أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أ.مازن ميري نور اليقين د. مازن حمدونه - حوار التناظر مع بهجة الأدب...انتظار على محطات الزمن














المزيد.....

حوار التناظر مع بهجة الأدب...انتظار على محطات الزمن


أ.مازن ميري نور اليقين د. مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 2596 - 2009 / 3 / 25 - 02:04
المحور: الادب والفن
    



كلما مرت الثواني من عمري أجدك أنت فيها
لا تفارقني توأمي وكأنني أراك خلف شاشتي
اعلم انك تبتسم الآن ............وعيناك تلمع
ضحكاتك تخترق روحي لتسمعني لتحسسني بسعادتك بي
ربما تكون كلمة أو أحرفا تغمرني بها
ولكنها تغمرني سعادة و فرح لقلبي
تضيء لي الحياة من عتمة السنين
ويزداد بريق عيني فرحا بها وبك توأمي
(مازن ميري نور اليقين)


أيها الساكنة في جزيرة عشقي وتنتظرين حضوري ..سلواك في غيبة عن إدراكي ..تقف دمعتك الحائرة تكحل مقلتاك وأنت في لحظات الحيرة والألم .. تبتسمين كزهر الرمان ..تنظرين بكل شغف صوب الجبال الشاهقة والأمل تجاوز كل العقبات.. كل السدود والحدود ومسافات الزمن !!
في لحظات الحيرة والألم تبتسمين ساخرة من تعنت القدر الذي تحطمت صلادته على صخرة صبرك ..
تقف الدمعة الحائرة تكحل مقلتيك وأنت في أوج لحظات الألم تبتسمين ..تنظرين بكل شغف وأمل الذي لم يرحل من عينتاك وأنت مازلت تبحثين بكل جهد دون ملل عن أفق صوب النور واليأس لم يجد له مسكنا في ركن من أركان مسكن الفؤاد العامر .
تنتظرين والرحيل استوطن غربتي .. لا اعرف متى وأين وكيف ستحط رحالي .. عله مع سطوع شمس الفجر على وجه الأرض .. عندما تضحك السماء التي غطى وجهها كثر الرجاء والدعاء !!
فربما يكون اليوم قبل الأمس ... !!
لو تأملتي وقرأتي ما في ثنى النفس .. لو تغلغلت في الوجدان ستتكشف لك ان وجدي بات كموج البحر الذي يرقص على العزف من الحان الخلود .. وما بين المد والجزر تجلس سكينة من فرحتي .. والسماء تلف محيطه حلة من دجى الليل الحالك ونجوم تلألأت ببريق كالسحر كمن تجلت لفستان فرحها في ليلة الزفاف ..
أنت هناك تتنقلين ولكنك ما غاب حضورك لحظة واحدة .. فكلما طال الغياب نظرت إلى صفحة وباطن راحة كفي .. فأجد صورتك تبتسم في وجهي .. وكلما مررت على حروف كلماتك التي خطتها أناملك تسافر بي مجدداً إلى عالمك الذي بيه تسكنين وكأننا تجاوزنا كل المسافات .. ونغوص في الضحك عبر شاشة بلوري كان عجلات الزمن حيرتها تحدى إرادة المتيمين الذين وقفوا في وجه القدر يعلنون أنهم تجاوزوا جبروت وطغيان حروف أهل السياسة وحدود جغرافيا المكان ..
الصوت مبعثرا في الاثير .. له لحن اوتاره من مفردات ورحيق الروح يهمس كعزف جيثارة ألحانها تعلن الرقص تحت الشمس .. تحت القمر.. وقت الشروق .. وقت الغروب جميعها عواصم فرح بلا حدود ..
حين أغوص في وجهك الساطع كصفحة ماء تلألأت بريقاً من نور .. ما بعده نور ..........................!!!!!!!!!!!!
كسطح مرآة صقلتها فضة براقة سقطت عليها حزمة من ضوء فغطت عينتاي بألوان جدلها السحر .......
أترقب عيناك ففيها مهجع نومي استرخي من طول عناء الرحيل .. استرخي فأجد مقلتيك تتلحفني وأرى نفسي بمنأى عن الوجع وعن تلصص متطفل لا يخبر أن مسارنا ممنوع من الالتفات .. فاقضي ليلتي في حلة من أحلامي يغلفني السحر فأمضي ليلتي تحت أشجار اللوز وزهر الرمان و محبوبتي من أشجار الكرز الزاهي .. وأزهار العوسج وطيب الياسمين .. وأريج الورد من حولنا متدفق ويجود بعزف السكينة والخلود ..
والثغر .. لا أبوح بسره فهو سر الهي ممنوع من البوح
ولوزة الحياة كحبة اللوز وخنصر ناعم تغذى الصدر برحيق الحياة من أنفاس عامرة اقبله علياءه كلما نال الحزن من توأم الروح ..
كلماتك تغرد ألحانا في عالم غابت عنه حتى الأمس القريب شمس الحياة وما أن هطل نورك كالسحر كما لو أعادت تدفق الحياة من جديد وغردت من بعدها عصافير حديقتي مكسوة بريشة ابيض واسود واحمر واصفر وكستنائي .. ويمامة بيضاء تحلق في فضائي
كفراشة بيضاء ترقص من حول أشعه زاهية من نور .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أ.مازن ميري نور اليقين د. مازن حمدونه - حوار التناظر مع بهجة الأدب...انتظار على محطات الزمن