أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلوى غازي سعدالدين - جبناء عرفات... أبطال ضد الديمقراطية














المزيد.....

جبناء عرفات... أبطال ضد الديمقراطية


سلوى غازي سعدالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2539 - 2009 / 1 / 27 - 07:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كانت هناك العشرات من المظاهرات العارمة من قبل الجماعات و "المنظمات" الاسلاموية في جميع دول العالم و من ضمن هذه الدول بريطانيا و أمريكا و أوروبا و قام حشد من الحشود المدججين "بثقافة الحذاء" بإلقاء أحذيتهم على السفارة الإسرائيلية في أستراليا، ولست أدري ماذا يفعل هؤلاء المتعصبون في هذه الدولة ـ الكافرة حسب تعبيرهم ـ و التي لا تختلف قوانينها البتة عن القوانين الإسرائيلية.
إن أصحاب ثقافة الكراهية و العنصرية انتشروا انتشارا كبيرا في جميع الدول الديمقراطية مع امتلاكهم الحرية الكافية للتعبير عن كراهيتهم للغرب و للديمقراطية داخل بلدانهم الأصلية، و هنا بيت القصيد فإذا كانوا هم ضد الاحتلال فلماذا يعيشون في أراضي دول "محتلة" و يأكلون من أقوات و أموال الأمريكيين و الأوروبيين و الاسكندنافيين "الكــــــــفار الصليبيين الصهاينة المتآمرين على الدولة القومية الكبرى"؟؟. و أصحاب التجمهر أغلبيتهم تبنوا التدين الزائف و القومية العفنة من اجل إتعاس و إذلال و تحطيم البشر بل جعلوا الانسان يعاني و يتعب و يخاف "فأذاقهم لباس الخوف و الجوع" بسبب التدين الراديكالي الأموي و نراهم يجمعون الاموال و يصرفونها على بناء جوامع وكل بناء يكلف الملايين من الدولارات بينما تركوا مرضاهم و أيتامهم و أطفال أوطانهم المشردين تحت رحمة "الصليب الاحمر" و المنظمات الإنسانية الغربية التي تتفضل بين الحين و الآخر بمساعدة الذين هم بحاجة إلى مساعدة إنسانية أما حومات "هؤلاء الأحذية" الدكتاتورية فهي تصنع الإرهابيين و تنظمهم لكي يقوموا بأعمال إرهابية خارج مناطقهم و خصوصا في الدول التي تحولت نحو الديمقراطية مثل العراق و الكويت وتركيا ما عدا ما يفعلونه من أفعال إرهابية في الدول الغربية
لقد وصل بهم البذخ إلى بناء الجوامع في القطب الشمالي و هدروا أموال الفقراء "و أغلبية الشعب فقير" هذا في سبيل أن يكتب اسم "أمير أو ملك أو رئيس" و بالفنط العريض على قصر يسمى جامع يجمع فيه أهل العنترة و الفرهود و أبطال "الشقلبة ـ الصلاة" وكل هؤلاء ليسوا بفقراء بل الفقير هو الذي يترك الجامع و يصلي صلاة لله لا لأمراء النفط والإرهاب و اللحى المفخخة.
و ألقى الحكام في الشرق الأوسط على عاتقهم الحفاظ على قوة الإرهاب و دعموا الإرهابيين وعصابتهم ليلا و يصافحون أمريكا و إسرائيل نهارا و هم في صمت و همهمة و لغو الحديث عندما يقتل الأبرياء على أيدي المفخخين والذباحين والخاطفين و يسكت عن الأفعال الدنيئة و الإجرامية مثل ما حدث في الكاظمية من قتل و ترهيب المدنيين العزل و سقوط اكثر من مئة ضحية أربعون منهم كانوا من إيران لا ذنب لهم سوى أنهم أرادوا زيارة اضرحة الائمة و لم يرف جفن لزعماء إيران العروبيين و لا لأي حاكم قومي أسلاموي ـ و بالأخص ما يسمى حـزب الله البعثي ـ وهذا يدل على كراهيتهم لمن خالف طريقة حكم الدكتاتور و كذالك تجاهلهم الأعمال الإرهابية التي قاموا بها في الحادي عشر من سبتمبر و مومباي في الهند و أماكن اخرى لا يسع المجال لذكرها لانها بحاجة الى صفحات و محاضرات و لا أستطيع أن أنتهي من الأحصاء.
و عندما كان ياسر عرفات على عرش السلطة الفلسطينية، لم يكن هناك أي قطاع تابع لأي حزب إلا منظمة التحرير تماشيا مع أوامر الدكتاتور المليونير ابو زهرة ولم يتحرك الإسلاميون و أحزابهم إلا بأمر من القائد المناضل "أبو زهرة" و كانوا عبيدا تحت رحمة حزب واحد قائد أوحد ينعسون كالدجاج بين يدي رحمة الههم و بعد ان تخلص الفلسطينيون من المقبور ابو زهرة و أم زهرة التي هربت الأموال الى جهة مجهولة و جاء الديمقراطي محمود عباس، بدأ هؤلاء "الإسلاميون" بتهيأة الأجواء للتخريب و الانقسام و تلقي الأوامر من السعودية.
ولم نرى أي تظاهرات أو حتى تعليق يافطة تندد و إلى يومنا هذا، و لم نشاهد لحماس و لا الجهاد أن تكلمت و لو بشق كلمة ضد ياسر عرفات، فقط لأنه دكتاتور يقمع الشعب الفلسطيني و بعد أن حصل ما حصل و تولت حماس عرش السلطة أصابهم العمى و أخذوا يتكلمون بلغة الأقوياء ضد إسرائيل يتمنون زلزلة الأرض تحت أقدام اليهود "الكفرة حسب زعمهم" مع العلم أن الدواء ياتي من إسرائيل و النفط من إسرائيل و الماء من إسرائيل و المواد الغذائية من إسرائيل و الملابس من إسرائيل و مساعدات مالية و في نفس الحين عمرت اسرائيل غزة عندما احتلتها و أن الابنية و الحدائق والشوارع المبلطة ليس من فضل حماس و ياسر عرفات بل هو فضل إسرائيلي.
و أعتقد أنه لا توجد جدوى من إقامة المؤتمرات من أجل "فلسطين" لأنها ببساطة مؤتمرات "صلح المستبدين المتخاصمين" و الذي كانوا يفعلونه سرا أصبح في العلن و الحكومات التي تقف بالضد من الديمقراطية هي التي تؤجج هذه الجماعات و العصابات المسلحة ولكي لا يبقى لأمريكا الوقت و المجال لتقول لهؤلاء الحكام أين أنتم من حقوق الإنسان و لكي يبقى امثال حسني يستعبد الإسلاميين و يزجهم في السجون و كذالك السعودية و الجزائر و السودان و ليبيا و المضحك ما تقوم به إيران المنبوذة من قبل الشعب العروبي تقحم أنفها في أمر ليس للشعب الإيراني فيه ناقة و لا جمل لأن القضية المزعومة ـ عروبية مائة بالمائة، و إذا كانت حماس ستواصل نهج الانتقام و العين بالعين و السن بالسن دون العفو و السلام فليحضر الغزيون أنفسهم لمعاناة قادمة جديدة و لن تبقى لهم عين و لا أسنان و لا مستقبل.



#سلوى_غازي_سعدالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -زيارة غالية وخطوة عزيزة-.. انتصار السيسي تستقبل حرم سلطان ع ...
- رفح.. أقمار صناعية تكشف لقطات لمدن الخيام قبل وبعد التلويح ب ...
- بيستوريوس: ألمانيا مستعدة للقيام بدور قيادي في التحالف الغرب ...
- دعوات للانفصال عن إسرائيل وتشكيل -دولة الجليل- في ذكرى -يوم ...
- رئيس الأركان الأمريكي السابق: قتلنا الكثير من الأبرياء ولا ي ...
- تفاصيل مثيرة عن -الانتحار الجماعي- لعائلة عراقية في البصرة
- الإيرانيون يعيدون انتخاب المقاعد الشاغرة في البرلمان وخامنئي ...
- السلطات اللبنانية تخطط لترحيل عدد من المساجين السوريين
- هتاف -فلسطين حرة- يطارد مطربة إسرائيلية في مسابقة -يوروفيجن- ...
- الجيش الإسرائيلي ينسف مباني في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلوى غازي سعدالدين - جبناء عرفات... أبطال ضد الديمقراطية