أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاتربن ميخائيل - حضارية البصريون والانتخابات














المزيد.....

حضارية البصريون والانتخابات


كاتربن ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2547 - 2009 / 2 / 4 - 08:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اعتبر سير العملية الانتخابية من حيث التزام الجميع باجراءاتها ، تضاهي أفضل العمليات الانتخابية في المدن الأوروبية مثل لندن او باريس ، مؤكدا على “حضارية “البصريون الذين شددوا خلال العملية الانتخابية على عدم تواجد أي مرشح داخل المراكز الانتخابية ، وبالشكل الذي يعبر عن رغباتهم في وصول من يجدونه مناسبا لطموحاتهم عبر صناديق الاقتراع الى مجلس محافظتهم الجديد"

انه كلام مسؤول وراقي على لسان اللواء الركن عبد الكريم خلف ، قائد عمليات وزارة الداخلية ان الشعب العراقي في البصرة اثبت في الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات ان العراق يسير بخطوات ثابتة نحو الديمقراطية

نعم رجعت مدينة البصرة الى برجها الشامخ برج الحضارة –الوطنية – الشهامة – العقلانية _ برج الكتاب والشعراء والمثقفين الاحرار. بعد المرارة التي عاشتها المدينة على ايدي الطائفيين والمخربين الذين دفعتهم دول الجوار لتفرقة صفوف ابناء البصرة النشامى . عندما استيقظ الشعب فلابد لليل ان ينجلي وها هو الليل الاظلم يرحل منكوبا وشمس الصباح الباكر تفتح ذراعيها لتقول لابناء ميناء في العراق انا معكم ايها الشعب الابي ولكم مودتي وحبي واحترامي هذه هي فرصتكم الثمينة التي توفر لكم التعبير الصادق عن ارادتكم وقناعتكم باختيار ممثليكم في مجلس مدينتكم .

لماذا كانت البصرة المثل الرائع بآلية وعملية الانتخابات التي تعكس الوجه الحضاري ؟

1- بعد ان ذاق الشعب في المدينة مرارة الاحزاب الطائفية ارتقى الى مستوى المسؤولية ونادي لاطائفية بعد اليوم . البصرة العريقة بعثت برسالتها الى الشعب العراقي لتقول أن الاحتقان الطائفي قد ولى زمانه دون رجعة.

2- بعض الكيانات الكبيرة التي كانت مسيطرة على المدينة دخلت المعركة الانتخابية بالوجوه والسياسة القديمة نفسها على الرغم من اخفاقها بتحقيق ما كان يصبو إليه اهالي البصرة من خدمات يومية بسيطة واستمرار الفساد المالي والاداري على يد الاحزاب الطائفية فكرت باسم الدين ممكن ان تخدع الشعب .

3- الشباب من كلا الجنسين لعبا دورا مهما في احداث التغيير المرتقب في البصرة مقارنة مع كبار السن الذين ينتخبون بتبعية المرجعية , شباب البصرة صوت لقائمة التي يختارها بعيدا عن الطائفة .

4- المالكي رشحه المواطنون في المدينة لا لانه شيعي او من حزب الدعوة بل لانه الرجل الذي انقذ ابناء المدينة الوقورة من فوضى الطائفيين الذين جعلو البصرة مسرحا للاقتتال بين الاخوة والعائلة الواحدة . الدرس الصعب الذي تعلمه المواطن هو معاقبة كل من يزرع الطائفية المميتة في العراق. الطائفية ما زالت باقية في أذهان بعض الناخبين والمنتخبين، لكن ذلك لم يعد له قيمة بسبب التحسن الأمني الذي يعود الفضل لرئيس الوزراء السيد المالكي الذي حققه في البصرة التي كانت خارجة عن القانون.


5- كل عراقي لاينسى جرئة ومهارة القائد العسكري الفذ اللواء الركن عبد الكريم خلف الذي طبق خطة فرض القانون في البصرة وله الفضل الاكبر لجعل السلام يرفرف على المدينة .

الخرق الصارخ في الانتخابات غضب عليه البصراوين نقلا عن الملف بريس "فوجئ أهالي مدينة المعقل الواقعة شمال مدينة البصرة والتي تبعد ما يقارب 5 ميل عن مركز المحافظة زيارة غريبة من نوعها لضيف غير مرغوب به هناك، حيث زار القنصل الإيراني بعض المراكز الانتخابية المتواجدة في مدينة المعقل، ودخل في (حرمها الانتخابي) في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم أمس،ما أدى إلى حالة من الاستياء الشديد لبعض المواطنين المتواجدين في المراكز الانتخابية التي شهدت الزيارة، ويذكر شهود عيان أن القنصل الإيراني كان مبتهجا لزيارته تلك وهو يرافق (مؤيديه ) من أحدى أهم التيارات الشيعية الفاعلة في العراق

وعلى الرغم من إعلان مفوضية الانتخابات في البصرة على عدم وجود خروقات انتخابية أكد بعض المحاميين ضرورة اتخاذ اجراء قانوني بحق المراكز الانتخابية التي شهدت زيارة القنصل الإيراني، مشيرين في الوقت ذاته الى أن القانون العراقي يعطي الحق للضيوف بالزيارة بشرط موافقة رئيس المفوضية العليا للانتخابات والتي يبين خلالها أسباب الزيارة والضوابط التي يجب على الزائر الالتزام بها. لكن هذا القنصل لم يعرف حتى القوانين الدولية .



#كاتربن_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاتربن ميخائيل - حضارية البصريون والانتخابات