حبي و أنا

علاء العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2572 - 2009 / 3 / 1 - 03:42
المحور: الادب والفن
    

حبي و أنا
قصة مبعثرة الأوراق
كالتبغ المبعثر
ينتظر ان يلف ليحرق

حبي كان مثاليا
و قليل من يفهم أو لا أحد...
حتى أنت...

حلمت أن أزف لشفتيك قبلة
ملؤها وجد قلبي
حلمت أن تلامس أطرافك...أطرافي
و أزق جسدك عصارة روحي

حلمت و حلمت بالحب المثالي
بحب شهوته عبادة
بحب مضجعه محراب
بحب تمارسه الروح

حلمت و حلمت بحب مثالي
يدعونه الناس تفاهة
حلمت و حلمت بحب يحررني
من هذه التفاهة

حلمت و حلمت بحب مثالي
يحيا في غابة الأموات
ينير درب الهائمات
يعلو و يسمو فوق الشاهقات

حلمت بالورود لباسا
و بالرياحين فراشا
و بالعطر كأسا

حلمت بالنور...بالعرش
حلمت بمملكة الحب المثالي
أعتلي عرشها و تعتلين

حلمت بأني أحلم
بقصة مبعثرة الكلمات
كحبات التبغ
تنتظر ان تلف لتحرق
كقلب يحرق في لعبة تدعى الحب
كحبات التبغ لفت...لتحرق

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل