أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد صبيح - المثقفون العراقيون.. المنفى والوطن















المزيد.....

المثقفون العراقيون.. المنفى والوطن


خالد صبيح

الحوار المتمدن-العدد: 152 - 2002 / 6 / 6 - 21:58
المحور: الادب والفن
    


 

يصدر المثقف في كل اعماله وسلوكه من منطلق رسم موقف لمعالجة واقع يعيشه مترسما خطاه عبر التاريخ،تاريخ ثقافته ومجتمعه وبالتالي تاريخه الشخصي،اذ يرتسم ذلك من خلال بناء حثيث ومتواصل لهذا الموقف ولتاريخه الذاتي ،لينطلق فيما بعد،من ارضية واقعه والموقف الذي ارتسمه له ولنفسه في بناء رؤيته للمستقبل والتي هي اللب الجوهري لانطلاقة كل عمل ابداعي وسلوكي للمبدع والمثقف. وليس هناك من حالة ازمة يجد المثقف نفسه فيها اكثر من  اصطدام وتفارق عقليته

ومنطلقاته وبالتالي مواقفه مع واقع المجتمع، وهو واقع ذو حضور موضوعي تفرض العلاقة معه على المثقف مجموعة من الروابط والتفاعلات التي لايمكن ولايجوز حضور ابداعي وثقافي بدونها، او مع واقع السلطة- السلطة باعتبارها قوة مادية واسعة ممتدة ومنتشرة ومستمدة مكوناتها من محيط واسع يكون المجتمع جزء مكون وفاعل فيه، او السلطة السياسية التي تدير آلية الحياة المادية للمجتمع .

السلطة السياسية هنا هي الحكم ومكوناته من طرق ادارة وحكم وعقلية متحكمة..بطبيعة الحال يفرض الحاكم ارادته من خلال مجموعة من الوسائل القمعية والتمويهية، كالخطاب الايدلوجي والثقافي التضليلي الذي يصنع الموافقة او الصمت.والحاكم يلجأ بهذه الطرق الى عامة الناس الذين  يتحسسون مدى طغيانها وكارثيتها عليهم الا  انهم لايستطيعون فهمها و بالتالي رؤيتها بنور الادراك  ليروا مخرجا من المازق الذي يضعهم فيه الحاكم.الحالة مختلفة مع المثقف اذ ان تكوينه يتيح له القدرة على الفهم ، بالتاكيد ان الحاكم  سيتوجه في خطابه وممارساته الى المثقفين من منطلقات وطرق اخرى اكثر التواء  في بناء قناعتهم وصياغة موقفهم منه. وبالتاكيد فان امرا كهذا هو من التعقيد والصعوبة اذ ان المثقف في خلفياته المعرفية واساسه النفسي ، الذي يمنحه حساسية في الرؤية المستقبلية الاستشرافية، يجعله في موقع يصعب فيه، ان لم يكن استحالة تمرير القناعات المتعارضة مع موقفه الفردي الثقافي والذي هو بالضرورة مستمد من موقفه كمثقف داخل بنية المجتمع.

هنا يبرز اعتراض يقول ان المثقف هو نتاج لمجتمعه ولمرحلته التاريخية وايضا على المستوى الشخصي هو انسان له اهواءه وميوله ونقاط ضعفه..الخ هذا الاعتراض يدخلنا في محور تصنيف المثقف حسب موقعه وخلفياته ودوره، وهذا يقودنا كذلك الى تساؤلات معقدة ومتشابكة حول مواقف وسلوك المثقفين وكيفية رسمهم لقناعاتهم .

هناك مثقفوا سلطة، هذا امر مفروغ منه ، يمارسون ويثبتون قناعات وذهنية السلطة والحاكم ويروجونها ويتحمسون في التعبير عنها وتعميمها(تطويرها) ومنحها غطاء نظري معرفي (وليس آيدلوجي) وتتباين حدة هكذا سلوك وممارسة وقدرته على  الانتاج على طبيعة السلطة وحجم ونوع القمع الممارس فيها ومن خلالها . بالتاكيد ان مثقف سلطة في مجتمع حر (الاوربي مثلا) مختلف تماما عن مثقف سلطة في مجتمع ودولة شمولية واستبدادية من حيث القناعة الذاتية في تبني الموقف ومن حيث قدرته على مده في خطابه الابداعي والفكري. وقد امدنا التاريخ بحالات مختلفة ، ولكنها متقاربة من حيث الجوهر لمثقفين وقفوا موقفا سلطويا او تبنوا خطاب السلطة وعقليتها بشكل حاسم وان لم ينعكس ذلك على نتاجات البعض الابداعية، كاليوت وازرا باوند وهيدغر، الذي اوقعه موقفه الملتبس هذا في ان يصير مخبرا صغيرا يشي بزملاءه عند الشرطة السرية. في النهاية فان المثقف الذي يمتلك صفة المثقف فعلا هو موقف ، وليس ممارسة ابداعية منفصلة ، رغم كل الدعاوى الى فصل عمل المبدع عن شخصه، الا ان شخصية المثقف ترمي بظلالها وانوارها على فنه وفكره .  

التاريخ بوقائعه المتشابكة اعطانا نماذج للمثقفين المترددين والذي يوقعهم قصور في الوعي في الالتباس في المواقف ويرميهم في حيرة وارباك اذ لاننسى ان هناك طغيان السلطة وعنفها المادي وضغط خطابها الثقافي والايدلوجي، الذي يلقي بظلاله على المجتمع كله ومن خلاله المثقففين فتنتج المواقف الحائرة،المتقلبة،التي لاتملك وضوح في الرؤية، بمعنى آخر تسقط في حبائل التضليل... وهذا امر (فيه نظر) اذ ان السلطة تمر باطوار مختلفة في سياق محاولتها تشكيل المجتمع وفق رؤاها وارادتها وهذا يخضع للظروف التي تمر بها هذه السلطة، وكثيرا ماتقع السلطة في مشروعها القمعي في منطقة الضوء الباهرالتي لايمكن لاي كان واي كان مستوى موقعه او موقفه  ان لايراه ولايدركه . ففي ظروف القمع السافر والمنفلت من كل قدرة على الرقابة والتوجيه او السيطرة ، يكون من النافل الحديث عن قبول دعاوى السلطة في خطابها وتوصيفها لنفسها، مهما حاولت اعادة انتاج ذاتها وآليات قمعها  ،في هكذا ظروف يطفو الى السطح،بصورة اكثر حدة المثقفون الانتهازيون ، اذ في مثل هذه الحالات، حيث ستسود السلبية والخوف والانانية ( لاسيما اذا تزامن القمع مع ازمة اقتصادية ،مع ان  الوفرة الاقتصادية توفر للسلطة قدرة على رشوة المجتمع)  وتخلق قاعدة عريضة من ممارسة السلوك الانتهازي ، ويشيع الفساد والتردي في حنايا المجتمع ويلقى ذلك انعكاسا خطيرا على حالة المثقف ، وهنا بالضبط يقع المثقفون المترددون او لنسمهم المضللون او الخائفون في مازق اللحظة الحاسمة ، فاما واما ، اما ان يكون انتهازيا ويوافق ، وربما ينجرف في موقف السلطة ، ويبارك افعالها وهنا سيدخل في تناقض مستعص بين واقعه وخلفيته كمثقف ، مالك لادوات المعرفة والوعي وما يمليه عليه ذلك من موقف وممارسة وبين واقعه الفعلي ، وبين ان يتخذ موقفه وبجراة ويقول (قولة الحق) ويحتمل النتائج واما الوقوع في الصمت وهذا موقف لايخلو من سلبية اذ انه في معنى ما تخل للمثقف عن دوره .

لايمكن للمرء ان يغفل ، في رؤيته لواقع المثقف ، عن استحضار قوة قمع السلطة وتضليلها لاسيما اذا كانت الحالة العراقية هي السياق التي تطرح من خلاله وحوله التصورات.

الحالة العراقية تبدو من حيث التوصيف من النوع المفروغ منه، فهي لها عدة توصيفات حسب الخطاب والتوجه والمنطق الذي يمارسه واصفها الا ان هناك وصفا، ربما هو الاكثر قبولا ، مع انه يلامس السطح والظاهرة بعمومياتهما، الا انه يكفي في هذا المقام كتوصيف اولي. يقول هذا التوصيف ان النظام العراقي هو سلطة ونظام دكتاتوري شمولي فردي تحكم الدولة والمجتمع من خلالها عائلة على راسها فرد ، وهم لايتمتعون باية كفاءة ولاشرعية، وهو نظام يمارس القمع السافر ويحرم مواطنيه من كل حقوقهم المدنية والدينية والاجتماعية وكذلك الاقتصادية بالاضافة الى وضعه الاقليمي الشاذ . هذا النظام الذي رمى بالبلاد وقدراتها البشرية والمادية في مغامرة الحروب الخاسرة واللاعادلة اوصل البلد الى ازماته الحادة وحالة من الحصار المدمر ( دون اغفال ، على الاطلاق، للدور الامريكي-الاوربي-العربي السئ في هذه النتيجة ) لم يكن عمره  قصيرا في عملية الاستقطاب ،فمنذ نشأت هذه السلطة في انقلاب القصر . وهي تؤسس لبقائها ولمد نفوذها داخل المجتمع  ، وكانت طيلة المرحلة الاولى في سعيها للاستيلاء على المجتمع بعد الاستيلاء على السلطة ،قد توجهت بصورة مركزة نحو المثقفين اذ كان من المعروف ان هذه السلطة كانت تفتقد للمثقفين داخل تنظيماتها الحزبية اولا وبالتالي داخل مؤسسات الحكم ،فبدات حملة واسعة ومركزة من التضليل والاغراء ، والقمع ( ان هذه السلطة ورغم ماتوفر من هامش لحضور وممارسة المثقف الابداعية والسياسية في مراحلها الاولى الا انها لم تتخلى عن القمع كنهج ولا الدكتاتورية كاسلوب واداة وقد وفرت كل امكانات الدولة المادية والدعائية (الوفرة الاقتصادية في السبعينات)من اجل تدعيم وتكريس هذا الهدف) ولاشك ان السلطة ذاتها مرت بتحولات ذاتية متزامنة مع تحولات المجتمع . حينها سادت النفعية والانتهازية في وسط واسع من المثقفين وادعياء الثقافة والمشتغلين بها ، وبما ان مسار السلطة كان يحتمل التبرير، وبالتالي التصديق ، اشيعت نوع من الرؤية التي تبث املا كاذبا ومخادعا في مشروع وطني تنموي سيستثمر بشكل جيد وينمي قدرات البلاد ويؤسس لها قاعدة من التطور والبناء الحضاري ، والقى هذا المشروع الذي ليس له وجود الا في مخيلة السلطة وفي خطابها الدعائي الديماغوجي بضلاله  على رؤى ومواقف المثقفين ،فولد قطاع واسع من المثقفين الذين لم يجدوا امامهم سوى الاقتناع ، ربما المؤقت ، لحين اظهار الحياة النتائج الفعلية لهكذا مسار.وظل التضليل  والخداع هو سيد الموقف . الا ان تحول السلطة العاصف والصريح نحو الفردية والطغيان الذي ربما تمثل في اكبر تجل له في تحول وتغير في رؤوس السلطة وموقع الحاكم كشف النقاب بوضوح عن طبيعة هذه السلطة ورؤوسها وتوجهاتهم . وجاءت الحرب الاولى ومارافقها من ممارسات استبدادية ومتعنتة الغت  تماما كل ممكنات الموقف الوسط لتؤكد لمن كان متشبثا بامل ما في ان المثال صار معروفا وواضحا. وهنا براي برز واقع فرض على المثقفين ، او على بعضهم على اقل تقدير ، تحديد مواقفهم وممارستها.

. هذا الواقع الصعب ادى الى مجموع من (النتاج الابداعي) مساير ومستجيب لما تريده السلطة لاجل توظيفه في خطابها القمعي .  و بالنتيجة تزيف الابداع وتردت المواقف .

لايستطيع المرء ان يغفل واقع قدرات القمع والخداع والقسر الذي مارسته السلطة على المثقفين . وبالتالي  حولت وحرفت  مواقفهم وابداعهم باتجاه ماتريده واستخدمته وسيلة في تضليل الراي العام ، او فرض القناعات عليه . الا ان تحولا ملموسا برز على الساحة ، بعد حرب الخليج الثانية والازمة الاقتصادية التي يمر بها الوطن، هي ظاهرة الهجرة الواسعة لاكثر المثقفين والمبدعين الى خارج الوطن ولجوءهم الى المنافي الكثيرة ، وهنا نشا وضع جديد، مختلف من نواحي كثيرة عن الوضع السابق اوله ان هؤلاء المثقفين الان هم ( وان لم يكن كليا ) خارج سيطرة النظام ولديهم الحرية على اعلان مواقفهم الحقيقية والصريحة ازاء كل قضايا الوطن ومنها نظام الحكم فيه. طبعا استثني هنا ابواق النظام ورجالاته ممن يريدون اعادة تسويق وجه جديد للنظام مستفيدين من الازمة التي يمر بها الوطن محاولين، بطريقة ملتبسة المماهات بين النظام والوطن . المعني هنا المثقفين الذين يمارسون ا لثقافة ابداعا وموقفا.

لايمكن التغاضي عن ان الموقف الوطني من قضايا الوطن والمجتمع ليس حكرا  بيد وعقل فرد ما او مجموعة او قوى ، فهي شان عام وشخصي لكل مثقف عراقي بل لكل مثقف في العالم. اذ انها في واحدة من اهم ابعادها انها مسالة تخص انسانية الانسان بكونه قيمة بذاته . اقول هذا آخذا في الاعتبار التصور ، المنطقي والسليم ، الذي يقول ان مسالة اتخاذ الموقف من قضايا الوطن والمجتمع ليست ملزمة بان تكون امتدادا وتساوقا مع مواقف قوى سياسية ما او مجاميع ثقافية معينة ، وهذا امر مشروع اذ ان شان الوطن ، هو شان عام وشامل،لكن ماريد ان اتوقف عنده هنا كخاتمة في الحديث وهو مااردت التعبير عنه في جوهر هذا الموضوع تساؤل ،اتمنى ان يفهم بحدوده المتواضعة وهو: الم يان الاوان الان لهؤلاء المثقفين القادمين من الوطن لتصحيح علاقتهم بقضايا مجتمعهم، وهي قضية موقف، ومع واقعهم الثقافي الجديد ، من خلال تقييم موضوعي ومسؤول وجاد لمرحلتهم الثقافية السابقة ان على الصعيد الفردي الشخصي وان على صعيد المرحلة او الممارسة الثقافية داخل الوطن اذ ان التعالي على نقد الذات ( الفردية والجماعية) ومحاولة التغاضي او التبرير لممارسة ثقافية تركت اثرا كبيرا وشرخا حادا في واقع الثقافة العراقية ، سيخلق جوا من التوتر والانفعال والتنافر بين المثقفين قد يوصلهم (بدايات هكذا سلوك بدات تبرز بوضوح) الى نوع من التنابذ والتحدي المتبادل والاتهامات المتبادلة. اتصور ان كل مثقف حريص على دور فعال في بناء ثقافة عقلانية متحضرة تريد ان تلعب دورا جوهريا في بناء الوطن المهدم ان يقف وقفة نقدية جريئة في تقييم مواقفه ونتاجاته هو وجيله ومجموع المثقفين الذين مارسوا الثقافة في ظل حراب الحرب والدكتاتورية اذ ان هذا سيفتح الميدان واسعا امام واقع ثقافي متماسك ومنتج . ربما هذا سيخلق جوا صحيا في القدرة على التواصل والفهم المتبادل بين مثقفي المنفى ومثقفي الوطن .



#خالد_صبيح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد صبيح - المثقفون العراقيون.. المنفى والوطن