أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمير الحرية - المادية الجدلية والمادية التاريخية..._2_ ماهية الفلسفة














المزيد.....

المادية الجدلية والمادية التاريخية..._2_ ماهية الفلسفة


أمير الحرية

الحوار المتمدن-العدد: 2575 - 2009 / 3 / 4 - 08:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


من يفكر بوجوب التفلسف عليه التفلسف، ومن يفكر أنه لا يجب التفلسف يجب أن يتفلسف حتى يتبث أنه لا يجب التفلسف، إذا يجب التفلسف في كل حال من الأحوال، أو الذهاب من هنا، إعطاءا الوداع للحياة، حتى تكون جميع الأشياء الأخرى تظهر فقط ثرثرة.

الفلسفة لا تطمئن العديد من الناس وهذا شئ صار معلوم وأصبح كل موضوع او مقال يتناول الفلسفة يعتبر حديثا ذو جنون، ولا يجب للعاقل الخوض فيه والاعتناء بالفلسفة التي تضعضع عقولنا، لكن الفلسفة نشاط ذهني، له تطلعاته المعرفية، حيث اعتبار كل حديث غير مفهوم تفلسف.

الفلسفة كلمة اغريقية تتكون من كلمتين: filein وتعني حب، sophia الحكمة. يعني حب الحكمة. و sophia حملت ثلاث مفاهيم بتطور الوعي الفلسفي ذاته وهم: الفكر ـ العلم { الفلسفة الأولية كما سماها أريسطو، على سبيل المثال لا الحصر } ـ معرفة وقدرة للحكم.

يعتبر فيتاغورس اول من استعمل مصطلح الفلسفة، وفيلسوف، بحيث اعتبر أن الفيلسوف يمكن فقط أن يكون محبا للحكمة ولا يمكنه امتلاكها اطلاقا كلية لأنها الآلهة من تمتلك كل الحكمة المطلقة. وبعده تعدد الفلاسفة المفكرون بمناهجهم التي اغنت كثيرا الساحة المعرفية والمحصول الانساني الكبير من حيثياتها، التي لازالت ولن تتوقف عن إغناء وتطوير الابداع والابتكار.

لأي شئ تنفع الفلسفة ؟

هذا السؤال يجيب عليه الفلاسفة المحترفين بطبعه لاعقلي ومقيد. الفلسفة تعتبر نشاطا نبيلا ومنذ ثلاثة الاف سنة تنجب العقول العلمية، وتطرح تساؤلات كبرى كمماذا يتكون العالم ؟ من أين أخد الكون بدايته ؟ لماذا الأشياء تتغير ؟ وجود الإنسان ينتهي بموته أم نهاية فقرة من كتاب الحياة ؟ ...إلخ
هذه بعض من اهتمامات وبعض من الأسئلة التي يجيب علينا طرحها، بل تصير الإجابة الفعلية، هي، الفلسفة اجتناب طرح أسئلة خاطئة تجتنب الصواب، يعني تنمية لكل جوانب الحياة والمعرفة،إذن، القدرة على وضع على وضع الأسئلة الصحيحة الممنهجة تجنبا للدوران في الفراغ على محيط مشكاكل ـ خاطئة وقضايا مطروحة بشكل خاطئ.
وبالتالي فالفلسفة تدرس ليس لحب الأجوبة الدقيقة للأسئلة المطروحة، ولكن لحب وضع الأسئلة نفسها، للمعرفة التي تسمو في وعينا وتغني معارفنا العلمية. والبحث العميق في كل جوانب حياتنا والبحث في الفعل والتصرف والعمل والحركة...إلخ، فإذا كان الرياضي يعمل على مجموعة عددية فإن الفيلسوف يتسائل ماهو العدد؟؛ الذرة وحركات الالكترون والنيوترون والبروتون حولها معرض بحث الفيزيائي، كيف توجد مادة وكيف وجدت وهل تتحرك خارج وعينا يتسائل الفيلسوف.

بداية كانت الفلسفة تحوي كل العلوم، فصارت تتفرع عنها العلوم الجزئية لتدرس قوانين جزئية لواقعنا، فانبثقت شتى العلوم من هذا البحر المعرفي شططه بالعلوم موصل.
لهذا الفلسفة نظرة عامة علمية بدأت تدرس ابستمولوجيا ومتودولوجيا واكسيولوجيا الروابط بين العلوم لمنهجتها منهجة منطقية دقيقة حتى تحصل معرفة اكبر وعلمية، وعلى هذا النحو تصير الفلسفة البحث في وعي الوعي الانساني على مراحل تكونه. وإن شئنا الدقة فكل منا يتفلسف.

فماهي فلسفة التي سنتطرق لها ؟

_______________________________________________ يتبع







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المادية الجدلية والمادية التاريخية..._ 1 _ تمهيد مدخلي


المزيد.....




- مسؤولو الصحة في غزة: مقتل عشرات الفلسطينيين بطريقهم لموقع تو ...
- ترامب يشيد بفوز -حليفه- بالانتخابات في بولندا
- كيف تدفع السكوترات الكهربائية الصين لتطوير بطاريات الملح؟
- المشتبه به في حادث المولوتوف في كولورادو يمثل أمام القضاء وق ...
- 24 قتيلا بنيران إسرائيلية ضد منتظري المساعدات في رفح
- اكتشاف ظروف نشوء الشكل البركاني غير العادي على كوكب الزهرة
- -العوامل الخفية- لتغير مناخ الأرض
- محاولة إعادة تكوين أول كائن حي عاش على الأرض في تجربة فريدة ...
- -أكسيوس-: أنصار ترامب يدينون هجوم كييف الإرهابي على مطارات ر ...
- انسحاب أم إعادة تموضع ذكية؟.. ماذا يحدث بدير الزور في سوريا؟ ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمير الحرية - المادية الجدلية والمادية التاريخية..._2_ ماهية الفلسفة