أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نضال عيسى - انا اولا














المزيد.....

انا اولا


نضال عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2574 - 2009 / 3 / 3 - 09:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


النظر في مشهد المعارضة السورية وحركة الكتاب والمثقفين يفتح جروحا وتساؤلات كثيرة عن سبب وأسباب تدهورهم وانحطاطهم السياسي والفكري.
النظام السوري المستبد له من الحظ ما يكفيه للبقاء عقودا طويلة، وما يمنحه ذلك غباء بعض النشطاء وهزيانهم والشخصنة السوداء في حياتهم وأفعالهم. وهذا يكون على حساب الوطن والشعب والتغيير.
ويدور كل واحد ضمن دائرة لايرى من خلالها إلا نفسه وجماعته ومصالحه الفردانية وكل ذلك تحت منطق الديمقراطية وحرية الرأي والوطنية المنخورة.
أولا خدام وما يشكل من هالة داخل المعارضة، طبعا هو كان سينجح لو أظهر حسن النية وعمل بصدق،ولكن هو حتى اللحظة يعمل لأجل شخصه ومصالحه، والجبهة مزرعة ومدجنة تحت يديه،مع ولده جهاد الذي يمارس تسلطه تجاه الغير من السوريين النشطاء،وزنوبيا عكست ذلك،وسلوكية خدام داخل الجبهة وتجاه الأطراف الأخرى من اعلان دمشق والأحزاب الكردية.
الشخصية الثانية عبد الحميد درويش حامي مصالح النظام ومصالحه الشخصية كديكتاتور سياسي وكلاسيكي، ونضاله لأجل شق طموحات الاخوة الأكراد،وتحطيمها في أول الطريق. وهو الذي ذهب الى العراق بتكليف من الأمن السوري بغية فتح قنوات اتصال بين الأسد والطالباني والله يعلم ما جرى.
وللنساء كيدهن،ولهم في السطر كلمات، مرح البقاعي الكاتبة الأمريكية وزعيمة المحور الثالث مع طليقها الجبيلي العائد الى حضن النظام،البقاعي التي تخلت عن مشروعها الوطني وأفكارها في سورية وطنية ديمقراطية،وغرر بها من قبل بعض المشبوهين والظلاميين، واستدرجت إلى خارج الصف السوري المعارض،وهذا نتلمسه من كتاباتها المخجلة وتخبيصاتها الفكرية والحياتية،ومحاولاتها شق الحراك السياسي وتفتيته عن طريق اتصالاتها وصداقاتها بالبعض في الجبهة والاعلان، وكان الوارف مشروعا من خارج آجندتها، ومن ورائها شخوص عرب لهم أجندة غامضة قد تكون مرتبطة ببعض صناع القرار في دمشق،وهي تجهل ذلك،وتعتقد أنها تخدم وطنيتها وسوريتها وأهدافها في حقوق الانسان والحريات،لينصب كل شيء في النهاية تحت قدميها والأنا والمصالح الفردية الواضحة،ولو نظرة واحدة للوارف لن نجد أي موضوع يتعلق بالوضع السوري و حقوق الانسان في سوريا، أين الهم السوري لديها وداخل مؤسستها التي تدار من جهات مجهولة،ويشرف عليها اشخاص خلفيتهم معروفة ويعملون لحساب أنظمة تعمل ضد ديمقراطية سوريا. ثم لا أثر للكتاب السوريين ضمن صفحات الوارف، باستثناء شيخو المعروف بارتباطاته المخابراتية وثبوت ذلك أثناء الاعتقال وتوكيده لهم أنه لاعلاقة له باعلان دمشق ولا بالمعارضة وتوقيعه صكا وميثاق شرف على هذا.
حقا الحراك السياسي والنشاطي لهؤلاء هو أحد الأسباب المؤثرة على فاعلية العمل السياسي ووحدة الصف الوطني السوري.
والثلاثة ممن ذكرناهم يطول الحديث عنهم وهناك كثيرون يختبئون وراء شعارات ومبادئ جميلة وبراقة ، ولكن أحيانا محاولة ايقاظهم وتنبيههم واجب على كل مثقف وناشط يتمنى تصحيح الفعل والصورة،والهدف شريف ولو كان النقد والحقيقة مران وكالملح،وفي النهاية كل شيء واضح،والوطن يجب أن يكون في المقدمة بعيدا عن المرض والفكر الذاتي المسرطن، ولكن لكل مخطأ الحق والحرية في العودة والتكفير عن الذنب.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نضال عيسى - انا اولا