من جواد المغربي الى رمح الرفيق حسناوي

جواد المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2563 - 2009 / 2 / 20 - 03:10
المحور: الادب والفن
    

هل يضعف من هو رفيق لك؟

ها هنا سقطتَ
ها هنا أعلنتَ ملحمة
صحراوية شرقية
ها هنا جعلتَ الكل يلفظ
اسمك...مكرهاً
من ها هنا بدأتَ أسطورتكَ
من ها هنا خلّدتَ روحكَ

* * * *
يا هدا الرفيق بلّغْهم
أن أرواحهم تحيا في أجسادنا
يا هدا الرفيق خبّرهم أن دمائهم
ظلت دائماً تحرضنا
يا عبدَ الرحمان أكّدْ لهم
أن عيونهم ظلت دوما
مفتوحة على ليلنا
على جراحنا
على مرحلة سطّرُوها لنا
و جعلوها خطواتٍ
في كل شِبْرٍ من الحرم
كي تقيس حجم مبادئنا
* * * *
ليتك تسمع نبض خطواتي
ليتك تشعر بي
و أنا قريب من مكان شموخكَ
ليتك تنظر الي
لكنتُ أهديتكَ عبير مكناس
و فيه كلّ روح الساسيوي
* * * *
يا أيّها الرفاق
هدا رفيقُكم
يا رفاقنا
عبد الرحمان
يحيا فيكم
كلّكم الآن حسناوي
فكونوا في حجم الاسم
و سيرُوا
و لتكن دمائُهُ و بسمته
محرضةً لكم
راسمةً لخُطَاكُمْ


كتبها جواد المغربي في الثالث عشر من فبراير من سنة 2009 بمقصف الحي الجامعي بالراشيدية

#جواد_المغربي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات