أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان خالد - لمادا المصالحه














المزيد.....

لمادا المصالحه


غسان خالد

الحوار المتمدن-العدد: 2589 - 2009 / 3 / 18 - 06:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يدور فى العالم العربى حوار سياسى بهدف إلى المصالحة بين الأطراف العربية المختلفة فيما بينها والتي لن تجد بين هدر الدول ما يستوجب الخلاف . وكذلك الحال بالنسبة للفلسطينيين الذين برعوا في ذلك أشقائهم العرب فى البحث عمن يمكن أن يلقوا عليه تبعات أخطاؤهم .
ما هى المشاكل التي يمكن أن نختلف عليها ؟ وكيف لنا أن نصنع حلولا لها ؟ أي مشكله لا بد من دراستها بشكل جيد من قبل متخصصين فى المجال المحدد لهذه المشكلة وان .تتاح لهم الفرصة بدراستها بكل موضوعيه وان ترعى مؤسسة القائمين على دراسة المشكلة من اجل توفير كل الإمكانيات لمجموعه البحث ولكي يؤخذ بتوصياتها حين اكتمال الدراسة .
ليست هنالك مشكلة في عالمنا العربى أكثر إلحاحا سوى امكانيه اللحاق بالتقدم العلمي الذى أصبح ما يتم التوصل فى بعض من مسائله سريعا بحيث أن الناضر إلى هذا التقدم الحاصل سوف يطرح تساؤلا هل يمكن لنا ان نلحق بهذا الركب .
لا اعتقد أن الأمر صعب إذا امتلكت دولنا العربية مؤسسات بحتيه تُرعى أما من قبل الدولة أو من قبل أصحاب رؤوس الأموال الذين يمكن لهم ان يقدموا خدمه مزدوجه تعود بالنفع عليهم وعلى الدولة . ا انه لا بد من مؤسسه وكذلك لا بد من توفير الإمكانيات المادية والمعنوية و تمتلك دولنا العربية هذه الإمكانيات .
والسؤال الذى يتبادر ال ذهن اى عربي لماذا نحن وبكل ما تملكه دولنا من إمكانيات وموارد بهذا المستوى المتدني .فى العالم توجد دول حصلت على استقلالها فى نفس المرحلة التى حصلت عليها بعض الدول العربية وكذلك دولا لا تملك الإمكانيات المادية الموجودة لدى البلدان العربية دخلت مجال المنافسة الصناعية لدول متقدمة مثال الهند ومنافستها فى مجال الحاسوب .
ومشكله المشاكل فى العالم العربي هى مشكله التنمية وموقف غالبية الدول العربية وكيفيه التعامل معها .
فى كل المشاكل لا بد من مؤسسه والمؤسسة الأهم هى مؤسسة الدولة التي لا بد لها ان تعمل على تنميه بلدانها وان تكون هذه التنمية بشقيها الاقتصادي والبشرى حتى تكتمل مسيرتها وكذلك الاستخدام الصحيح للإمكانيات البشرية والاقتصادية من اجل التطور العلمي "البحث العلمي" الذى هو فى كل الأحوال سبيلنا من اجل نكون بين الأمم .
سعى القادة العرب يجب ان يتجه فى المصالحة إلي العمل من اجل التنمية وكذلك بعت مؤسسات تعمل على النهضة العلمية أما الخلاف السياسي والذي يسعون إلى ردم الهوة فيه فهو غير موجود فى الممارسة العملية لهذه الدول فهي جميعا كانت موجود فى حفر الباطن وكذلك فى اللقاءات الأمنية التى تدار من قيل أمريكا فى العراق . وعليكم ان لا تنسوا جميعا ان هذه الدول هى من أضاعت لواء الاسكندرونه وكذلك الأهواز والجزر الثلاث .
أما فلسطينيا لا بد من المجتمعين فى القاهرة من ان يدركوا ان التناقض هو الاحتلال , وكذلك عليهم ان يدركوا ان الحقيقة المرة يجب ان تقال وإذا كان هنالك من امكانيه لمواجهتها فلا بد ان يكون هنالك اتفاق حول أسلوب مواجهه هذه الحقيقة . و على من يريد ان يقول الحقيقة فعليه ان يوضح لهذه الجماهير وبكل مسؤليه ان قطاع غزه ليست دوله مستقلة وكذلك الضفة ولا السلطة الوطنية تملك صفه الدولة المستقلة . الاحتلال ما زال موجودا وبكل الألوان .
علينا وقبل كل شئ ان نتصالح مع ذاتنا ومن ثم الآخرين وعلينا ان نملك الجُرأة فى قول الحقيقة التى لا يمكن لنا إلا ان نعيش من خلالها .
وعلى العرب جميعا ان يصالحوا أنفسهم من خلال العمل المشترك من اجل تطوير هذه المجتمعات التى تستخدم احدث ما يبدع الآخرون وذلك قبل ان تذهب ثرواتهم فى أزمه اقتصاديه قادمة وحينها قد نجد أنفسنا أمام ..........



#غسان_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاء سلطان وفلسطين
- باطل الأباطيل


المزيد.....




- -آمل أن أعيش لأكثر من 130 عامًا-.. احتفالات بعيد ميلاد الدال ...
- مصر.. أحمد الرافعي يثير قلق زوجته وأشرف زكي يوضح ملابسات -اخ ...
- وفدان مصري وإسرائيلي يتوجهان إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن ...
- شاهد.. خندق إسرائيلي يقطع شريان حياة قرية فلسطينية بالخليل
- دكتور سترينجلوف وتخفي الجنون في ثوب -الإستراتيجية-
- بالصور.. حرائق وفيضانات في العالم تخلف عشرات القتلى
- تخيفها الألعاب النارية.. شاهد ما يفعله خبراء مع الحيوانات لت ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن والحوثيون ...
- -ثأر الله من بني أمية-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بتدوينة في ...
- منصة رقمية لدعم المصممين في تحقيق الاستدامة


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان خالد - لمادا المصالحه