أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين عباس - الفن في عيون الظن














المزيد.....

الفن في عيون الظن


تحسين عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2577 - 2009 / 3 / 6 - 07:50
المحور: الادب والفن
    


يمزج الماضي احلامهُ بالحاضر ويتغنى بلهفةٍ تملىءُ عينهُ املاً لبناءِ مستقبلٍ سومري جديد يحضن في طيّاتهِ مجدَ الفنِ وقيثارة الجمال على مسرح بابل ، كلّنا شوقٌُ تليد يعيد السعادة الى رونقها الحقيقي فيرسمُ الفنان لوحاته على اصوات الموسيقى ويعزف الرسام بألوانهِ تعبير الروح كلهم يقفون على خشبة الاحساس لتزدادَ الحياة بهجة وروعة فكلها صيغٌ تعبيرية أوجدها الله في عقل الانسان الفنان كي يصلح ما أفسده الآخر فالممثل يحاول ان يوضح ما غاب فهمه باسلوب جاد او مضحك الخطأ من الصواب تتخللُ موقفهُ موسيقى معبِّرة عن الحدث ، والرسام يرسم صورة شعرية صامته تتكلم بالالوان الجذابة ؛ فنحن نتساءل لماذا في زمننا الحاضر ارتدى الشك خفايا الحقيقة ولم تعد الناس تتقبلُ هذه الفنون علماً أنَّ اهل هذه الارض هم من استفاقت على ايديهم هذه الفنون فتاريخ اكتشاف القيثارة سومري والمسرح بابلي حيث انه في الآونة الاخيرة وبالذات قبل اكثر من شهر تمَّ العثور على نص مسرحي قديم بابلي على الواح من الطين وكان موضوعه يدور حول الحاكم والمحكوم وترجمه عالم آثار عراقي الى حوارات علماً أنَّ النص تاريخهُ أقدم من النص الذي وجدوه في الحضارة اليونانية الذي كان يعتقد أنه أقدم نص مسرحي . وأما عن الموسيقى فقد وجد علماء الطب في الدماغ الخاص بالعاطفة خلايا خاصة بتحسس الاصوات المتناسقة ( الموسيقى ) فلماذا ننكر على انفسنا حقيقة الاشياء ونذهب الىتقييد هذه الفنون بقانون ليس منطقي من أجل الحد من حرامهِ فكلنا نعلم ان اصل الاشياء في الطبيعة حلال الا اذا وظِّف بشكل خاطىء فممكن استخدام الموسيقى في انشودة وطنية دينية او حتى عاطفية لايحتوي شعرها على الكلمات الاباحية الماجنة كذلك المسرح من الممكن ان تشاركنا المراة بحجابها وعدم تبرجها واما الرسم فلا تتخلله لوحات صور عارية مما تثير الغريزة بشكل خاطىء ،





#تحسين_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترانيم القدر
- تراتيل بلقيس


المزيد.....




- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين عباس - الفن في عيون الظن