أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جسام العايد - وهب الحكيم.... مالا يملكة














المزيد.....

وهب الحكيم.... مالا يملكة


جسام العايد

الحوار المتمدن-العدد: 2551 - 2009 / 2 / 8 - 00:52
المحور: كتابات ساخرة
    


الحكيم... في اخر ايامة يشعر بقشعريرة التغييرالذي يدغدغ جلدة المتقرن المحقون (بالسايتوتوكسك ) الذي بدات بوادرة تظهر في الافق العراقي بعد ان افاق العراقيون اخيرا من سبات الترياق الديني الذي بثة الاسلاف من الاجداد الفانين .وراح الحكيم هذة المرة باسلوب مضحك يتمرد على دكتاتوريتية الدينية واحكام اولئك الاجداد القديمة بان يلعب على وتر التغيير والتصحيح والتشدق بمقولات اليسار الذي كفرة اسلافة ودعوة المثقفين والمفكرين باسلوب يظن انة سوف ينجح هذة المرة بلعبة الخداع الجديدة بخلق تصفيحات ومواقف ترتدي ثياب الازدواجية على طريقة اشكال الخطباء الديماغوجيين واللعب على اوتار الافكار بالتشدق بالفكرويات اليسارية وخلق اياما وطنية زاهرة تعيد للجنس الاخر جزا من حقوقة المهدورة في ظل حكم العمائم الايلة للزوال. .لكن الحكيم في خطابة اليساري الجديد الخالي من الكاريزما نحو اعادة الاعتبار للمراة المهانة في ظل حكم ذكورية الفقية التي اتخذت هذا المخلوق الناعم سلعة تباع وتشترى من اسواق النخاسة الاسلامية التي كانت تمتلا بها دكاكين الكوفة وكل اسواق امصار الفاتحين في عهد الفقية الحاكم ..كما يخبرنا لسان التاريخ ومدوناتة . يتناسى التاريخ عمدا لان التاريخ في نظرة ليس صيرورة متحركة بل كم هائل من احداث متراكمة بفوضوية حين دعا المثقفين والمفكرين الى احترام نصف جنس الارض و نسي بتعمد ان يضيف الى ورقتة التي طبعها لة الاخرون .ان يخاطب جموع النساء .لا. بخطاب الفقهاء الغاضبون على تمرد ذلك المخلوق ( الناقص)ولا بذكر جزءا من الذكر الحكيم. يشيد بدور المراة لان الذكر لم يسعفة..مثل مااشادت بها شعارات اليسار ومثقفية وحركاتة لانة لم يجد فية ذلك ..ولم يتشدق كما يتشدق الملالي في محاضرات الاخلاق بالتلاعب بايات الاخلاق والتربية الجبرية .(وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهليةالاولى ).و.(.الرجال قوامون على النساء)..و.(تزوجوا مثنى وثلاث ورباع )...(وللرجال عليهن درجة ).. (وما افلح قوما ولو امرهم امراة )....كما كان اسلافة يخاطبون ( نواقص العقول ونواقص الحضوض وناقصات الايمان ) من وراء حجاب.
ولم يذكر لنا في خطابة المتلفز المبثوث عبر الاقمار الصناعية مثالا واحدا لاميرة من نساء المسلمات او حاكمة في بلاد الاسلام او قاضية او فقيهة دينية او زعيمة حوزة او مجتهدة لانة لم يجد ذلك في مسيرةالالف والخمسمئة الهجرية لكنة بدلا من ذلك كان اشبة بقائد( فمنستي) يرتدي جلبلاب الدين يشيد بدور المراة اليساري متماشيا مع الفمنستية الحديثة في التغيير .حين اقر التاريخ الحديث رغم انوف هذة العمائم المتشددة حقا مثبتا لهذا الجنس (المهان) في عالم التصويت ومقعدا دائما في صنع القرار ماكان ليكون لولا قوةهذا الجنس في عالم الفرد والفردية الجديدة المسحوبة عنوة من خنادق قداسة العمامة بعد ان ضحى هذ الجنس بالملايين من اجل اثبات حق وجودة وللوقوف بالضد من العمامة المقدسة التي كانت تعامل هذا الكائن معاملة العبد حين كانت تتسلى بة في خدمة غرائزها فقط. ..في .( زيجات .المتعة )..(.والزيجات المتكررة.)..(وشراء الاماء) .(وامهات الولد). من اسواق النخاسة ولم تسمح لة قوانين الفقية ان يختار شريك العمر بحرية او ان يخرج بدون محرم ..او ان يخرج جزا شعرة في الهواء الطلق .ان الحكيم ينسى كل هذا من اجل التمسك بالسلطة التي تملك (خاتم سليمان) في عالم الشرق الذي بدا يتمرد علية الان . ان دور المراة الجديد في عالم اليوم .جعل من كل اولئك المفتونين بالسلطة من ان يتواضعوا او ينحنوا لة باحترام في عالم الالفية الثانية والعولمة الساحقة للمقدس.حين تغير شكل التاريخ الذي لم يعد يالف في صيرورتة هيمنة ذكوريات ايلة للزوال في حداثة منفلتة تحاصر الكل انزلت السيد من قمقمة العالي لكي يستجدي عبيد الامس. ان دعوة الحكيم للمثقفين والمفكرين من اجل ان يحترموا المراة كان فيها الحكيم ( اشبة بحامل التمر الى هجر )او (ناقل الفحم الى نيوكاسل ) ولا احسب المثقفين والمفكرين بعد ان سمعوا تلك الدعوة القادمة من عصور الكنيسة (الريزخونية ) الايلة للزوال الان الا ان يغمضوا اعينهم من الضحك حتى الاغماء .





#جسام_العايد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...
- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جسام العايد - وهب الحكيم.... مالا يملكة