أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار الحسيني - المدى في هبوط














المزيد.....

المدى في هبوط


عمار الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 795 - 2004 / 4 / 5 - 08:47
المحور: الادب والفن
    


جان شريدة
ترجمها عن الاسبانية / عمار الحسيني


كان الوقت من حجر
كان الوقت يسير بصعوبة في مساره
حيث المكان في سبات مرير

آه ..... كان الوقت أغنية العاشق الاخرس
وكان الحجر يئن من فرط صمت ,
ذلك المدى الذي ملَ جموده ,
اما من افتراض يخلخلهُ ...؟
المسار يبنيء الوقت بحجرة زمنية ,
المسارُ يبنيء المكان بحركة بطيئة ,
كان العاشق يحن الى المدى ,
لينشر ذراعيه المتوقدتين مثل شمعتين مضيئتين
في المسار الذي بدأ يتخلخل ,

كان العاشق ينشر النهر الصغير الذي يمتد على طوله
تحت زفرات المدى ,
تحت الحجر الذي يمثل الوقت العصيب ,
وكان العاشق الاخرس يبتل بقطرات ماء
اكثر نبوءة من ندى المدى ....

أو يهبط ... المدى في هبوط
لان الوقت بدأ يتملص من جموده
ذلك لان المسار مضى قليلا ...
أما من افتراض يخلخل خرس العاشق
اما من افتراض يصيب الحجر بالتدحرج قليلا
كان العاشق يصلي بحذر ...
كان العاشق يدعو المكان ان ينمو من جديد
كان العاشق يُحّدث النهر الصغير عن أغنيته
التي تغفو نحو المدى ....
المدى في هبوط ...
بينما العاشق بدأ في النزول الى النهر ...
بدأ في الصعود الى المسار,

المسار يمسك بالوقت من يده الحبيسة
الوقت مضى ببطء
الوقت بدأ يستعيد شيئاً من روحه
وشيئاً من نطق العاشق

آه ... يسقط الحجرُ .. الوقت في النهر الصغير ..
النهرُ يفورُ في خرس العاشق
العاشق يبتلُ بلغة النهر القديمة
بينما المدى في هبوط ....
بدأ العاشق ينطقُ

آه ... بدأ العاشق يغني بمرارة ...
العاشق في صعود ...
والمدى .....






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- إسبانيا تصدر طابعًا بريديًا تكريمًا لأول مصارع ثيران عربي في ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- لن يخطر على بالك.. شرط غريب لحضور أول عرض لفيلم -بوجونيا-


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار الحسيني - المدى في هبوط