في يوم المرأة العالمي مذكرة

جمعيةالثقافة للجميع

الحوار المتمدن-العدد: 2580 - 2009 / 3 / 9 - 10:01
المحور: حقوق الانسان
    

في يـوم المـرأة العالمـي
إلى مجلس الوزراء المحترم
إلى مجلس النواب المحترم
م/ مذكـرة
تحتفي جمعية الثقافة للجميع في يوم المرأة العالمي للمرة الخامسة على التوالي، بمشاركة عدد مهم من ممثلي منظمات المجتمع المدني وشخصيات وطنية وثقافية وفنية وبرلمانيين وناشطين وناشطات في حقوق الإنسان.
وللمهرجان اليوم في دورته الخامسة، نكهة خاصة، بعد استتباب الأمن، والتحول لإعادة بناء العراق في مشاريع وطنية واستراتيجية، تنبع من ضرورات الانتقال إلى مرحلة ذات أبعاد اجتماعية وثقافية، تشكل الأسس الصحيحة في بناء العراق الآتي، من دون قهر أو إذلال أو تهميش أو تفاوت اجتماعي يفتك بنسيج المجتمع وبناءاته الإنسانية.
نودّ نحن المحتفين في مهرجان المرأة، رجالاً ونساء أن نشدد على أهمية العمل الاستراتيجي، الذي ينبغي أن ينهض به مجلس النواب ومجلس الوزراء والأحزاب والقوى العراقية على تنوعها والنقابات والمنظمات والمؤسسات الثقافية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية، بحسب خطط علمية ذات أبعاد تنموية واقتصادية واجتماعية، تشارك الجهات المعنية كلها في وضع مفرداتها من خلال حملة ثقافية وإعلامية، تؤكد وعي العراقيين ومسؤولياتهم والالتزام في التنفيذ والمتابعة لأنها اللبنة الأولى لعراق ينعم بالحرية والمساواة والوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
نؤكد على معالجة:
1) ظاهرة البطالة بين الشباب وخريجي الجامعات والمعاهد.
2) ظاهرة الجريمة والتسول والتشرد بين الشباب والفئات من كلا الجنسين.
3) ظاهرة النساء الأرامل والمطلقات والمتضررات من الحروب والعنف والإرهاب.
4) الضغوط الاجتماعية على المرأة، وتخفيف حدة القهر والاستبداد عليها وتوفير حرية الرأي والتعبير والفرص الدائمة في التعليم والمعرفة والعمل.
5) نتطلع إلى تعزيز دور منظمات المجتمع المدني للتنسيق معها والاعتراف بوجودها واستقلالها، لتكون حيوية وفاعلة مع مؤسسات الدولة والمجتمع...
6) إصدار تشريعات قانونية، تعيد للمرأة اعتباراتها الإنسانية وحقوقها الدستورية.
سنواصل دعم حملتنا الثقافية والإعلامية ونوسع دوائر المشاركة لخلق رؤية وطنية جديدة، تنبثق من صلب المجتمع واحتياجاته الإنسانية.
الموقعون:
جمعية الثقافة للجميع بغداد ـ كرادة داخل ـ خلف مستشفى الراهبات 07906115785 [email protected]

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل