أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جوزيف شلال - التعديلات والتغييرات في الدستور العراقي يجب ان تشمل / منع وحذر الاحزاب الدينيه في العراق .














المزيد.....

التعديلات والتغييرات في الدستور العراقي يجب ان تشمل / منع وحذر الاحزاب الدينيه في العراق .


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2569 - 2009 / 2 / 26 - 09:42
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


نعتقد بان من شارك بوضع بنود وفصول وفقرات وما الى ذلك في الدستور العراقي بعد عام 2003 , كان على علم وبينه مسبقه ومعرفه جيده بما تم زرعه من قنابل موقوته والغام , ومن تاويلات وتفسيرات او تفاسير لكي تكون جاهزه عند الحاجه والضروره وفي الوقت المناسب لاستخدامها .
لا نريد ان نتطرق الان الى ما جاء في الدستور , من اول ماده الى اخر كلمه من تلك المواد والفقرات التي لا تتماشى ونحن في عصر العولمه والتقدم والديمقراطيه وحقوق الانسان والمساواة بين الرجل والمراة .

منذ ان اطلعنا على اول مسوده لهذا الدستور قلنا انه لا يتماشى والحاله العراقيه على الاقل , وطبيعة الانسان العراقي ومكونات شعبه , وقومياته ودياناته , اي كبلد متعدد المذاهب والطوائف والاديان والقوميات .
ولو ان المطالبه قد جائت متاخره من قبل الذين انفسهم شاركوا باعداد ذلك الدستور الملغوم , لاجراء التعديلات والتغييرات عليه , الا انها تعتبر خطوه في الاتجاه الصحيح والمعقول .

مرة اخرى ندعوا الى اجراء تغيير جوهري وحقيقي في الدستور , ورفع وحذف وشطب كل ما هو غير واضح ومبهوم وملغوم لكل حاله وماده وفقره وحتى كلمه في الدستور .
لان البعض ارادها هكذا وقاصدا , لكي , كما قلنا تستخدم عند الضروره لايجاد حلا ومخرجا لمشكلة ما , قد تواجهه لتنفيذ مطامعه او اهدافه او اجنده خارجيه رسم وخطط لها .

التعديل والتغيير يجب ان يشمل اولا وقبل كل شئ / منع وحذر الاحزاب الدينيه بكل اشكالها وانواعها منعا باتا في العراق , وكذلك الى حذر ومنع الغطاءات الاخرى للاحزاب الدينيه كما يحصل اليوم في تركيا التي تدعي بانها علمانيه بطلانا .

التاكيد في الدستور العراقي على علمانية الدوله العراقيه , مع احترام كل الاديان والمناسبات والتقاليد والشعائر والعقيده والاختيار وغيرها .
اقرار واضح وصريح بحق المواطنه للانسان العراقي , ولكل من يحمل الجنسيه والهويه العراقيه له الحق في كل شئ , وكغيره ولا فرق بين مواطن واخر الا بالقياسات والفوارق المتعارف عليها , كالمقدره والكفائه والشهاده والخبره والاخلاص الخ . . .

ايجاد قانون حضاري وانساني للاحوال الشخصيه ينصف العائله العراقيه , وخاصة وتحديدا المراة , مع مراعات الخصوصيه لكل دين ومذهب وفئه من فئات المجتمع العراقي .
تحرير المراة ومساواتها واعطاء حقوقها الكامله الغيرمنقوصه , اجتماعيا وسياسيا ودورها البناء في بناء الدوله والمجتمع والفرد .
من حق اي مواطن عراقي ان يتولى اعلى مناصب في الدوله العراقيه , باعتبار ان المواطن العراقي ليس من / المهاجر / وطالب اللجوء / او / جاليه / بل يعيش في ارضه منذ اكثر من 7000 الاف عام ! .
كما يحصل اليوم في دول العالم المتحضره والديمقراطيه , وهناك شواهد على ذلك في اوربا واميركا الجنوبيه والشماليه, عندما شاهدنا بان رؤساء ووزراء دول كانوا مهاجرين وليسوا حتى من اهل البلاد , واخر شاهد ما نقوله كان الرئيس باراك اوباما في اميركا الشماليه , وعديدون في دول اميركا الجنوبيه , فكيف الحال اذا كان المواطن من اصل البلاد ومؤسس ذلك الوطن وتلك الحضاره ! .

الموضوع الاخر المقلق الذي يجب ايضا ان يوضع في الدستور العراقي , هو حماية الفرد والعائله العراقيه من الفقر والتهميش والرعايه الانسانيه له , اي لكل مواطن له الحق والحصه من اموال وواردات الدوله لضمان معيشته وحياته , اي الضمان الاجتماعي , اسوة بباقي الدول .
ضمان حق العاطل عن العمل لاي سبب كان , وعلى الدوله ان توفر له كل مستلزمات الحياة الكريمه له , وللانسان الغيرقادر ايضا على العمل , من سكن واثاث واموال للمعيشه الشهريه .

ازالة كل الفوارق والتمييز بين افراد المجتمع العراقي في الهويات الشخصيه والجنسيه العراقيه , مثل الدين والعشيره والالقاب .
التاكيد على فصل السلطات الثلاث واحترام القانون والمحاكم وعدم تسيسها وتحزبها , وابعاد الجيش والشرطه عن التصادمات السياسيه والحزبيه , ومنع تدخله بالسياسه وان يكون منفذا فقط للدفاع عن الوطن في الداخل والمخاطر الخارجيه .

الابقاء على صلاحيات المركز القويه , وابقاء اغلب الصلاحيات المهمه والخطيره بيد الحكومه المركزيه وعدم اعطائها للمحافظات او للحكومات الفيدراليه مستقبلا .
اخيرا من النقاط التي نتطلع اليها هي :
ابقاء العراق على هذه التقسيمات الاداريه من المحافظات التي عددها 18 , وحتى في حالة الفيدراليه يجب ان تكون من المحافظات وليس بدمج المحافظات , كلنا نعرف ان المانيا مكونه من 16 مقاطعه او اقليم او محافظه , والمانيا مساحتها قريبه الى مساحة العراق , اي ندعوا الى مثل هكذا فيدراليه الموجوده في المانيا بعيدا عن القوميه والمذهبيه والدينيه والطائفيه .

والكلمه الاخيره اعطاء المزيد من الحريات الشخصيه , وحرية التعبير والاعلام والبريد والسفر وحرية الدين والعقيده والعمل والتملك وغيرها , والغاء السجون السياسيه ومعتقلي حرية الراي والفكر .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يتخلص العراق من سطوة رجال الدين المتخلفه ?
- بوق البغداديه ومحاكمة الزيدي والشارع العربي . / الحلقه الراب ...
- عندما ينتهي النفط , ماذا يمكن ان يحدث ?
- بمناسبة قرب محاكمة المدعو منتظر الزيدي - الحلقه الثالثه -
- العديد من الدول والانظمه سوف تترحم على ادارة الرئيس بوش وحكو ...
- العديد من الدول والانظمه سوف تترحم على ايام ادارة الرئيس بوش ...
- حروب الذهب الازرق على الابواب !
- الاحزاب الدينيه الاسلاميه السنيه والشيعيه هي المسؤوله عن الت ...
- الاصلاح والتغيير في النظام العراقي ما بعد توقيع الاتفاقيه .
- هل ما يصرح به النظام السوري هي الحقيقه ? ام ان هناك ما هو اع ...
- واخيرا وقعت الاتفاقيه الاستراتيجيه طويلة الامد من قبل الحكوم ...
- حوار الاديان ! ام ازالة الشبهات عن تصدير الارهاب والتطرف الد ...
- ما يجري في العراق ليس غريبا !
- الاتفاقيه الامنيه الاستراتيجيه طويلة الامد بين العراق والولا ...
- قراءات سريعه في الشان العراقي , وما يحدث في الحكومه الان .
- الحكومه تتحمل مسؤولية ما يحدث في العراق .
- تداعيات ازمة الموصل واسبابها .
- استخدام الدين في غير مكانه .
- التخلف والرجعيه في الدين / العراق نموذجا الان / ! .
- عراق التناقضات في ظل حكومه فاسده .


المزيد.....




- مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إس ...
- فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط واب ...
- رقم قياسي - هامبورغ تشهد أكبر مسيرة في تاريخها لدعم -مجتمع ا ...
- ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزي ...
- -واشنطن بوست- تنشر صورا جوية نادرة تكشف حجم الدمار الهائل ال ...
- المبعوث الأمريكي ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإس ...
- -ما وراء الخبر- يناقش أهداف زيارة الرئيس الإيراني لباكستان
- والد الطفل عاطف أبو خاطر: أولادنا يموتون تجويعا أو تقتيلا عن ...
- مصادر إسرائيلية: أسبوع حاسم ستتخذ فيه قرارات تغير وجه الحرب ...
- رئيسها زار باكستان.. هل بدأت إيران ترتيب الميدان لحرب جديدة؟ ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جوزيف شلال - التعديلات والتغييرات في الدستور العراقي يجب ان تشمل / منع وحذر الاحزاب الدينيه في العراق .