أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - لمياء صالح - الرد على مسامير جاسم المطير














المزيد.....

الرد على مسامير جاسم المطير


لمياء صالح

الحوار المتمدن-العدد: 154 - 2002 / 6 / 8 - 07:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


 

دهشت وانا اقرأ "مسامير صغيرة" .... ورغم انني قد قرأتها اكثر من مرة لكني للأسف لم افهم المغزى من هذا الموضوع . فهل هو لفتح باب الحوا ر ( واي حوار) الهادئ والمفيد ام هو مجرد مهاترات؟... هل هو انتقاد للمرأة العراقية (اي رأي الكاتب بالمرأة العراقية في هولندا)... ام هو مجرد دعابة ثقيلة..؟ سأحاول ان ارد على بعض النقاط التي وردت فيها والتي اقولها بصراحة استفزتني و صدمتني اما البقية من النقاط فمن المؤكد سيكون هناك من سيرد عليها..وهناك نقاط لم تكن مفهومة مطلقا.
بدءاً كان على الكاتب ان لايعمم لان التعميم يفقد اي امر من موضوعيته ويجعله مجرد كلام...... فهناك نساء عراقيات وعددهن غير قليل اهتمامهن في السياسه يفوق بكثير اهتمامهن بالاسواق . ومشاركة النساء العراقيات في التظاهرة التي اقيمت بتاريخ 13 -4 في امستردام للتضامن مع الشعب الفلسطيني خير دليل على ذلك.
السيد المطير يتعرض لجمعية النساء العراقيات بشكل ظالم ... لأن هذه الجمعية وبحق من افضل الجمعيات العراقية على الساحة الهولندية ونشاطاتها مشهود له بالجدية والرصانة. ونسبة تنفيذها للبرنامج الموضوع في المؤتمر الاخير عالي جدا..لذلك فان معلومات الكاتب غير دقيقة وتحتاج الى تصحيح.
معروف للجميع بأنه ليس كل من اخذ اللجوء السياسي هو سياسي حقا ويستحق اللجوء السياسي فعلا... فهناك كثيرين من الرجال و النساء وبعد ان نضبت خيرات العراق تذكروا بأنهم مضطهدون سياسيا ... فهربوا واصبحوا لاجئين سياسين وهم في الحقيقة منتفعين... وهذه الشريحة من الناس من الرجال والنساء على حد سواء .
السيد المطير وبلسان احداهن يتحدى اية امرأة تقرأ كتابا واحدا فى العام ...وقبلت انا التحدى..فأنا اقرأ اكثر من ذلك بكثير (وللعلم انا لست الوحيدة) واخر ماقرأته في الشهر الماضى هو كتابين وبالصدفة للسيد المطير (انا عشيقة الوزير) و (عراقسيس). واقولها وبكل امانة اني اكملت الكتاب الأول رغم انه لم يكن ممتعا اما الثانى فلم استطع ان اقرأ اكثر من عشرين صفحة منه وبصراحةفوجئت بمستواه... بالرغم من انني استعرت هذه الكتب امرأة عراقية استنادا الى ماسمعته عن الكاتب.
هناك بين النساء الهولنديات من يهتممن بالسياسة والادب والفن وهناك ايضا نساء مستوى احاديثهن واهتماماتهن لايتعدى دائرة الامور الحياتية البسيطة ...فالثقافة ليست حكرا على جنس او قومية.
نصيحة الأستاذ المطير كنت أمل ان تكون(...لاتتركي زوجك وحيدا مع التلفزيون ..اجلسي معه واستمتعي بسماع موسيقى هادئة او برنامج ممتع حتى تقترب المسافات ... وعند ذللك لن يكون هناك خوف من غياب الزوج عن البيت) وذلك لان الكاتب كمثقف و اديب واجبه ان يطرح المشاكل بموضوعية لاان يصور المرأة كغول أمّي أبله وجشع .
واخيرا بودي ان اعلم السيد المطير بأن عدد غير قليل من النساء العراقيات في هولندا قد حققن ذاتهن من خلال العمل والنشاطات الاخرى والامثلة على ذلك كثيرة وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان المرأة العراقية لديها الوعي الكافي بمسؤليتها.
يمكن لأي انسان ان يكتب اي شيء ولكن عندما يكتب كاتب معروف يكون امام مسؤولية ادبية فاذا كانت افكار وطروحات كاتب تقدمي له تاريخ طويل مثل الأستاذ المطير بهذا التجني و اللاموضوعية فما بالك بما يطرحه انصاف المثقفين والاميين.
لمياء صالح
روتردام
[email protected]

 
 

 



#لمياء_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. ما هو حال الصحافيات/ين الفل ...
- عام من الحرب في السودان.. عندما تنطق الأرقام ألمًا
- حليمة بولند خلف القضبان بسبب رجل مهووس
- “سجل الان” طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 202 ...
- ليست الحقيقة.. مفاجأة في فيديو زعم ناشروه أنها فرحة مسن رزق ...
- عالم مصريات شهير يعلن الفشل في العثور على مقبرة الملكة كليوب ...
- من بينهم مشاهير في تيك توك.. عصابة -اغتصاب الأطفال- في لبنان ...
- السعودية.. القبض على شخص تحرش بامرأة والأمن يٌشهر باسمه
- دفنت في العراق قبل 75 ألف سنة.. علماء يكشفون شكل امرأة النيا ...
- الكشف عن وجه امرأة -نياندرتال- عمرها 75 ألف عام


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - لمياء صالح - الرد على مسامير جاسم المطير