بارزان حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 2601 - 2009 / 3 / 30 - 08:28
المحور:
الادب والفن
اتركيني
فأنا راحل عنك..
جمعتُ أمتعتي الرثة
وسأترك كل شيءٍ
يذكرني بك
الصور واللحظاتِ الجميلة
أرحل بعيداَ
أُلملم ماتبقى من كرامتي
كفاكِ سحقاً لمشاعري
اتركيني اتمرد على الحبِ
على الاحاسيس
على الدُنيا ... على القدر
سأكون اله نفسي
آمر فأطاع
أُحاسب وأُعذب
أُرسل إلى الجحيم
من اليوم
أنا مالكُ لقراري
فما عدت أتحمل
سخريتكِ من كبريائي
سأرحل
وأنتشل ماتبقى
من الفرح اللذيذ
المطمورِ
تحت خيبات الأملِ..
لا تبكِ
اياكِ وذلك
انني لا أُطيق دموعكِ
فأنتِ
حتى ببكائكِ تعذبيني
لكن
دعيني هذة المرة
انتصرُ لكبريائي
#بارزان_حيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟