أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصاحب الناصر - ما هي المهمات الأساسية التي تواجه قوى اليسار والديمقراطية في الشرق الأوسط في المرحلة الراهن














المزيد.....

ما هي المهمات الأساسية التي تواجه قوى اليسار والديمقراطية في الشرق الأوسط في المرحلة الراهن


عبد الصاحب الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 2553 - 2009 / 2 / 10 - 09:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اي بناءبعد التخريب مهما كان يجب ان يكون من الداخل ، بقدر ما يجب تثقيف القوى الاسلامية نحو الدمقراطية يجب و في المقدمة اعداة تثقيف القادة القدماء و الساسة بمبداء الدمقراطية و الانسانية و ترك النضريات اليسارية القديمة و الشعارات التي اكل منها الدهر ، توجة الناس نحو القوى الاسلامية بعد فشل القوى العلمانية في تغير وضع الناس البسطاء ، حيث جربت القوى القومية ( الناصرية ) و تلتها القوى الاشتراكية ( الاحزاب الشيوعية و الاشتراكية ) و ثم القوي اليمينية ( الاحزاب العربية و البعثية ) ولم يطراء اي تحسن في حال الناس البسطاء الاكثرية ، وهم بحكم كونهم اناس بسطاء يتطلعون الي قادة و طنيون ينتشلونهم من حالة البؤس المستمر بل المتدهورة . فجائت القوي الاسلامية و انتهزت المواقف و ابلت بالوعود . ان الناس البسطاء يحتاجون الى قادة تقودهم الى الحالة الاحسن ، فوجود القائد او الموجة هي حالة انسانية منذ بدء تكوين التجمعات الانسانية و هذة حالة لا تشمل الانسان فقط بل حتي التجمعات الحيوانية . فهناك دائما القائد الذي يقود و يحافظ على وحدة المجتمع الخ. و لكون القوى الدمقراطية اكثر انفتاحا على الثقافات الانسانية و العالمية فهي يجب ان تكون مهيئة اكثر من غيرها لتوسيع فكرة التسامح و التفاهم و ترك التعصب و الانحياز ، وهذا ما اصبو الية ، هو ان يترك السادة اليساريون ابراحهم العاجية و المواقع العلوية و تهبط حيث الناس و تفهم احتياجاتهم اليومية و عدم ملىء رؤوسهم بافكار مبهمة بعيدة المنال يستصعب تخيلها من انسان بسيط عندة معانات معاشية يومية . كذلك يجب ايقاف التعصب ضد القوى الاخري وصفها بالتخلف و التعصب و معادات الدين . اليس الدين هو معتقد مثل باقي المعتقدات ، ان لم يكن هذة الاحزاب متعصبة و معصوبة البصيرة ، لماذا اذن نشد اعيننا نحن و لا نرى ما يرى الاخر ، ان احسن مثال علي هذا المجال هو ما طراء علي تفكير حزب الدعوة في العراق ، و اشيد هنا و بالاخص الى قادة الحزب الشيوعي العراقي في الساحة العراقية ، فهم يتعاملون على الساحة الواقعية و يتحاورون مع كل القوى الاخرى و يعملون سويا في حل المشاكل اليومية للشعب وهذا في رائي اهم انتناج وطني . و لكن هناك و مع الاسف اناس مازالو يعيشون في ابراجهم و فوق القمم وهم بعيدون عن المعانات الحقيقة اليومية لذا الشعب ويطالبون بمزيد من التضحية و الاستشهاد و الصبر الى حين اليوم الموعود . انا اعتقد ان التقارب و التفاهم مع القوى الاسلامية الوطنية وهو اجدا من معاداتهم و يمكن تقريب الاراء و الاتفاق على النقاط المشتركة و ترك نقاط الاختلاف لوقت قادم .




#عبد_الصاحب_الناصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سلطنة عُمان تعتمد هذه الاستراتيجية لجذب السياح في المستقبل
- أعمق ضربات في باكستان منذ أكثر من 50 عامًا.. مراسل CNN يفصّل ...
- الهند وباكستان.. من يتفوق بالقوة التقليدية والنووية؟
- بالأرقام.. ما هي قدرة باكستان أمام الهند مع التهديد بالرد؟
- باكستان تتهم الهند بشن هجوم على محطة الطاقة الكهرومائية
- السجن يعزز شعبية إمام أوغلو: عمدة اسطنبول يتفوق على أردوغان ...
- باكستان تُعلن ارتفاع حصيلة الضربة الهندية إلى 26 قتيلاً وتتو ...
- رسالة من البابا فرنسيس في مقابلة لم تنشر في حياته
- تحطم 3 طائرات حربية هندية داخل البلاد والأسباب مجهولة
- الشرطة الهندية: قصف باكستاني يتسبب بمقتل 10 أشخاص على خط الت ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصاحب الناصر - ما هي المهمات الأساسية التي تواجه قوى اليسار والديمقراطية في الشرق الأوسط في المرحلة الراهن