراع السياسي الضاري مع هاته القوى الرجعية،والتي خسرت فيها المعركة مع الطلبة القاعديين منذ عدة سنوات وصل الصراع إلى المستوى العسكري لتخسر فيه أيضا،فبعد وقفة منظمة من طرف عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش أمام محكمة الاستئناف يوم19/03/2009ووجهت بالقمع الأهوج من طرف قوات العدو الطبقي،توجهت العائلات إلى الجامعة لتجد قوات أخرى تنتظرها لكن الرد كان جد حازم من طرف المناضلين والجماهير الطلابية.
إذن من هنا تتضح خلفية الهجوم الرخيص الذي شنته جريدة المساء على الطلبة القاعديين أي أنهم استغلوا هاته الظرفية التي توجد فيها الرجعية في مأزق كبير حيال ملف الطلبة المعتقلين بمراكش والذين يقبعون في السجن منذ 14/15/05/2008احد عشر منهم دون محاكمة، سارعت الجريدة السالف ذكرها إلى محاولة التغطية على جرائم النظام بالهجوم الخسيس والنذل على ن د ق لتحاول جاهدة مساعدة النظام في محاولته الجبانة في طي ملف هؤلاء المناضلين على الطريقة التي يريدها،لكن هيهات أن يكون له ذلك.فما يحاول النظام القائم إظهاره جيدا هو أن يصور الطلبة القاعديين على أنهم مجموعة من" المجرمين" سجنوا بفعل" جرائمهم" وليهيئ الرأي العام للأحكام التي يحاول جاهدا إصدارها في حقهم وتهييئه لجولة جديدة من الهجوم على الحركة الطلابية بعد أن يؤلب الرأي العام ضد المناضلين وهذا ماتحاول المساء جاهدة النيابة فيه عن النظام،ربما محاولة منها للتقرب أكثر من الرجعية لتصبح متوافقة تماما مع الشعار الذي ترفعه دوما ألا وهو انها جريدة مستقلة،وبالفعل فهي كذلك لأنها مستقلة تماما عن ألام الجماهير الكادحة ومستقلة نهائيا عن طموحات هذا الشعب الذي يرزح تحت نير الاضطهاد والبؤس المستشري منذ عقود،لكن إدخال الفيل من ثقب إبرة اوهن من تغطية الشمس بالغربال.
وهذا الإستقلال التام الذي أوردناه أعلاه يتضح جليا إذا ماعدنا القهقرى نوعا ما إلى الوراء ففي الأيام التي كانت فيه قوات هولاكو تحاصر وتقتل في المناضلين بنفس المكان أي بمراكش وتعذب زهرة ورفاقها بمخفر جامع الفنا وبعد أن وصل صدى المعركة البطولية التي قام بها الطلاب خارج السجن وداخله خصوصا أثناء الإضراب البطولي عن الطعام الذي بلغ 46 يوما كل أنحاء العالم لم ينبس هذا المنبر البورجوازي المتعفن(جريدة المساء)ببنت شفة عن هاته الأمور والتي لفتت إنتباه كل الشرفاء في أصقاع نائية من هذا العالم إلا هؤلاء الأنذال.
فطوبى لكم أيها المتعفنون بهذه الإستقلالية ،وطوبى لكم بهذا العمل الخسيس والجبان الذي تؤدونه بأقبح وجه.
إن كل هذا الهجوم وكل هاته المغالطات التي يجهد النظام في تسويقها في محاولة يائسة وفاشلة من أولها،لن تأتي ثمارها و لن تنال من التاريخ المضيئ لهؤلاء الشيوعيين الشرفاء الذين وشموا ذاكرة الشعب المغربي بالتضحيات الجسام ونكران للذات قل نظيره ،فكانوا بحق شموعا أضاءت العتمة الحالكة ،ولأن كل هاته الترهات لاتساوي جناح بعوضة مقارنة بتاريخ الطلبة القاعديين ولأن التاريخ يستعصي على قضمات الجرذان،فما بالك بهجوم شخص نذل لايساوي ولو ظفرالشرفاء الذين سقطوا دفاعا عن هذا التيار السياسي.
فهنيئا لجريدة المساء بهذا العمل الذي تقوم خدمة للرجعية،وخادمة طيعة للقوى الظلامية .
وفي الأخير لن أكتب عن ماقدمه الطلبة القاعديون للشعب المغربي وللجامعة المغربية لأن مقالا واحدا لايكفي لذلك كل الشرفاء داخل هذا الوطن وخارجه يدرون جيدا ماذا قدمه هؤلاء المناضلون وليسوا بحاجة لتذكيرهم ،أما هؤلاء الغوغاء أمثال سخير ومن لف لفه .
مزيدا من الصمود في وجه الأعاصير الهوجاء.
مزيدا من العزم على مواجهة كل الاعداء بلا رحمة وشفقة.
مزيدا من الإصطفاف جنب الجماهير الكادحة.
المزيد من الإستعداد للقادم منن المعارك التي يفرش لها الأعداء وخدامهم الأرضية.
العزة والمجد لمناضلي وشهداء النهج الديمقراطي القاعدي.
الخزي كل الخزي للأنذال من كل شاكلة ونوع.
الرفيق فوزي بالحاج
كان مقررا أن ينشر هذا المقال في اليوم الموالي لنشر المساء لذلك المقال السيئ،لكن بعض الأمور شغلتني عن ذلك.
المعذرة




#فوزي_بالحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير مُخبر بروسي عن كارل ماركس
- المعمرون الجدد أحفاد فرانكو يكملون ما بدأه أجدادهم المستعمرو ...
- قصيدة لمحمود درويش
- هجوم جديد على قلعة الدريدي وبلهواري


المزيد.....




- الدوما يصوت لميشوستين رئيسا للوزراء
- تضاعف معدل سرقة الأسلحة من السيارات ثلاث مرات في الولايات ال ...
- حديقة حيوانات صينية تُواجه انتقادات واسعة بعد عرض كلاب مصبوغ ...
- شرق سوريا.. -أيادٍ إيرانية- تحرك -عباءة العشائر- على ضفتي ال ...
- تكالة في بلا قيود: اعتراف عقيلة بحكومة حمّاد مناكفة سياسية
- الجزائر وفرنسا: سيوف الأمير عبد القادر تعيد جدل الذاكرة من ...
- هل يمكن تخيل السكين السويسرية من دون شفرة؟
- هل تتأثر إسرائيل بسبب وقف نقل صواريخ أمريكية؟
- ألمانيا - الشرطة تغلق طريقا رئيسياً مرتين لمرور عائلة إوز
- إثر الخلاف بينه وبين وزير المالية.. وزير الدفاع الإسرائيلي ي ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - فوزي بالحاج - -جريدة- المساء المغربية والقذارة الأخلاقية ، في هجومها القذر على الطلبة القاعديين