أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة الكثيري - في حوار طويل معه حنا مينه: أنا البحر!















المزيد.....

في حوار طويل معه حنا مينه: أنا البحر!


خديجة الكثيري

الحوار المتمدن-العدد: 156 - 2002 / 6 / 10 - 08:03
المحور: الادب والفن
    


 
الاثنين 10 يونيو 2002 05:39

 
خديجة الكثيري: لو سئل البحر يوما عن أحب الناس إليه لأجاب: حنا مينه، وحين سألنا همنغواي العرب عن البحر··أجاب: أنا بحار في قلبه، وإنسان في موجاته، ورجل يحمل الورقة ليكتب، فهو ملهمي وحبي الكبير فقد خلقت من أجلــه وإليــه ثانية أعـود··
بهذه الكلمات المعبرة، وبصدق حروفها وشفافية معانيها التقينا الروائي السوري حنا مينه، وهو جالس بالقرب من شاطئ كورنيش أبو ظبي ، فأجرينا معه هذا الحوار:
* حنا مينه أول من أوجد أدب البحر في الأدب العربي، عبر ثماني روايات عن البحر ·· ماذا يعني لك البحر ؟
** وهل يسأل مثلي هذا السؤال، وقد أجاب عليه البحر نفسه جوابا بعرض المحيطات، فأنا الذي أبحت واستبحت زرقته، البحر مهدي ولحدي، فيه ولدت وفيه أرجو أن أموت، فاذا لم يكن موتي في زرقته الرائعة، وفي لذته الرهيبة، فليكن مثواي الأخير قريبا من هذا الحبيب الذي منحته حبي الكبير ولا أزال اقطع شراييني وأمزج دمائي بمائه، عجبا··! (لماذا يسألون البحر عن البحر؟)·
* حنا مينه عالم أدبي قائم بذاته في الأدب السوري والعربي بشكل عام، تناوله النقاد كثيرا، وترجمت أعماله إلى لغات عالمية حية، كما نفذ بعضها سينمائيا وتلفزيونيا،···عبر هذا السجل الأدبي الحافل، ما الإضافة التي أضفتها إلى الفن الروائي العربي؟
** بما أنجزت من الروايات حتى الآن أضفت كثيرا إلى الرواية العربية، وقد صدر لي حتى الآن ثلاثون رواية، وهذا مما يجعلني مدرسة في الرواية العربية قائمة بذاتها، وليس في مدرستي عقلاء بل فيها مجانين، المغامرة في دمهم، والعيش على حافة الخطر صبوتهم، وعدم الخوف من الموت خصيصة من خصائصهم وقد بنيت حتى الآن عالما روائيا يتميز بفرادته لأنني تركت المواضيع المبتذلة المتداولة، المكرورة التي اتخمتنا بها السينما المصرية، وجاءت المسلسلات التلفزيونية لتزيد في هذه التخمة، ولأن الأمر كذلك، فقد كرست نفسي لاكتشاف المناطق المجهولة في أدبنا العربي، مثل البحر والغابة والجبل والثلج والزمن والموت وكل هذه المواضيع التي خضت فيها شكلت انعطافا في مواضيع الرواية العربية·
الإبداع والواقع
* تصنف في جميع أعمالك مبدعا واقعيا، ترى ما القيم المعرفية التي انطلقت بها من الوقع؟
** نعم لقد انطلقت من الواقع وكل الإبداع في مختلف أجناسه عربيا وعالميا ينطلق من الواقع، وهذه مسلمة فلسفية عرفها الإغريق واليونانيون حين أكدوا أن لا شيء يخرج من لا شيء، وأن الأحداث التي تبنى عليها الإبداعات في كل أصنافها هي وليدة الواقع، الذي عبثا ينكرونه ويغالطونه في أمره، شأن الوعل الذي أراد تحطيم الصخرة بقرنيه·
نعم أنا واقعي، وكل المبدعين واقعيون من حيث الأساس، والواقعية مدرسة خلاقة تستوعب كل المدارس الأخرى، فأنا مثلا روائي واقعي رومانتيكي كما كتبت عني الناقدة الدكتورة نجاح العطار، ويكفي للتدليل على صحة هذا القول أن المغامرة في دمي وفي كتبي وكتاباتي، والمغامرة أهلها رومانتيكيون بامتياز·
* في رأيك··أين موقع الرواية العربية الآن؟ وهل حاكت هموم الوقت الحالي أم لازالت محاصرة؟
** إن الرواية العربية الآن هي في المكان المناسب لها، كونها انطلقت من البيئة المحلية إلى العالمية، واخترقت حاجز الحصار المفروض عليها بسبب كونها مكافحة لأجل الوطن والشعب، وبسبب هذين الاقنومين، ضرب الحصار عليها من قبل الصهيونية العالمية التي تحول دون انتشارها الواسع عالميا لأنها، تفضح جرائم إسرائيل التي بلغت حد الهول بما ارتكبت من مجازر أثارت عليها العالم، وهي على يد شارون مجرم الحرب قد ازدادت شراسة، وظلما وعدوانا، بلغ من هوله أن العالم بأسره أصبح ينادي أوقفوا إجرام شارون وظلمه·
إن النضال لتحرير الأرض ليس إرهابا كما يدعون كذبا وبهتانا، وإذا ما كانت أميركا قد اخترعت كذبة الإرهاب بعد أحداث 11 أيلول، واتخذته وسيلة للوصول إلى افغانستان، ومنها إلى آسيا الوسطى وبحر قزوين الزاخر بالأحواض البترولية، وأصبحت أيضا على حدود الصين وروسيا وإيران، فإن كذبة العدوان الذي زعمت أنه وقع عليها وحطم برجين على أراضيها، تنكشف الآن وتظهر على حقيقتها· هذه اللعبة، هذه الكذبة، هذه الفضيحة، التي على (التكساسي الخبيث أن يخجل من التمادي في اخافة العالم وترويع الناس بسببها، وإعطاء ذريعة لإسرائيل كي تزعم كاذبة أن الإرهاب يمارس عليها، وأنها ترد على هذا الإرهاب بالفظائع التي تنزلها بفلسطين، وأبناء فلسطين من العرب الذين يناضلون لتحرير بلادهم، ويفرقون، كما أخذ العالم يفرق بين النضال التحرري وبين الإرهاب الذي تتشدق به أميركا وإسرائيل في لعبة أضحت مكشوفة، ولم يعد أحد يصدقها، ولأن الأمور كذلك وأن الرواية العربية والأدب العربي، يفضحان هذه الأكذوبة، فإن الصهيونية تضرب حصارا من حوله كي لا يترجم إلى لغات العالم الحية، لأن مواضيع الروايات الأميركية لا تضرها في شيء لذلك لم تقف ضدها في شيء ولم تحل دون انتشارها، ومع كل هذا الحصار الصهيوني للأدب العربي فإن البيان التصاعدي لانتشار هذا الأدب واضح الآن، فقد اخترق جدار الحصار وأصبحت الرواية تحاكي الهموم العربية، وتترجم أكثر فأكثر إلى اللغات الحية في العالم·
* عرف عن حنا مينه حبه للمدن المختلفة، ما علاقتك بالمدن ؟
** المدن لها في نفسي وقع النساء تماما، وقد كنت قبل ثلاثين من الأعوام، تمنيت أن يكون لي بيت في كل مدينة، ثم تواضعت آمالي كثيرا، فاكتفيت بأن تكون لي في كل مدينة امرأة·
* وكيف تصف المرأة في حياة حنا مينه؟
** المرأة في حياتي هي كل حياتي، ومنها أخذت أناملي وحروفي، لكن المرأة بسبب اضطهاد الرجل، لجأت في حماية نفسها، إلى نوع من المراوغة وهذا من حقها تماما، وخصوصا في مجتمع ذكوري كالمجتمع العربي بعامة والشرقي بخاصة·
أبدا لم أفكر بالمرأة إلا وفكرت بالعطر، حتى بلغ بي الأمر درجة عدم القدرة على تصورها إلا في إطار من البهاء الذي لا تتصرف معه تصرف البشر العاديين، وهذا واضح في رواياتي، دون أن يكون لي غرض في مدحها أو رغبة في استدرار شفقة أو استلطاف، والمرأة في حياتي تحتاج إلى إشفاقي واستلطافي، ولا أتصور هذا الكون بغير امرأة·
الكتابة والفقراء
* لماذا يهتم مينه بشرائح الطبقة الفقيرة من الناس؟ ودائما يكتب عن الفقراء ومعاناتهم؟
** ذلك لأنهم بين جلدي ولحمي، ولأنني منهم أخذت أصابعي وحروفي، وبفضل عطائهم الكبير قد كنت كبيرا ولا أزال·
* هل ترى أن الرواية العربية وليدة العصر الصناعي، والشعر وليد العصر الزراعي· لهذا تفوقت عليه، وأصبحت في العصر الحالي هي ديوان العرب بعد أن كان الشعر كذلك؟
** الرواية حسب جورج لوكاتش هي ملمحة البرجوازية في انتقالها إلى العصر الصناعي، والشعر ليس ضروريا أن يكون نبتة عصر زراعي، وتفوق الرواية ليس مرتبطا بالصناعة أو الزراعة بل بتقديمها حياة متكاملة يرى فيها القراء صورهم وهمومهم ومشاكلهم···ولكن نستطيع القول ان الرواية العربية أصبحت ديوان العرب، وهو ما تنبأت به في العام 82 بشهادة الناقد اللبناني محمد كروب، وشاعت هذه المقولة وتبناها الذين يتابعون النتاج الإبداعي العربي، وإذا كان بعضهم يكابر في ذلك فإنه يجانب الموضوعية، لأن الشعر والقصة القصيرة قد تراجعا إلى الوراء وتقدمت الرواية لتكون ديوان العرب، ليس في القرن 21 كما تنبأت بها سابقا، وإنما في القرن 20 ، ولا فائدة من المكابرة في هذا الشأن·
الرواية والسينما
* لم تنل أعمالك الأدبية الحظ الوافر في السينما والتلفزيون، ترى ما السبب في ذلك؟
** لقد نال قليل من أعمالي حظا في السينما، وإذا كان هناك روايات كثيرة أخرى لم تتحول الى السينما، ذلك لأن السينما في سوريا ناشئة وقليلة الشأن، أما مجال التلفزيون فيكفيه فخرا أنني أعطيته مسلسل ( نهاية رجل شجاع ) الذي أثار الدهشة من فرط الإعجاب به، وهناك ما يقارب المائة محطة لا تزال تبثه حتى الآن·
* كيف ابتكر حنا مينه لغته الخاصة في الرواية؟
** المعروف عني أنني من عائلة فقيرة فقرا أسود، وأنني لم أتعلم في المدارس، لكنني بكدح طويل استطعت أن امتلك لغتي الخاصة، اللغة الشاعرية التي تتبدى في الروايات، بعد أن امتلكت معلمية الكتابة،··هنا سؤال يطرح نفسه··من هو الفنان؟ وفي الجواب أقول: الفنان من امتلك معلمية عمله سواء كان نجارا أو خياطا أو أديبا·
إن امتلاك المعلمية هو الذي يعطي صفة الفنان للكاتب، ودون هذه المعلمية لا يكون هناك نجاح لا للكاتب ولا لغيره، ونصيحتي إلى الأدباء الناشئين أن يسعوا لامتلاك معلمية الكتابة، وبذلك وحده يفوزون بالنجاح المأمول منهم، فأنا أضع ثقتي في هؤلاء الشباب الذين سيعطون عطاء أفضل من الذي أعطيناه نحن الروائيين الذين من جيل التجريب في كتابة الرواية·
* ما رأيك في كتابة الشعر المنثور والذي أصبح موضة العصر في سرعة انتشاره؟
** بالفعل أصبح الشعر المنثور موضة العصر هذه الأيام، وكلهم غير صالح سوى لرميه في أي مجرور من مجارير المياه القذرة· الشعر المنثور أو قصيدة النثر صعبة جدا ومن بين الألف ينجح واحد أو اثنان أو ثلاثة، وتأملي الفجيعة أنه في عام 2001 صدر في سوريا 4 آلاف ديوان من قصيدة الشعر المنثور، أليس في هذا عجبا، أو انسياقا مع الرغبة في الظهور وفي الاستمتاع برؤية صورهم وكلماتهم منشورة في إحدى الصحف وما إلى ذلك··أنا أقول كفوا عن هذا الانسياق الأعمى وراء سراب لا يشبه السراب في عذوبته وفي طهره، توقفوا عن كتابة قصيدة النثر وبذلك تستريحون وتريحون في وقت واحد·
* هل تقرأ لكتاب وأدباء من الخليج بشكل عام؟
** أنا سريع النسيان، وقد أقرأ لهم، لكن ليعذرونني فأنا لا أتذكر الأسماء، وإذا كان لابد أن أتذكر فإنني قرأت لسيدة قادمة من الخليج من بحر أزرق أزرق اسمها ليلى العثمان·
الرواية السورية
* وفي سوريا كيف ترى الرواية ؟
** في سوريا ومن دمشق بالتحديد، ظهرت سيدة مقيمة منذ فترة طويلة في الإمارات قرأت كتابها الأول ( أمومة وغربة) وأبديت رأيي فيه، والآن بين يدي روايتها الطويلة الثانية، وأستشف من الخمسين صفحة التي قرأتها حتى الآن، أنها ستكون رواية جيدة تمثل لحد ما الرواية العربية التي يتصاعد بيانها يوما بعد يوم كلما تبحرت فيها، مؤلفة هذه الرواية تسبح في ماء غمامة بيضاء، وتنهمر عطرا مع الندى في الأصباح والعشيات·
* حسنا··هي مريم محيى الدين ملا، ما رأيك في عطائها الأدبي؟، وهل هي مشروع أديبة سورية متميزة، قادمة لساحة الرواية على المستوى العربي؟
** السيدة مريم محيى الدين ملا أديبة في ثقافتها، معطاء في موهبتها، وقد قرأت كتابها الأول، والآن أقرأ لها رواية جديدة عنوانها ( الليل الأبيض )، وأنا معجب بهذه الرواية إعجابا صريحا حقيقيا لا مداجاة ولا تملقا، قرأت بداية هذه الرواية، ووجدت أنها رواية عملاقة في موضوعها وطريقة معالجتها، والسيدة مريم تملك حرفية الكتابة، ودخولها في الرواية كان ملائما، إلا أنني أنصحها بأن لا تتسرع في الكتابة، وأن تضع قدمها في ماء بارد حين تكتب، حتى لا تأخذها الحماسة بعيدا، وهذا سيحدث مع الممارسة والتمرس، وبالنسبة لي أقول إن بدايتها في الرواية كانت بداية متميزة أكثر من بدايات كثيرين من الروائيين، وهذه شهادة لا أدلس فيها ولا أحلس، وليس لي غرض، لأنني مسؤول عن الكلمة التي أقولها، واحتراما لهذه المسؤولية ولاسمي، كان علي أن أحترز في الكلام على هذه الرواية الجديدة، إلا أنني وقد عملت أديبا، وشجعت الأدباء الناشئين كي تتواصل أجيال المبدعين العرب·
* مع اعترافك بعدم التملق والمداجاة في شهادتك للأديبة مريم، بم تفسر بعض الهجوم على روايتها الأولى، بل وعدم الاهتمام بها إعلاميا؟
** إن مريم لا تهمني في شيء، وأنا رجل في الثمانين، وقد طويت بستان الهوى، وأقلعت عن مغازلة النساء منذ زمن بعيد، أشهد أن في بداية هذه الرواية الليل الأبيض ما أبحث عنه وهو الإيقاع والتشويق، وتصوري أنني أترك كل شيء وأتفرغ لقراءة هذه الرواية، لأتابع كل أحداثها· أن بداية الأديبة مريم جيدة وواعدة، وهذا رأيي وأحسب أن يجانب الخطأ، وستثبت الأيام أن هذه الموهبة النسائية ستتفتح برغم كل الحسد وبرغم كل الهمهمات والهمسات والنزعات والنزغات، التي أخذت تتبدى حول موهبة مريم ستذهب جفاء كما الزبد، إذا استطاعت أن تتابع طريقها وأن تتمرس في صقل موهبتها ومواصلة مشوارها، وأن لا يأخذها الغرور فتعتريها الطمأنينة، فتعطل عليها الاجتهاد اللازم والثقافة المنشودة، والتي من دونها تموت الموهبة، التي قال عنها تيشكوف الموهبة: هي العمل·
* أخيرا ماذا تقول في نصيحة غالية لمن يرغبون في الكتابة ودخول بحر الأدب··؟
** أنصحهم أن يزيدوا في ثقافتهم اللغوية، وفي امتلاك حرفيتهم في الجنس الأدبي الذي يعملون عليه، وبكلمة أخرى أن يملؤوا يوما بعد يوم دولاب محفوظاتهم من ثروة اللغة والتجارب والمعاناة، وأيضا عليهم التخلي عنه راحة المقعد المريح، وأن يغامروا ففي المغامرة التجربة، وفي التجربة المعاناة، ودون ذلك يكون تجريدا ذهنيا لا أهمية له، وإن كنت لست ضده، ولكنني لست مع الذين يعتمدون عليه وحده في كتاباتهم·
 (عن "الاتحاد" الاماراتية)


#خديجة_الكثيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هتتفرج بدون اشتراك… رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 ب ...
- “باقة من البرامج والمسلسلات وأفلام السينما”عبر تردد قناة CBC ...
- “ابنك هيدمنها” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ج ...
- مايكل دوغلاس يزور مستوطنة إسرائيلية ويصف المتضامنين الأمريكي ...
- بتهمة -الفعل الفاضح-.. إحالة سائق -أوبر- بواقعة التحرش بفنان ...
- عز وفهمي وإمام نجوم الشباك في موسم أفلام عيد الأضحى 2024
- فرويد ولندن.. أتاها نجماً هارباً فجعلته أسطورة خالدة
- الروسي بيفول يهزم الليبي مالك الزناد بالضربة الفنية القاضية ...
- وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان
- إدارة أعمال الفنان جورج وسوف تكشف عن حالته الصحيه بعد أنباء ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة الكثيري - في حوار طويل معه حنا مينه: أنا البحر!