أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسام الدين خالد - من يمسك بمفاتيح العراق















المزيد.....

من يمسك بمفاتيح العراق


حسام الدين خالد

الحوار المتمدن-العدد: 2572 - 2009 / 3 / 1 - 01:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قدم دنيس روس الزميل البارز في , زيغلر ،/ معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى شهادته أمام لجنه العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي .في مايلي النص المعد بهذه الملاحظات. طلب مني تناول الشأن العراقي في سياق إقليمي وفسرت الطلب على أنه يخص الكيفية التي تؤثر المنطقة فيها على العراق ومستقبله أكثر من كونه كيفية توائم العراق مع المنطقة، وأعتمدت وجهة النظر هذه إلى حد كبير لأن معظم الأمريكان ــ وأفترض هذه اللجنة ـ مهتمون أساسا بكيفية النجاح و الوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة .
البداية للوصول إلى مثل هذه النتيجة أو نتيجة اقل سوءا بدقة أكثر, هي في فهم إن مستقبل العراق يحدده العراقيون.وفي حين أن جيران العراق لهم بالتأكيد نفوذ كبير على المجموعات الطائفية المختلفة داخل العراق الا أن هذا النفوذ محدود . كان تقييم (مجموعة دراسة الوضع في العراق) لحقائق العراق الداخلية استثنائيا في صراحته ورؤياه . لكن تأكيده على دور العالم الخارجي أقل من ذلك بكثير. أن القول أن كل القضايا في الشرق الأوسط مترابطة على نحو معقد يناقض الحقيقة ويركز بشكل مضلل على دور سوريا وإيران والصراع الإسرائيلي الفلسطيني .
ومن المنصف بالتأكيد القول أن الصراعات المختلفة في المنطقة تؤثر على المناخ الأوسع ,وعلى توقعات مختلف قادة المنطقة وجماهيرها ,واحتمال من هو في وضع الدفاع ومن هو في وضع الهجوم ,ومن كان مجديا إن يكون صديقا لأمريكا أم عدوا لها . انطلاقا من هذا المنظور, فأن تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ستزيل مصدرا رئيسيا للمظالم التي يستغلها الإسلاميون في تجنيدهم أتباع جدد في المنطقة واستغلال الغضب ضد الولايات المتحدة وتوظيفه.
ليس للصراع الإسرائيلي ـــ الفلسطيني في ما يتعدى ذلك, صله كبيرة ذات قيمة بالعراق، لو لم يكن هناك صراع فلسطيني . أذن سنبقى نواجه التمرد السني في منطقة الانبار وسنبقى نواجة المليشيات الشيعية العازمة على الدفاع ضد هجمات المتمردين السنة ,أما ردا على هذه الهجمات أو توقعا لها مع الأسف . وفي الوقت الذي أؤيد فيه المساعي الحثيثة لنزع فتيل النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني لكن هذا متأتي من أسباب ليس لها علاقة بالعراق تماما . أؤيد ذلك لان من الصواب محاولة تقليل العنف وتسوية الصراع حسب أستحقاقه ،ومن الصواب إزالة التطرف من المنطقة ليس لمجرد منع الإسلاميين من الشكوى,بل وحرمانهم القدرة على تحويل ماهو صراع وطني إلى صراع ديني ,وهو بالتأكيد ما سيحدث لو أصبح الفلسطينيون يعتقدون بعدم أمكانية تسوية الصراع , وأصبحت حماس تهيمن على مستقبل الفلسطينيين.
ومن الصواب أيضا تصحيح الانطباع بأن الكثير مما هو عليه وضع العالم الإسلامي حاليا ـ وبكل تأكيد كل العالم الإسلامي - هوبسبب أمريكا: نظراً لتخلي إدارة بوش عن التزامها بعملية السلام خلال السنوات الست الماضية فأنها ببساطة غير مكترثة بقضية تهمهم بشكل عميق. ينبغي أن لاتكون هناك أية أوهام، فمساعينا بشأن تسوية النزاع لن تغير جوهريا التحديات التي نواجهها في العراق . كما إن فكرة السعي أكثر باتجاه تسوية الصراع الفلسطيني بإعطاء السعوديون والاردنيين استعدادا أكبر للمساعدة هي فكرة مضللة . فأن للطرفين مصلحة فيما يحدث في العراق.كما أنهما لا يمكنهما البقاء في موقع المتفرج .
ويفكر السعوديون ببناء حاجز أمني بتكلفة (12) مليار دولار على طول الحدود السعودية- العراقية خشية انتشار الرعب واللاجئين أو زعزعة الاستقرار في حالة عدم قيامهم بذلك . كما أن الأردن قد أستوعب (750) ألف لاجئ عراقي وليس بأمكانه أستيعاب المزيد، إضافة إلى احتمالية مواجهة استقبال المزيد في حال حدوث اضطراب كلي في العراق . كما لا يرغب لا السعوديين ولا الأردنيين برؤية العراق منهاراً مفتتا ولا رؤية السيطرة الشيعية على الدولة ذات الصلة الوثيقة بإيران، ويبدوا القلق عليهم حاليا من الاحتمال الأخير أكثر من الأول .وهم يرون السنة يتعرضون إلى هجوم متواصل من الميلشيا الشيعية ويشاهدونهم يطردون من المنازل في المناطق ذات المذهبية المختلطة، وزيادة التواجد والنفوذ الإيراني. أن القضية الفلسطينية ليست بالتأكيد السبب الذي يجعل السعوديين والاردنيين والبلدان السنية الأخرى مترددين في تقديم العون المستطاع إلى الحكومة العراقية ولكن المانع عدم موافقتهم على ما يشهدون ظهوره في العراق. أحد التطورات التي من شأنها دفع الأنظمة السنية إلى التورط أكثر هو تطور سلبي. كلما شاهدو العشائر السنية تتعرض لتهديد أكبر من الشيعة، كلما ازداد احتمال تدخل السعوديين والأردنيين. يمكننا ، لغاية هذا الوقت ، أن ندفع ونعمل بكياسة ، لكني أظن بأن أثر ذلك هامشي .
نعود مجدداً إلى العراق ودينامياته الداخلية ، لايمكن للصراع الفلسطيني أن يؤثر على هذه القوى المحركة ، فهل يمكن لإيران وسوريا ذلك؟ الجواب مرة أخـرى ، ربما كأطراف عابثة وليست عاملة على التسوية ، إن إيران هي دون شك المشكلة أكثر من سوريا في هذا الصدد . لا يغيب عن البال أن لإيران صلات واضحة مع جيش المهدي ومنظمة بدر ، وساعدت في تسليح وتنظيم كليهما . بينما لم تعد أي من هاتين المليشيا معتمدة على إيران بشكل رئيسي بشأن المال و السلاح ، نظراً لإمكانية وصولها إلى الخزائن الحكومية وغير الحكومية والاستفادة منها ، تستطيع إيران دون شك ممارسة النفوذ على هذه المليشيات وعلى الشخصيات السياسية الشيعية المختلفة . علاوة على ذلك ، ربما ازدادت قدرة إيران على العبث عندما أصبحت القوة والميليشيا أكثر تموضعاً وانتشارا وأقل هرمية ، لا سيما عندما أندمجت الميليشيا والعصابات الإجرامية على المستويات المحلية وعندما تستطيع إيران تزويدهم بالدعم المادي . يفهم من هذا أن كل جيران العراق ، السعودية, الأردن, الكويت, تركيا, سوريا وإيران, ربما يضافوا إلى مشاكل العراق. هذه الدول أقل قدرة على أن تكون المفتاح لخلاص العراق, فالعراقيون وحدهم يمكنهم أيجاد الحل. العراقيون وحدهم يمكنهم تقرير ما إذا كانوا قادرين على صياغة ميثاقا وطنيا أم لا. لم يفعلوا الكثير لحد الأن من شأنه أن يؤشر أن للمصالحة الوطنية الأولوية بشكل جدي . مما يؤسف له أن حكومة المالكي اختارت التعامل مع تنفيذ الحكم بصدام حسين ليس على أنه لحظة مصالحة بل لإبلاغ السنة بدلا عن ذلك أن الشيعة يحكمون الأن ,وان السنة لاقوة لهم في العراق من دون مراعاة الحسابات الشيعية .
وفي حين كان يمكن لحكومة المالكي أن تنتهز مسألة تنفيذ الحكم كفرصة لإرسال رسالة إلى السنة بأن الأوان قد آن لإنهاء فصل في تاريخ العراق تعرضت فيه كل الأطراف إلى الأعمال الوحشية ,والعمل سوية على رسم مستقبل جديد للعراق, بل فضلت هذه الحكومة إظهار هيمنتها وحاجتها إلى الانتقام. هذا هو السياق الذي أتخذ فيه الرئيس قرار زيادة قواتنا في بغداد ومحافظة الأنبار .من غير المحتمل التصديق داخل العراق بأن المالكي ملتزم بتنفيذ الخطة الأمنية الجديدة وبمعاملة الشيعة والسنة على حد سواء من دون محاباة الميلشيا الشيعية بعد الآن. سبق وأن قال المالكي أنة لن يتسامح بحالة اللاقانون أو المليشيات ,ولم يتصرف ضدهم على الإطلاق فحسب بل أنه واصل غض الطرف عن تغلغلها داخل وزارة الداخلية وقوات الشرطة . من جانبهم يرى السنة أنه دعم ضمنيا فرق الموت الشيعية وأخلاء السكان السنة من المناطق المختلطة في بغداد. لن تقنع الكلمات سنة العراق بان المالكي جاد بشان إستراتيجية جديدة توفر الحماية لكل العراقيين بغض النظر عن طائفتهم ومن الضروري إظهار ما يثبت إلتزامه الوطني وليس الطائفي ولن يستغرق الأمر طويلا لمعرفة ما أذا كانت التزاماته حقيقية أم مجرد لغة خطابية .
هل ستنضم القوات العراقية إلى قواتنا بالإعداد التي تتطلبها خطتنا الأمنية ؟ هل ستحمي هذه القوات الشيعة و السنة على حد سواء ؟ هل ستعتمد أخيرا تشريعات تنظم المشاركة في العوائد النفطية بموجب آلية خاصة لتنفيذ البنود المشتركة طبقا للكثافة السكانية؟ هل ستجري أخيرا معالجة التعديلات في الدستور ؟ هل سيجري توفير أموال حقيقية لإعادة أعمار العراق وتكون متاحة كذلك لمحافظة الأنبار ، هل سيعاد تأهيل مسؤولي البعث السابقين من هم دون المستويات العالية وإعادة دمجهم في الوزارات ؟ من دون حتى مواجهة جيش المهدي ، أشك بأن الأمر حقيقي في الوقت الحاضر ، فإن من شأن كل الأمور التي تنطوي عليها الإجابات على هذه التساؤلات أن تؤشر على تغيير عميق ، وفي الواقع قدم الرئيس بوش كل هذه كإجراءات لتبرير كون هذه الاندفاعية ستنجح الآن مقارنة بكل المساعي السابقة . يمكن لجيران العراق ، بالتأكيد ،جعل هذه التصرفات أكثر إحتمالا لو كانوا مستعدين لبذل جهد مشترك في إستخدام ما يملكونه من نفوذ ، تستطيع إيران من الناحية النظرية الضغط على عبد العزيز الحكيم ومقتدى الصدر كذلك نظرا لوزنهما داخل مجلس النواب ، وزعامتهما للمليشيا الشيعية المتنافسة ... لدعم رئيس الوزراء المالكي في اتخاذه خطوات من هذا القبيل . ويستطيع السعوديون و الأردنيون إستخدام صلاتهم مع العشائر السنية الرئيسة لجعلهم يظهرون كأنهم سيلتقون مع رئيس الوزراء عند منتصف الطريق وسيردون بالمثل عندما تتخذ حكومة المالكي خطوات باتجاههم . يمكن لسوريا أن تسهل الأمر على منع الجهاديون من العبور الى داخل العراق وتهديده. لكن تحويل القضية إلى واقع يبدو أمرا غير محتملا كثيراً في هذا الوقت ،دون استعداد الإيرانيين والسعوديين ورغبتهم في التوصل إلى أتفاق بشأن العراق ،لا أظن بان جيران العراق سوف يشاركون في نزع فتيل التوترات بين المجموعات الطائفية المختلفة. في الواقع الظرف الوحيد الذي أرى فيه إيران والسعودية تتصرفان على نحو مختلف هو لو أصبحتا تخشيان من أن انسحابا متعجلا من جانب الولايات المتحدة سوف يثير اضطرابا حقيقا في العراق .
ربما يمكن لأمور من قبيل تحرك ملايين اللاجئين ,وعدم الاستقرار النازف عبر الحدود العراقية , و التنافس على دعم أصدقائهما في السعودية وإيران , أن يوجد ما يكفي من تقارب في المصلحة يؤدي بالطرفين إلى تقصي إمكانية الوصول إلى أتفاق . المفارقة: فقط لو أن حقيقة ما يجري في العراق يكلف السعوديين والإيرانيين, من المحتمل عندها التفكير بنوع من التفاهم المحدود بشأن العراق. ليس لدي آمال كبيرة، فإيران ربما تعتقد أنها معزولة و محصنة أكثر من أن تمتد لها حالة عدم الاستقرار الموجود في العراق , وأنها على أية حال ستدعم (60%) من السكان بدلا من(20%) الذين ستدعمهم السعودية ومع ذلك فان قدرة السعودية على التعهد بمساعدة السنة يمكنه منح الإيرانيين فترة من التردد والتأمل . أؤيد عقد مؤتمر إقليمي يشارك فيه جيران العراق وبضمنهم إيران وسوريا, ليس لأنني أتوقع الكثير من هذا المؤتمر، بل لأن الأمر قد ينتهي بكل الإطراف إلى رؤية بعض الفائدة في كبح القدرة الغريزية على الإئتلاف. قد يكون الدور الذي تضطلع به الولايات المتحدة في مثل هذا المؤتمر لبيان وجود أمكانية لنوع من التفاهمات بشأن العراق ,وأستثمارها حتى بين السعوديين والإيرانيين .
أن الأمر يستحق التداول، إلا إني لا أعتقد بان أي من هذه الاتفاقيات تلوح في الأفق. في الواقع هناك شك من أنهم في الوقت الحاضر على وشك أن يروا احتمال شروع العراقيين بالعمل على المصالحة الوطنية.سيكون شاقا في الحالتين جعل جيران العراق أو حكومته وزعماء طوائفه يغيروا سلوكهم. وبموضوعية ربما تكون الحالة في العراق مريعة ولكنها ليست بتلك الدرجة من السوء لتحفيز القادة العراقيون أو الجيران على تغيير سلوكهم . لكن مع استمرار قواتنا بكبح الجماح ومنع حصول انهيار حقيقي ,نجعل الأمر آمنا على الجميع ـ داخل العراق والمحيطيين به ـ إلى الحد الكافي لتجنب إتخاذ قرارات يعتبرونها مؤلمة . ليس من قبيل المصادفة تفادي زعماء العراق للخيارات الصعبة المطلوبة للوصول إلى ميثاق وطني . فالسنة يواصلون المقاومة, على الأقل عاطفيا, أن عليهم الخضوع إلى الشيعة فهم أغلبية ويعتقدون أنهم ما لم يثبتوا أمام السنة فأنهم سيخسرون مركزهم المهيمن في حكم العراق. حسب تجربتي , لايجتاز القادة العقبة في الصراعات التاريخية بل يدفعون إلى القيام بذلك . ربما يقتربون من العتبة الفاصلة فيما لو أعطوا بعض الوعود عن المستقبل , لكنهم لا يجتازونها إلا إذا تلمسوا الكلف المترتبة على ذلك أذا لم يتصرفوا .
وضع الرئيس بوش الآن الإجراءات الرئيسية التي ستظهر إن الحكومة العراقية وقادتها الشيعة مستعدين لتغيير السلوك بطريقة تحقق أستجابات من السنة أيضا . إذا لم تكن هنالك تبعات على الحكومة العراقية لفشلها في الإيفاء بالتزاماتها , وباعتقادي لن يتصور مختلف القادة العراقيين ولا نظرائهم في الدول المجاورة أن الولايات المتحدة ستقرر التخلي عن استعدادها لمواصلة كبح الجماح في العراق ـ بغض النضر عن الكلفة التي تتكبدها . المفارقة الكبيرة في العراق اليوم هي أن خشيتنا من إنهيار العراق تبقينا هناك، وتقلل من الحاجة إلى أن يغير العراقييون أو جيرانهم النهج . نا بكبح الجماح ومنع حصول انهيار حقيقي ,نجعل الأمر آمنا على الجميع ـ داخل العراق والمحيطيين به ـ إلى الحد الكافي لتجنب إتخاذ قرارات يعتبرونها مؤلمة . ليس من قبيل المصادفة تفادي زعماء العراق للخيارات الصعبة المطلوبة للوصول إلى ميثاق وطني . فالسنة يواصلون المقاومة, على الأقل عاطفيا, أن عليهم الخضوع إلى الشيعة فهم أغلبية ويعتقدون أنهم ما لم يثبتوا أمام السنة فأنهم سيخسرون مركزهم المهيمن في حكم العراق. حسب تجربتي , لايجتاز القادة العقبة في الصراعات التاريخية بل يدفعون إلى القيام بذلك . ربما يقتربون من العتبة الفاصلة فيما لو أعطوا بعض الوعود عن المستقبل , لكنهم لا يجتازونها إلا إذا تلمسوا الكلف المترتبة على ذلك أذا لم يتصرفوا .
وضع الرئيس بوش الآن الإجراءات الرئيسية التي ستظهر إن الحكومة العراقية وقادتها الشيعة مستعدين لتغيير السلوك بطريقة تحقق أستجابات من السنة أيضا . إذا لم تكن هنالك تبعات على الحكومة العراقية لفشلها في الإيفاء بالتزاماتها , وباعتقادي لن يتصور مختلف القادة العراقيين ولا نظرائهم في الدول المجاورة أن الولايات المتحدة ستقرر التخلي عن استعدادها لمواصلة كبح الجماح في العراق ـ بغض النضر عن الكلفة التي تتكبدها . المفارقة الكبيرة في العراق اليوم هي أن خشيتنا من إنهيار العراق تبقينا هناك، وتقلل من الحاجة إلى أن يغير العراقييون أو جيرانهم النهج . .




#حسام_الدين_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسام الدين خالد - من يمسك بمفاتيح العراق