المغرب مقبرة الأعمار الصغيرة

سمسبوت بن الزكري

الحوار المتمدن-العدد: 2588 - 2009 / 3 / 17 - 01:36
المحور: حقوق الانسان
    

الحياة في المغرب حياة جهنمية .
حصار إقتصادي على الضعاف على أشده.
شدوا علينا شدمروع .
رواتب جد هزيلة وثابتة على طول العمر ...
موظفين موؤودين أحياء.
فاتورة الماء تعادل نصف الراتب الشهري .
وفاتورة الكهرباء تعادل النصف المتبقى.
أدي و بعدها إرفع شكاية.
حرب إنسانية جد مدمرة و مخربة وقاتلة.
نتفوننا نتفا.
تكاد لا تعثر على أوردينادور شخصي.
الخراب على أشده.
شباب يشم اللصاق .
غبرة هروين مسمومة .
خمر مسموم .
حشيش ملغومة تباع في المنازل.
الدعارة ما بقي فاين .
التسول المعوقين .
العاطلين بالملايين.
المهربين المرتشين .
السجن الموبوء بالسل.
فمات المغاربة صغار ...مقابر تتسع بشكل رهيب يدفن فيها الشباب .
بالكاد نصل الخمسين ...نصلها معذبين محرومين من أبسط حقوق الحياة.
الكبت الجنسي مرعب.
الخوف مرغب هو الآخر.
الحرمان من التعليم من الحدائق من الزوةاج ( عرس في السنو لمليون نسمة . و في إنتظار عمالنا بالخارج .
سياسة تفقير الإنسان و تجويعه و حصاره سياسات مقصودة لكي لا تقوم قيامة الإنسان.
تصور أن تعيش وسط بشرية موبوءة بالبطالة و الفقر .
تصور .
محاطين بالجواسيس و القوادة على أشدها .
بل صرنا مهوسيين بالجواسيس لن ترى النور إن لم تصر جاسوس .
أما و أنا تقرأ الكتب فأمك تؤدي الثمن فاذح.
المنكر...
نموت نوأد أحياء يدفنونا بالروح .
تمكنوا
هذا ما جناه على المغاربة سلالات بني الأقرع .
مغرب المقابر للأعمار الصغيرة و المقابر في إستساع جد رهيب و مخيف .
نموتع بعد عذاب شديد .
الحمد لله سجل الوفيات موجود ألقوا نظرة خاطفة عليه ترون المنكر .
و بعد يحدثونك عن حب الأوطان من الإيمان.
و الإنتخابات.
تشتيت قوائمنا وتفقيرنا مسألة مقصودة ونجحوا في ذلك .
لن تقوم قيامة الموؤودين أحيان .
التفقير و التخريب و اإفسااد كفيلة بالقضاء نهئيا على نبض شعب و أمة .
يتبع.
يقولون ولمن تحكي زابورك يادوود .
أحكي للقمر و الشمس و العالم .
انظروا ماذا صنعوا فينا .
حرب جد شرسة على ضعاف الإنسانية . لا رحمة فيها و لا رجعة .
جرائم إنسانية جد مرعبة بالبارد و بإسم الديمقراطية والحرية .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل