أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عمر غزاوي - على أبواب مؤتمر الحزب: ويبقى الحزب الشيوعي - البيت الدافئ














المزيد.....

على أبواب مؤتمر الحزب: ويبقى الحزب الشيوعي - البيت الدافئ


عمر غزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 795 - 2004 / 4 / 5 - 08:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


لست على اختلاف مع الحزب الشيوعي على نهجه السياسي، ولا على مبادئه وفكره الايديولوجي ولا حتى مع أهدافه الاستراتيجية وأساسه السلام العادل والشامل والثابت مع شعبنا الفلسطيني، والعدالة الاجتماعية. أقدر لحزبنا الشيوعي نضاله الدؤوب والمستمر فيما يخص جماهيرنا العربية الفلسطينية داخل اسرائيل بحيث انه استطاع من تثبيت هويتها الوطنية والقومية وانه قائد نضالها السياسي منذ قرار التقسيم، أقدر له دوره الهام في جعل الاقلية القومية العربية ذات وزن سياسي دمقراطي في اسرائيل، برغم كل برامج ومخططات حكومة اسرائيل المتعاقبة لضرب هذه الاقلية وجعلها "تأكل وتشرب" فقط، ولسلب حقوقها القومية والحياتية اليومية.

لا شك بأن الفضل يعود الى الحزب الشيوعي في تمسك جماهيرنا العربية بأرضها ووطنها، لاعبًا الدور النضالي الطليعي في فضح سياسة اسرائيل بترانسفير العرب داخل اسرائيل، وموضحًا بأن العرب ليسوا بالخطر الاول الذي يهدد اسرائيل، وانما الخطر يكمن في سياسة اسرائيل العنصرية الابرتهايدية.

ان من ينكر دور الحزب الشيوعي فانه يشطب تاريخًا كاملاً للجماهير العربية، وهؤلاء الذين يشتمون الحزب اليوم كانوا يومًا ما في صفوفه، ونهجه وخطه، تعلموا على يديه ونضجوا على فكره ونهجه وخطه، واليوم يتعلمون من تجار هذا الحزب، لكنهم فشلوا ان يجدوا بديلا له. تجارب الحزب النضالية كثيرة وكبيرة، ولا داعي للخوض فيها كلها في هذه المناسبة، وانما وكما تعلمنا من الحزب، وهو الذي علمنا، مبدأ النقد وحرية التعبير عن الرأي لا بد من ان أذكر وهذه وجهة نظري بأنه ارتكب اخطاء في عمل الحزب على المستوى المحلي، فهناك ما يشبه التسيّب في بعض الفروع من نواحي التنظيم وعدم الانضباط الحزبي. وما أقصده عدم المراجعة والمكاشفة والمصارحة في نشاطات بعض الفروع، التي تغلبت فيها مصالح البعض الشخصية على مصالح الحزب والجبهة. الكثير من رفاق لنا ارتكبوا اخطاء فادحة بحق العمل الحزبي المنظم المتماسك ولم يحاسَبوا، بل ان عدم محاسبتهم ادى الى الاستمرار بضرب الحزب والتنظيم الحزبي مما قد يؤدي بالحزب الى الضعف وعدم التأثير في العديد من الفروع، ويؤدي ايضًا الى فتح ثغرات لهروب بعض الرفاق الى اتجاه آخر.

الحزب بحاجة الى دراسة ميدانية لكافة فروعه للوقوف على الاشكالات التي تواجهها الفروع من النواحي التنظيمية والانضباطية، بحاجة الى مكاشفة الرفاق ومصارحتهم وهذا دور سكرتير الحزب الرفيق عصام مخّول لكونه المسؤول الاول.
دعوة الى كافة رفاقنا الاكاديميين الذين تخرجوا من مدارس وجامعات الحزب عودوا الى بيتكم الدافئ بيت الحزب لانه ادفأ بيت لكم ولنا جميعا.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كأنها مليون نقطة صغيرة..شاهد آلاف البطاريق تغزو شاطئًا في جز ...
- وسائل إعلام تتحد للاحتجاج على قتل إسرائيل للصحفيين في غزة
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- زلزال عنيف يضرب شرق أفغانستان ويودي بحياة 622 شخصًا على الأق ...
- إسرائيل: وثيقة مسرّبة تكشف إخفاق عملية -عربات جدعون- والجيش ...
- زلزال -قوي- يضرب أفغانستان ويسفر عن مقتل مئات الأشخاص
- انتقال الدولي المغربي إلياس بن صغير من موناكو إلى باير ليفرك ...
- جماعة الحوثي تعتقل 11 موظفا أمميا تتهمهم بالتجسس لصالح إسرائ ...
- نتنياهو يرفض التصويت على صفقة جزئية بسبب -الظروف الجديدة-
- رئيس بلديتها للجزيرة نت: دير البلح تئن تحت وطأة النزوح


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عمر غزاوي - على أبواب مؤتمر الحزب: ويبقى الحزب الشيوعي - البيت الدافئ