أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى كريم - لحظة التعري ... اليه














المزيد.....

لحظة التعري ... اليه


يسرى كريم

الحوار المتمدن-العدد: 2540 - 2009 / 1 / 28 - 05:55
المحور: الادب والفن
    


الى غسان كنفاني
حاولت أن أجدك! بين سطور هذا الزمن ,, وأن أصرخ بتلك الحرية .. لكنهم ما زالوا لا يفرقون بين معركة التحرير ومعركة الحرية !!!
وأن كلتيهما بذات الاهمية لمجتمع يحاول الصراخ .. امام اعداء كثر - واضحيين- فليست اسرائيل وحدها العدو ...
هناك الكثير من الاعداء واولهما الجهل والتخلف وعدم تطبيق الديموقراطية بدءا من انفسنا الى مجتمع
...... يريد ان يكون حراا .

مازلت أحبك- يا غسان..

بحثت بين عيون الشخصيات التي رسمتها بالامس, فوجدت ان كل عشقٍ دار بين اثنين هو لاجل القضية .. !!


.. و هناك فرق بين تقبيل كفوف السجناء و عشق الاسرى وعبق رفات الشهداء
ورسائل الحب بين كتاّب الامل ........!!.
!!! مع اولئك الذين لا يبصرون الا النهد والجسد المرتعش بشوارع اللذة

..... عذرا لكل الاقلام الشريفة ..
واعتذر لكل كلماتي الوردية التي يوما انحنت لكل شخصية .. كتبت او بالاحرى مثلت الكتابة للوطن .( الخطا خطاي... !!

!! وتلك هي أخطائي أيها الحبيب ...بأني اعتقد كل من يقول انا ابن الوطن اخاله يحمل عينيك اللتين لا ترى فيّ الا كاتبةً للانسانية بكل حرية ,,


أدرك

ليست كل العيون عيونك يا غسان . وليس كل العشق كعشقك يا رفيق ....
لكني أود البكاء على صدرك حتى الانتهاء شاكية ًرجال نضالِ هذا الزمن ..,.
.
اعترف
تاهت نتائجي حينما اعتقدت ما ان بكت العيون تراب الوطن ستجد
رجالا كشمس الأصيل تحنو الى سنبلة يتيمة .. بحقل تلتهمه نيران التخلف
لكن وكما عهدنا القديم
سأستمربوفائي الى ذوي القضية .. انما هذه المرة ..

.. لن استعجل بأن اقول لهم شكرا , قبل ان أتاكد من كونهم يحملون عيون سناء وحميدة والدرة والعظمة
, وغســــان ..

وعيون الاسرى في الوطن وبارض قد باعها - اولئك -ابناء الوطن وان اتاكد بأن الخيمة والسلك الشائك هو امتداد رسالتنا ..

حينما تتعرى الحروف وتصبح انثى ستكون فقط لاجل تلك العيون


غسان
ومن قال ان الموت انتهاء .. -لطالما كتبتها للماغوط او لمعلمتي الهام حمود .
.التي اخذها القدر يوما ..بعد ان تركت لي معنى واحد هو ان حرف الضاد يجمعنا
وعلمتني ماهية هذا الحرف , في حين الماغوط ترك لي نزق العشق بتعري وانا الانثى التي أحمل ارث الحزن
-

فانت قد صنعت المجد وتلك الحرية التي لا مقابل لها . بل حقيقة انت المجد ....
سأنتظرك مع كل قمر يا آخر الحلم
وستتعرى حروفي حينها وستنتاب أسطري أشواق العاصمة القديمة ..

.. شكرا لقبلتك الاولى
والاخيرة ما زالت تغني موال وطني الحزين على وجنات حلمي اللامنتهي



#يسرى_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بقعة ضوء من كندا / ليلى العربية
- رسالة سائق سرفيس الى فيروز
- بقعة ضوء من كندا / الحاج
- أوراقي الصفراء
- بقعة مشهد خارج المسرح


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى كريم - لحظة التعري ... اليه