أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد الفائز - النتخابات ومنهج التغيير














المزيد.....

النتخابات ومنهج التغيير


سعد الفائز

الحوار المتمدن-العدد: 2578 - 2009 / 3 / 7 - 09:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لايخفى على المتتبع للعملية السياسية التي تجري في العراق ومارافقتها من احداث ووقائع بعظها جيد والآخر مؤلم سواءً على الصعيد الخارجي او الداخلي وما افرزتها من معطيات على ارض الواقع ما يهمنا الآن هي مسئلة مهمة وهي انتخابات مجالس المحافظات ومدى النظج السياسي في الشارع العراقي تعتبر الانتخابات بالنسبة إلى الشعوب أشبه باتخاذ القرارات المصيرية التي تعني تغييرا جذريا في حياة الفرد، و هي بالتالي قد تؤثر في مستقبل الأجيال القادمة، فإذا ذهبنا لنصوت للطائفـيين المتاجرين بالدين و المقدسات ـ دون أن يمتلكوا أي برامج حقيقية ـ أو صوتنا للمشاريع القومية و العنصرية و برامج الكراهية،ونبذ الآخر فإن الأجيال القادمة ستحصد و تجني الفقر و الحرب الأهلية و الشتات، أما إذا ساد منطق الواقعية و انتخاب الأفضل و الأصلح و الأكثر إخلاصا لخدمة المواطنين، فأن النتيجة حتماً ستكون لصالح الشعوب بكل تأكيد بأستطاعة الشعوب ان تغير اذا افتهمت المعنى الحقيقي لقدرتها
إن الانتخابات هي عنصر جوهري في الديمقراطية و المرآة التي تعكس آراء الشعوب في حقها في تقرير المصير وبطريقة حظارية لكن ينبغي أيضا على المواطن أن لا يذهب إلى الانتخاب و كأنه ذاهب إلى حفلة أو فسحة أو مناسبة دينية أو اجتماعية، لأن المشاركة في الانتخابات تقتضي وعيا سياسيا و اجتماعيا و إحاطة بأسرار و خفايا العملية السياسية، و هو ما يقتضي أيضا أن يشارك الفرد مجموعة من الناخبين من أمثاله في البحث عن المرشح الأنسب و الأكفأ و ألنزيه لاكن هل وصل الادراك والتفكير مرحلة النظج كي يميز هاذا الشعب الذي عانى سنين القمع والأستبداد الدكتاتوري بكل صوره البشعة من الصالح والسيء هل يستطيع الشعب الذي ذاق الويلات وعقدة الخوف ان يتجراء ليعلن من يريد ومن يرغب في صناديق الاقتراع هل وصل الادراك والوعي لدى الشعب انه بأستطاعته ان يعيد جلاديه بثياب اخرى وبأشكال اخرى من خلال اصابعه البنفسجيه هل بمقدور الشعب ان يرتقي بمستوى التفكير المجرد من العواطف الدينيه والعائلية والعنصرية كي يختار هل تعلم الشعب من اخطاء الماظي بانهم بشر لا قطعان تسيرهم احزاب او جماعات بترهيبهم تارة وترغيبهم تارة اخرى هنا على الشعب ان يحصن نفسه من المنتفعين والسراق الجدد والمتاجرين بآلامه بأستطاعتنا قلب الطاولة وتوجيه الصفعة لهم صحيح ان الديمقراطية وعصر الحرية لم نالفه سابقاً وما نمر به تجربة فريدة وفتيه لاكن حان الوقت لنبرهن للعالم ولكل الطغاة والمنتفعين انه بمقدورنا ان نغير المعادلة ولا يتم هاذا بدون تكثيف الجهد وتثقيف الناس وتوعيتهم بالتجاه الصحيح وعلى الاحزاب اليبرالية والتقدمية استثمار الفرصة الذهبية كي تنهض بقوة وتشكل جبهة واحدة حرة اننا نؤمن بقدرة شعبنا على التغير من اجل عراق تعيش فيه كل اطيافه بخير وسلام



#سعد_الفائز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “مغـامرات عصومي ووليد” اضبط تردد قناة طيـور الجنة التحديث ال ...
- حل مشكلة التشويش على تردد قناة طيور الجنة مع الترددات الصحيح ...
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة الحديث 2025 وخطوات تثبيتها بطريقة ...
- موعد عيد الأضحى 2025.. تفاصيل فلكية دقيقة وتوقعات بالإجازات ...
- الضفة الغربية.. جيش الاحتلال يهدم منزلين فلسطينيين في سلفيت ...
- إريش فْرِيد شاعر يهودي نمساوي أحرق مؤيدو إسرائيل قصائده
- دلفين هورفيلور حاخامة يهودية فرنسية تدعو لكسر الصمت بشأن جرا ...
- زعيم كوريا الشمالية يزور -الأب الروحي-: سيظل خالدا بأذهاننا ...
- وزير الخارجية الإيراني: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا ا ...
- ايس كريم ايس كريم .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد الفائز - النتخابات ومنهج التغيير