أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حزب العمل الشيوعي في سورية - بيــــــان حول أحداث القا مشلي من حزب العمل الشيوعي في سوريا














المزيد.....

بيــــــان حول أحداث القا مشلي من حزب العمل الشيوعي في سوريا


حزب العمل الشيوعي في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 794 - 2004 / 4 / 4 - 09:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بيــــان
الأخطاء القاتلة ....والمعالجة الديمقراطية الوطنية الصائبة
تمعن السلطة وأجهزتها الأمنية في المعالجة الخاطئة للأحداث التي اندلعت في القامشلي وامتدت دفعة واحدة إلى بقية المدن والبلدات السورية التي تعرف تجمعات كردية هامة . ها هي تنبش نهجا ووسائل أبدية بالية ساهمت ولا تزال في إيصال الوطن إلى هذه الحالة من الأزمة المغلقة التي لن تفتح في ظل الشروط القائمة إلا على التفجر هنا وهناك (كما حصل )وبذلك تقدم الفرص لعامل التهديد الخارجي ,الوحيد القادر على استغلالها وتحقيق أهدافه ,بينما المجتمع وقواه الوطنية الديمقراطية مغيّبة بدون فعّاليّة بحكم القمع المعمم والمتواصل.
ــ وعلى الرغم من انكشاف خطورة الأحداث ,عمقها وآثارها المحتملة, وإمكانية تفجرها في كل لحظة ,على الرغم من تكشّفها أساسا كمشكلة سياسية وطنية داخلية تصر السلطة على إدارة الأزمة بوسائل أمنية شبه حصرّية أولا ,وثانيا بصورة متفردة من منطلق المصالح السلطوية الضيّقة .
ــ من تخدم عمليات الاعتقال المتزايدة والتي لم تتوقف في الوسط الكردي ؟ من تخدم عمليات التهديد باستخدام العنف الجماعي من قبل الدولة ؟ من تخدم عمليات الشحن القومي المتعّصب في الوسط العربي ؟ من تخدم عمليات التأخر بإيفاء الوعود من قبل اللجنة الأمنية والمسؤولين في محافظة الحسكة ,بالتسامح الواسع,وإطلاق سراح القسم الرئيسي من المعتقلين,وقصر المحاسبة على عدد محدود من الأكثر تورطا وإساءة؟
ــ يقطف الوطن الآن ثمار سياسات النظام تجاه المسألة الكردية في سورية تاريخيا. ففي الوقت الذي كان يعرف فيه بدقة أن المشكلة بحقيقتها مشكلة داخلية ,لها خصوصيتها في الإطار الوطني . سعى دائما إلى تصديرها إلى دول الجوار , معتبرا أن الأكراد مجرد لاجئين مؤقتين في سورية , بإمكانهم التطوع السياسي و العسكري الإنفعالي إلى أي بؤرة قومية كردية متفجّرة. كل شيْ مسموح ما عدا اعتبار المسألة ذات أساس وطني سوري داخلي . وساهمت أهم وأكثر القوى السياسية الكردية فعّالية في تلك السياسات لخدمة نهجها النفعي ,الانتهازي , غير المبدئي , تجاه شعبها .آخر تلك السياسات المدمّرة جاءت بالاتفاق مع قيادة حزب العمال الكردستاني , والتي تسببت لسورية الوطن والنظام بمشاكل خطرة جدا مع تركيا كادت تفتح حربا شاملة ,ذلك النهج , تلك السياسات , دفعت النظام أخيرا لتقديم تنازلات وطنية ذات مغزى للحكومة التركية , إن ذلك النهج لتصدير الأزمة على مدى طويل , أدى إلى ارتدادها على الوطن , هذه المرة ليست كمشكلة داخلية وطنية فحسب . بل بكامل تشابكها , وحتى تمفصلها على العامل الخارجي ومخاطره .
-فلنلاحظ مستوى التعقيد والاستعصاء عندما يتوقف حلها ,أو حتى التراجع بها , أو تأجيلها على تحقق واحد على الأقل من العوامل التالية.:
1- 1- توقف الإستراتيجية الأمريكية الهجومية والجادة في وضعها للنظام و سورية على أولويات فعلها . وتوقف استغلالها لأي شرط , أو فرصة , أو ثغرة من أجل ذلك ,
2- 2- توقف النظام عن ممارسة نهجه المتفرّد والأمني في معالجة الأزمة, و اللإنتقال للبدء بمعالجتها من منظور ديمقراطي وطني شامل .
3- 3- تطوّر سريع في مستوى التنسيق والفعل للحركة الديمقراطية الوطنية المعارضة , وارتقائه إلى حد وجود مؤسسات تنسيق مركزية موّحدة , تجمع الطيف العربي و الكردي , وبرنامج ديمقراطي موحّد يعطي للمسألة الكردية ما تستحقه من اهتمام. حركة تتقدم بفعّالية خلال هذا الزمن المتبقي الضائع لإعادة ما انكسر من الوحدة الوطنية السياسية المجتمعية في سورية . لوصل ما انقطع من وحدة الحركة الديمقراطية المعارضة ,ودمج أهدافها ومواصلة حراكها المتطور نسبيا قبل الأحداث .
4- 4- أن تتوقف الحالة الكردية شعبيا وسياسيا عن التحرك من أجل أهدافها الثقافية والقومية الخاصة, آلا تخرج عن النسق الديمقراطي الوطني المعارض, على الرغم من كل ما جرى لها بسبب النظام أو تقصير الحركة الديمقراطية المعارضة نفسها , وان تسعى تحت كل الإعتبارات الواعية سياسيا , أو غير الواعية واللا شعورية, أو ردود الفعل , أو القياس الحالم على شمال العراق , أن تسعى وتقطع الطريق على العامل الخارجي في استغلال الحالة والأزمة .
-تبدو المسألة شبه مغلقة , أو شبه مستحيلة ؟ على الرغم من ذلك هناك فرصة أساسها أن يتنبه النظام إلى أوهامه بخصوص نجاعة فهمه والوسائل التي يستخدمها الآن ويدير بها الأزمة , أن الخيار الوحيد الصائب , هو المعالجة التي يشترك بها الجميع بروح ديمقراطية ووطنية شاملة, وأن يتخلى عن الصيغ القمعية القديمة , التي ستزيد من ردود الفعل, وعلى الحركة الديمقراطية المعارضة أن تلتقط المبادرة وترتقي بمستوى ودورها.
حزب العمل الشيوعي في سوريا-3132004




#حزب_العمل_الشيوعي_في_سورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حزب العمل الشيوعي في سورية - بيــــــان حول أحداث القا مشلي من حزب العمل الشيوعي في سوريا